آخر الأخبار

مبادرة لتعزيز دور المراة والشباب في قاعة جامعة الطفيلة

راصد الإخباري :  


الطفيلة - كتب عبدالله الحميدي

تناول سياسيون في جامعة الطفيلة دور الشباب في التواصل مع الاحزاب في الاردن

وقال السياسي الاردني د.محمد القطاطشه في اللقاء بحضور فاعليات شبابية واعضاء في مختلف الاحزاب اننا في الاردن نعيش في افياء دولة راسخة متينة لها شرعية الحكم، قوية منيعة،  لكن فيها سلطة فساد متجبرة لا تريدنا لنا ان نحكم، ما يتطلب محاسبتها ومحاكمتها

اما صاحب مبادرة " يلا نشارك، يلا نتحزب، التي وقفت خلف الحوارية التي حملت العنوان " الحزبية ودور المراة والشباب فيها في جامعة  الطفيلة برعاية رئيسها د.بسام محاسنة، سيف بني مصطفى، الذي اشار الى اهمية التفعيل الايجابي، والشحن الموصول، لايصال الفكر السياسي للمراة والشباب، من خلال حراكهم الدائم باتجاه المظلة الحزبية، للاطلاع والتعرف على الفكر والمنهجية، لكل منها

من جانبه قال نائب الأمين العام للشؤون السياسية والتوعية الحزبية في حزب إرادة المهندس إبراهيم العوران اننا نعيش في منطقة مازومة تحتاج بصورة عاجلة الى الانخراط في العملية السياسية، لتجاوز صور الاحباط والتراجع البائن في شتى المجالات

واشار في اللقاء، الذي قال فيه ان عدد الحضور تراجع في القاعة، كمشهد مما نرى من التخلف في لحاق العملية السباسية، اكد في الاثناء امكانية الدخول لاي حزب بسهولة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعية المتنوعة

وقال ان الشباب الاردني يتحتم عليه المشاركة في العملية السياسية بشكل حقيقي. لافتا الى ان منظومة التحديث السياسي هي الامل الوحيد الموجود حاليا لإعادة ترتيب جبهتنا الداخلية للوقوف في وجه التحديات ، وان نجاحها مبني على مشاركة المجتمع الاردني بشكل كبير.

وفي ظلال ارتفاع مؤشرات البطالة والفقر،  اشار العوران الى إننا مطالبون بتغيير الأسلوب الذي نتبعه من طريقة الخلاص الفردي لمشاكلنا للصالح الجماعي، من خلال منظومة التحديث السياسي.

وبين أن مجالات التخوف لم تعد موجودة في سبيل حيثالإنضمام للأحزاب داعيا إلى الانتساب إليها، فهي الوسيلة الأمثل لانتزاع الحقوق من فئة رأسمالية نسبتها قليلة تملك كل شيء في ظل غياب الطبقة الوسطى، وعلينا أن لا نسمح لليأس والإحباط أن يسيطر علينا، وأن نشارك في صنع القرار من أجل مستقبل ٱمن

اما مدير الندوة، د.علي قواقزة، الذي يعرف من اين تؤكل الكتف، فكان صوتا فاعلا مقنعا في الحوارية، مع انه منح لنفسه الهامش الاكبر في اللقاء على حساب المتحدثين، الا انه اشار للموضوع بالكلمة والاستشهاد، وحلل واجاب واقنع،

كانت حوارية سريعة، بفعل ظروف الجو الصعبة، ولضعف التحشيد لها من خارج الجامعة، اذ كانت غالبية الحضور من الطلبة، فيما يؤمل دائما وجود خليط شبابي من ارجاء الطفيلة

والقطاطشة الحاصل على الدكتوراة في فلسفة العلوم السياسية، وسبق أن شغل موقع عميد كلية الحسين بن عبدالله للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، وعميد شؤون الطلبة فيها، وقبلها رئيسا لقسم العلوم السياسية في جامعة مؤتة قال في الرد على المداخلات أن الجامعات حاضنة مهمة للعمل الحزبي.

ولفت إلى أن منظومة الإصلاح السياسي يجب أن تشرك الناس الحيادين والمتخوفين من الجانب الأمني في الحياة السياسية.

وأشار إلى أن الشباب في الجامعات لديهم وعي سياسي أكثر من المسؤولين والموظفين الحكوميين. وقال "لا داعي لوضع نظام للعمل الحزبي في الجامعات، في ظل وجود عمادة شؤون للطلبة تنظم العمل فيها”، مشيراً أنه من الأفضل التعرف على المشاكل التي تواجه العمل الطلابي وحلّها.

وشدد على ضرورة أن يكون المتحدث عن انضمام الشباب للأحزاب، هو المسؤول الذي ينتمي للأحزاب، وليس المسؤول الذي تم تعيينه.

تحية للمبادرة الشبابية، التي يحملها الشاب المتحفز سيف بني مصطفى، وللمتحدث باسمها د.علي قواقزة، وتحية للمهندس ابراهيم العوران، الذي شق طريقا من الطفيلة باتجاه عمان، مؤهلا بايديولوجيا قيمية، ترتكز على فهم سياسي واسع، للوطن وما يدور في الامة