اتفاقاً بين جامعة الحسين التقنية وجمعية عَون الثقافية الوطنية

راصد الإخباري :

*توقيع مذكرة تعاون بين جامعة الحسين التقنية وجمعية عَون الثقافية الوطنية*

بهدف توثيق أطر التعاون المشترك بين جامعة الحسين التقنية وجمعية عَون الثقافية الوطنية للإستفادة من الخدمات التي يقدمها الطرفين ولتعزيز دورهما في خدمة المجتمع الأردني،تم يوم أمس الأول في حرم جامعة الحسين التقنية توقيع مذكرة تعاون بين جامعة الحسين التقنية وجمعية عَون الثقافية الوطنية.

يأتي توقيع مذكرة التعاون هذه تأطيراً للعلاقات بين جامعة الحسين التقنية وجمعية عَون الثقافية الوطنية خلال الزيارة التي قامت بها الجمعية للجامعة وتم التوافق خلالها على العديد من أوجه التعاون بين الطرفين في مختلف المجالات وعلى وجه الخصوص وتوجت بتوقيع مذكرة تعاون بينهما.

وقد وقع مذكرة التعاون عن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي،وعن جمعية عَون الثقافية الوطنية أسعد إبراهيم ناجي العزام رئيس الهيئة الإدارية.وقد حضر مراسم التوقيع من طرف الجامعة كل من الذوات:

1-الدكتور طارق توتونجي عميد كلية الهندسة

2-الدكتورة مريم بلتاوي عميد شؤون الطلبة

3-الدكتور ياسر الرحال نائب عميد كلية هندسة البيئة المبنية

4-الدكتور عبد الله العمارين رئيس قسم علم البيانات والذكاء الإصطناعي

وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية برئيس وأعضاء وفد جمعية عَون الثقافية الوطنية،مشيداً بهذه الخطوة الهامة التي تؤكد على دور الجامعة بالإنفتاح على المجتمع المحلي بشكل عام والتعاون مع جمعية عَون الثقافية الوطنية بشكل خاص.هذه الجمعية التي تضم بين أعضائها كفاءات وطنية على مستوى عالٍ من العلم والمعرفة والخبرات في كافة المجالات.

وأضاف الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية في معرض حديثه،أن توقيع مذكرة التعاون هذه يأتي ضمن أهداف الجامعة وتطلعاتها التي تُسهم في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة من خلال إشراك الجامعة في خدمة المجتمع المحلي،وعَبَر عن إعتزازه بهذه الشراكة مع جمعية عَون الثقافية الوطنية،إذ تلتقي أهداف ‏الجمعية مع رسالة الجامعة للقيام بدورها وواجباتها تجاه المجتمع المحلي وفئة الشباب وطلبة الجامعات،كما أبدى إعجابه بالأنشطة والفعاليات النوعية التي تقيمها الجمعية.مقدراً بالوقت نفسه الجهود الوطنية الكبيرة التي تقوم بها الجمعية على مستوى الوطن وتواصلها الدائم والدؤوب مع مختلف المؤسسات الأردنية وخصوصاً الجامعات،والتي توجَت اليوم بتوقيع مذكرة تعاون بين الطرفين،وأكد على استعداد الجامعة التام للتعاون مع الجمعية والعمل فوراً على تفعيل بنود المذكرة من خلال تشكيل لجنة من مشتركة لتعمل على تفعيل وتنفيذ بنود هذه المذكرة التي تنص على التعاون في مجال الدراسات الأكاديمية والأبحاث والتدريب،والإعداد والمشاركة في عقد الندوات والمؤتمرات،وإتاحة الفرصة للجمعية بالتواصل المباشر مع طلبة الجامعة وعقد الندوات والمحاضرات المنسجمة مع طموح وميول وتطلعات الطلبة والشباب وللإستفادة من المرافق والخدمات التي تقدمها الجامعة،كما تفتح مذكرة التعاون المجال أمام المختصين في الجمعية للإستفادة من الخدمات التي تقدمها مكتبة الجامعة وغيرها من المراكز التابعة للجامعة.

