التوسعة العملاقة للمسجد الحرام
راصد الإخباري -
تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اهتماماً كبيراً بعمارة المسجد الحرام بمعايير عالية لينعم قاصده بالراحة والطمأنينة .
وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ على تهيئة الأجواء المناسبة لخدمة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم ، فنجد توجيهاته الكريمة - أيده الله – دائمًا ما تصب بالاستفادة الكاملة من كل الساحات الخارجية والداخلية وجميع الأدوار في مشروع خادم الحرمين الشريفين؛ لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها.
وأوضح تقرير أصدرته وزارة المالية أن أعمال المشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة الكبرى للمسجد الحرام شملت مكونات رئيسة هي ( مبنى التوسعة الرئيس للمسجد الحرام، وتوسعة المسعى ، وتوسعة المطاف والساحات الخارجية والجسور والمساطب، ومجمع مباني الخدمات المركزية، ونفق الخدمات والمباني الأمنية، والمستشفى ، وأنفاق المشاة ، ومحطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، والطريق الدائري الأول المحيط بمنطقة المسجد الحرام والبنية التحتية وتشمل محطات الكهرباء وخزانات المياه وتصريف السيول ).
وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله -، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، عدداً من المشروعات المائية بمكة المكرمة، والمشاعر المقدّسة، بقيمة تجاوزت 3 مليارات ريال تزامناً مع موسم حج عام 1440هـ.
وأوضح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، أنّ رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله - لتدشين تلك المشروعات تعكس اهتمام وحرص المملكة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من الحجاج والعُمّار والزوّار، إضافةً إلى سكان مكة المكرمة.
وأشار معاليه، إلى أنّ المشروعات المائية الستة الكُبرى التي نفذّتها المؤسسة العامة لتحلية المياه، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية لشراكات المياه، من خلال القطاع الخاص وفقاً لأحدث التقنيات والمواصفات العالمية، تهدف إلى توفير مزيد من الإمدادات والمصادر المائية لقاصدي بيت الله الحرام، والمشاعر المقدسة، وسكان مكة المكرمة.
أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة من جهتها، أنّ المشاريع التي سيُدشنها سمو الأمير خالد الفيصل، تشمل مشروع ترقية نظام نقل المياه لمنطقة مكة المكرمة، ومشروع خط نقل المياه المُحلّاة من محطة التحلية بالشعيبة إلى مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، ومشروع محطة التحلية في الشعيبة المرحلة الثانية، إضافةً إلى مشروع وحدة التبخير متعددة المراحل في الشعيبة، وتدشين مشروع تنفيذ خزانات استراتيجية، ومشروعات تنفيذ توصيلات المياه المنزلية، وتنفيذ أعمال ربط شبكة الصرف الصحي والتوصيلات المنزلية في مكة المكرمة.
ووصف التقرير التوسعة بالأكبر على مدار التاريخ ، حيث استخدمت فيها أحدث تقنيات البناء والأنظمة الحديثة ، مشيرًا إلى بعض الإحصائيات العامة ، للمشروع حيث بلغت كمية القطع الصخرية بالمشروع (13,100,000 ) قطعة ، وعدد العقارات المزالة بلغت 5,882 عقارا ، والخرسانة المسلحة بكافة الأصناف بلغ حجمها ( 3,000,000 م3) ، فيما بلغت كتل حديد التسليح ( 800,000 طن ) ، وعدد الحجر الصناعي ( 37,800 قطعة ) ، ومسطحات الرخام بمساحة (1,210,000 م2). وعدد النجف بجميع المقاسات ( 1,020 ) نجفة، وعدد وحدات الإضاءات الحائطية ( 3,600 وحدة ) ، وعدد السلالم الكهربائية ( 680 ) سلما ، والمصاعـد الكهربائية بعدد 158 مصعدا ، و 188 مدخلا لمبنى التوسعة ، وعدد دورات المياه في كامل المشروع ( 12,400 ) وحدة، فيما بلغت المواضئ ( 8,650 ) ، وبلغ عدد صناديق مكافحة الحريق ( 2,500 ) صندوق، فيما جاءت مساحة القبة الرئيسية في مبنى التوسعة بعرض 36 م ، وارتفاع 21 م ، فيما بلغ ارتفاعها من الدور الأرضي 80 م ، ووزنها في حدود (800 طن ) .
