حين تعشق الفن، يكون للفنان قيمة، وتصنع اللوحة رسالة تفيض على النص،،
فبعد تاملي باللوحات الزاهرة، على جدار مبنى محافظة الطفيلة، ادركت ان في الوطن نجوما، لا تدع للظلمة مكانا،
فالجداريات الرائعة عند مدخل الطفيلة للجهة الشمالية، تجسد صناعة الفن، بايد لا ادق ولا اعظم، مما نلمحه من زمن لٱخر من عمالقة الرسم والتشكيل
شكرا اولا لمدير الثقافة د.سالم الفقير، الذي يصنع مكانا لهذه الابداعات وللمبدعين، وتحية لوقفاته المهنية، مع الثقافة والمثقفين، ومع الفنان الاردني، الذي يجعل من لوحاته جسرا لعبور الرضى والسعادة والتفاؤل، وكل القناعات
فبعد لوحات الطفيلة للطبيعة الشماء في السلع وضانا وعفرا،،،، فقد انجز وبطول (٤٠) مترا وارتفاع سبعة أمتار.. فنانون أردنيون أكبر جدارية على الطريق الصحراوي تمثل التراث البدوي وجمالية الصحراء الأردنية، رسمت على بوابة قرية جرف الدراويش ضمن فعاليات الحسا مدينة الثقافة الأردنية، ونفذ العمل كل من الفنانين أمين الدومي وأسامة النجار وسلامة أبو لحية، باشراف مديرية ثقافة الطفيلة،،
وقد اجادوا في نقل صورة الحياة في البادية، ليتمتع بمناظرها كل عابر للطريق الدولي، شمالا وجنوبا، في اطار الحسا مدينة الثقافة الاردنية
ولعل كل مساحات الثقافة التي كتبها اهل الفن والابداع على جداريات في الاردن، او في بطون الكتب من مؤلفات، او على هيئة افراح ومسرات اردنية، او مؤتمرات وندوات، كانت الوزيرة اللامعة هيفاء النجار، تصنع منها رسالة للوطن، ان الزمن لن يمر دون بصمات، وللعالم ، ان في الاردن ابداع ومبدعين، يقفون في مصاف صناع الثقافة في العالم،،،،
ومع هذه المادة الاعلامية، نطلقها ادعية ونداءات ان يحفظ الله الوزيرة الفذة، التي تقود مراكب ثقافتنا الى مرافىء الجمال. ومحطات الابداع الحقيقي،،،