كما قال الحنطي أن جامعة الحسين التقنية معنية بشكل مباشر بالعمل على تنفيذ رؤى جلالة الملك وولي العهد المعظمين-حفظها الله ورعاهما- بما يتعلق بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنطومة السياسية وستعمل على إتاحة الفرصة لطلبة الجامعة بإقامة الأنشطة والفعاليات الحزبية في الحرم الجامعي وخصوصاً بعد صدور نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي.

يذكر أن جامعة الحسين التقنيّة هي إحدى مبادرات مؤسّسة وليّ العهد.وهي جامعة أردنيّة وطنيّة خاصّة غير ربحية،تقدّم نموذجًا تعليميًّا يعزّز المهارات الأساسيّة والتقنية في مجالات الهندسيّة وتكنولوجيا المعلومات.كما تحرص الجامعة بشكل أساسي على تقليل الفجوة بين المعرفة النظريّة والتطبيقات العمليّة وموائمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل المحلية ووالإقليمية الدولية،وتعزز روح المبادرة والطاقات الإبداعيّة والفكريّة لدى الطلبة.كما تعمل الجامعة على خدمة المجتمع المحلّي من خلال توفير برامج تدريبيّة مجانية تستهدف طلبة الجامعات الأردنية الباحثين عن فرص عمل

وكان الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية قد استعرض مسيرة تأسيس الجامعة عام 2016 التي استقبلت اول فوج عام 2017 لتحقيق رؤى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد المعظم-حفظه الله ورعاه-لتمكين الشباب الأردني والإستفادة من الفرص المتاحة في عهد التطور التكنولوجي.للتفكير بنموذج جديد وفلسفة جديدة للتعليم وتعلم المهارات المطلوبة من سوق العمل

وتعتبر جامعة الحسين التقنية جامعة تقنية متخصصة تعمل لتحقيق غاية التعليم والتعلم وتأهيل الشباب.واضاف الحنيطي أن الهدف من التعليم والتعلم هو الجاهزية لسوق العمل بتخصصات تقنية.لذا فهي ليست جامعة شاملة وإنما جامعة متخصصة تركز على التعليم التقني لتأهيل الشباب ليتنافسوا في المجالات كافة.لذلك أصبحنا نركز على تحويل الطالب الى متعلم فاعل وهذا لا يتم بالطريقة التقليدية وإنما نعتمد بذلك على التعلم المبني على المشاريع ليأخذ الطالب دوراً اساسياً في عملية التعليم والتعلم.حيث يتم ذلك من خلال مشاريع متنوعة تحاكي المطلوب بسوق العمل ليكون الطالب قادراً على الإبداع ويبحث بشكل منفرد لتقديم حلول مختلفة من حيث التركيز على المعرفة والمهارات وبشكل خاص التركيز على تنمية المهارات للإنخراط بسوق العمل.

وأضاف الحنطي قائلاً:كما اننا في جامعة الحسين التقنية نحرص على تقديم تجارب تسمح للطلاب خوض تجربة (التمرس المهني) وهي فترة يقضيها الطالب في التعلم مع شركاء في القطاعين العام والخاص مع التركيز على القطاع الخاص.وخلال هذه التجربة يقضي الطالب مدة 8 أشهر للتمرس المهني ويعطى مهاماً ليكون جاهزاً لسوق العمل وهذه الفترة تعادل فصلين دراسيين.

وأشار الحنطي إلى ان نسبة العمل بين خريجي الجامعة بلغت 100% بينما بلغت نسبة الحصول على فرصة عمل ممن تلقوا دورات تدريبية في الجامعة 80%

ونحتضن مراكز داخل الجامعة تقدم خدمة لطلاب الجامعة والمهندسين والفنيين واصحاب المبادرات ورواد أعمال لتوفير المهارات لهم وبناء مستقبلهم المهني

واضاف الحنطي قائلاً:انه لا يمكن ان تنجح الجامعة لوحدها إذ لا بد من وجود شركاء.وتعتبر شبكة واسعة يتم التركيز فيها على الشركات التي تعتبر المحرك الاساسي للإقتصاد الوطني والهدف منه خدمة الشباب ليكونوا فاعلين لبناء إقتصاد وطني قوي ويساهموا لرفع مسيرة تقدم الوطن

وأنهى الحنطي حديثه بالقول أننا سعداء اليوم بتوقيع مذكرة التعاون مع جمعية عَون الثقافية الوطنية وأننا في رجامعة الحسين التقنية نتطلع إلى مزيداً من آفاق التعاون مع الجمعية من خلال مركز عَون للدراسات والأبحاث ومركز عَون للتدريب والاستشارات والتطوير.

وبدوره قدم اسعد ابراهيم ناجي العزام رئيس هيئة إدارة جمعية عَون الثقافية الوطنية الشكر والعرفان للأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية على التجاوب مع مساعي الجمعية،مقدراً ومثمناً هذه الخطوة الهامة التي تؤكد على جدية الطرفين ببناء تشاركية حقيقية بينهما تُسهم في خدمة المجتمع المحلي في كافة المجالات.

كما أشاد العزام بالأفق الواسع والنظرة الثاقبة والواقعية والمرونة التي يتمتع بها الحنطي،وهذا ما يؤسس لبناء علاقة قوية صلبة قائمة على أساس متين مبني على الثقة والجدية والمثابرة تدعمها الكفاءة والخبرة والعلم والمعرفة والمهنية التي يتصف بها الرئيس والكادر الأكاديمي والفني والمهني والإداري في الجامعة إلى جانب ما يمتلكه أعضاء هيئات الجمعية من خبرات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي،التي نسعى بكل جدية لتوظيفها وتسخيرها خدمةً لوطننا وقيادتنا الهاشمية المظفرة ومؤسساتنا العامة والخاصة على إختلافها.

وأكد العزام حرص الجمعية على إدامة التواصل مع جامعة الحسين التقنية لبناء شراكة حقيقية معها في مجالات توثيق الإرث التاريخي والثقافي والعلمي والمعرفي لكافة مكونات الدولة الأردنية،وبناء جيلٍ واعٍ بقضايا وطنه وأمته ودور قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي الأردني والأجهزة الأمنية،وتعزيز وحدتنا الوطنية وتلاحم جبهتنا الداخلية ونشر الثقافة والتربية الوطنية.

كما أعرب العزام عن إعتزازه بدور جامعة الحسين التقنية العلمي والتقني وتطلع الجمعية إلى مزيداً من آفاق التعاون معها،وبناء شراكة حقيقية معها للإستفادة من الخدمات التي توفرها مكتبة الجامعة ومركز التميز للريادة والإبتكار ومركز التطور الوظيفي والتواصل المجتمعي

وأشار العزام إلى إنفتاح جمعية عَون الثقافية الوطنية على المجتمع الأردني، وتمتعها بالمرونة لتطوير خطابها وتجويد منتجها في كافة المجالات.إذ أن الجمعية تواكب جميع التطورات وتعمل بكل مهنية للتفاعل الإيجابي بكل ما يُطرح ويستجد من أحداث على الساحة المحلية بشكل خاص،والعربية الإقليمية والدولية بشكل عام.

وأكد ايضاً ان وجود مركز عَون للتدريب والإستشارات والتطوير سيفتح آفاقاً جديدة بتعاون هام جداً في مجال تدريب الشباب وطلبة الجامعات والإستفادة مما تقدمة وتطرحه الجامعة من برامج تدريبية مجانية كونها جامعة تقنية متخصصة تمتلك الكفاءات والخبرات على مستويات متقدمة تواكب متطلبات السوق المحلية قادرة على سد حاجته من التخصصات والمهن النادرة لتتجاوزه إلى سد إحتياجات الأسواق الإقليمية والدولية

وبدوره عبر الأستاذ الدكتور عبد الكريم القضاة/عضو الهيئة الإستشارية والتوجيهية/رئيس مجلس أمناء مركز عَون للتدريب والإستشارات والتطوير عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة الحسين التقنية الذي يعتبر حدثاً هاماً لنا في جمعية عَون الثقافية الوطنية إذ انها تفتح لنا باباً ومجالاً واسعاً لتعاون حقيقي مع مركز عَون للتدريب والتطوير والإستشارات للدخول إلى مجال التعلم والتدريب التقني الذي يشهد طفرة غير مسبوقة بإقبال الشباب الأردني عليه لأن التخصصات التقنية أثبتت جدواها ومنفعتها للمجتمعات ومما تتميز به بعدم وجود بطالة بين خريجيها.

ونوه المتحدثين إلى دور الجمعية بتمكين الشباب من خلال قرار الهيئة الإدارية بتشكيل "لجنة شباب وشابات عَون" حيث تقتصر عضويتها على الشباب وطلبة الجامعات من عمر 18-35 عاماً وتتيح لهم فرصة الإستفادة من الخبرات التي يتمتع بها أعضاء هيئات الجمعية وبشكل خاص من الخدمات التي تقدمها 13 لجنة فنية ومتخصصة وفي مقدمتها الخدمات التي يقدمها مركز عَون للدراسات والأبحاث ومركز عَون للتدريب والإستشارات والتطوير

واضافوا أن باب عضوية هذه اللجنة سيبقى مفتوحاً لإنضمام الشباب لها حيث تخطى عدد أعضاء هذه اللجنة حاجز ال 250 طالب وطالبة يمثلون مختلف الجامعات الرسمية والخاصة في أقاليم المملكة الثلاث.منوهين إلى إنطلاق البرنامج المعد والموجه خصيصاً لأعضاء هذه اللجنة بعقد لقاءات حوارية مفتوحة مع العديد من رجالات الدولة الأردنية والمسؤولين الحكوميين المعنيين مباشرة بقضايا الشباب وتطلعاتهم

وفي نهاية اللقاء قدم العزام للدكتور الحنطي أحد مقتنيات مكتبة جمعية عَون الثقافية الوطنية (مكتبة المؤرخ سليمان الموسى) كتاب تاريخ الأردن في القرن العشرين من عام 1900 - 1995 تأليف سليمان الموسى ومنيب الماضي .

وقد حضر مراسم حفل توقيع مذكرة التعاون من جانب الجمعية كل من الذوات:

1-عطوفة الأستاذ الدكتور عبد الكريم القضاة رئيس مجلس أمناء مركز عَون للتدريب والإستشارات والتطوير

2-السيدة نرجس فضل الدلقموني/عضو مؤسس/عضو الهيئة الإدارية

3-المحامي معتصم احمد بن طريف/عضو مؤسس/عضو الهيئة الإدارية أمين السر

4-المهندس نجيب محمد أديب النصيرات/نائب رئيس مجلس أمناء مركز عَون للتدريب والإستشارات والتطوير

5-العميد عمر جميل عبدالله الزعبي رئيس لجنة المسار الفلسطيني

6-الإعلامية سهير فالح الروسان الناطق الإعلامي

7-المهندس عبد الرحمن مبارك البدور المدير التنفيذي

8-المهندس آدم جميل عطاالله الشياب/عضو لجنة التعاون الدولي

9-المهندس علي عبد العزيز العمري/عضو مركز عَون للتدريب والإستشارات والتطوير

10-الدكتورة هناء خالد سالم الرقاد/عضو مركز عَون للتدريب والإستشارات والتطوير

11- الطالبة جنى عمر جميل الزعبي/عضو لجنة شباب وشابات عَون