واستعرض التقرير أطوال الأنفاق حيث بلغ طول أنفاق المشاة والطوارئ ( 5,313 م) ، وأنفاق الكهرباء والخدمات والصرف بطول ( 1,922 م )، ونفقي الصرف الصحي بقطر 2800 مم و ( 4,643 )مترا طوليا ، كما بلغت أطوال التمديدات الصحية المستخدمة في المشروع ( 1,000,000 م ) و أطوال مجاري الخدمات (50.000 ) م، مشيرا إلى أن المشروع يحتوي على أنظمة نظافة تتضمن نظام شفط الغبار المركزي إلى جانب أنظمة إلكتروميكانيكية متطورة تضمنت نظام الصوت بإجمالي 4524 سماعة ، ونظام إنذار الحريق ، وتوفير سماعات من النوع الرقمي الخطي ، طبقاً لدراسة صوتية دقيقة للحصول على خدمة صوت فائقة الجودة شملت التوسعة المطلوبة في النظام القائم مع دمج النظام الجديد لتوسعة الشامية، إلى جانب توفير نظام صوتي احتياطي يستخدم حال الطوارئ ، ونظام إنذار ضد الحريق في غرف الخدمات ومحطات الكهرباء والمخازن .واس
تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اهتماماً كبيراً بعمارة المسجد الحرام بمعايير عالية لينعم قاصده بالراحة والطمأنينة .
وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ على تهيئة الأجواء المناسبة لخدمة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم ، فنجد توجيهاته الكريمة - أيده الله – دائمًا ما تصب بالاستفادة الكاملة من كل الساحات الخارجية والداخلية وجميع الأدوار في مشروع خادم الحرمين الشريفين؛ لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها.
وأوضح تقرير أصدرته وزارة المالية أن أعمال المشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة الكبرى للمسجد الحرام شملت مكونات رئيسة هي ( مبنى التوسعة الرئيس للمسجد الحرام، وتوسعة المسعى ، وتوسعة المطاف والساحات الخارجية والجسور والمساطب، ومجمع مباني الخدمات المركزية، ونفق الخدمات والمباني الأمنية، والمستشفى ، وأنفاق المشاة ، ومحطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، والطريق الدائري الأول المحيط بمنطقة المسجد الحرام والبنية التحتية وتشمل محطات الكهرباء وخزانات المياه وتصريف السيول ).
وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله -، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، عدداً من المشروعات المائية بمكة المكرمة، والمشاعر المقدّسة، بقيمة تجاوزت 3 مليارات ريال تزامناً مع موسم حج عام 1440هـ.
وأوضح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، أنّ رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله - لتدشين تلك المشروعات تعكس اهتمام وحرص المملكة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من الحجاج والعُمّار والزوّار، إضافةً إلى سكان مكة المكرمة.
وأشار معاليه، إلى أنّ المشروعات المائية الستة الكُبرى التي نفذّتها المؤسسة العامة لتحلية المياه، وشركة المياه الوطنية، والشركة السعودية لشراكات المياه، من خلال القطاع الخاص وفقاً لأحدث التقنيات والمواصفات العالمية، تهدف إلى توفير مزيد من الإمدادات والمصادر المائية لقاصدي بيت الله الحرام، والمشاعر المقدسة، وسكان مكة المكرمة.
أوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة من جهتها، أنّ المشاريع التي سيُدشنها سمو الأمير خالد الفيصل، تشمل مشروع ترقية نظام نقل المياه لمنطقة مكة المكرمة، ومشروع خط نقل المياه المُحلّاة من محطة التحلية بالشعيبة إلى مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، ومشروع محطة التحلية في الشعيبة المرحلة الثانية، إضافةً إلى مشروع وحدة التبخير متعددة المراحل في الشعيبة، وتدشين مشروع تنفيذ خزانات استراتيجية، ومشروعات تنفيذ توصيلات المياه المنزلية، وتنفيذ أعمال ربط شبكة الصرف الصحي والتوصيلات المنزلية في مكة المكرمة.
ووصف التقرير التوسعة بالأكبر على مدار التاريخ ، حيث استخدمت فيها أحدث تقنيات البناء والأنظمة الحديثة ، مشيرًا إلى بعض الإحصائيات العامة ، للمشروع حيث بلغت كمية القطع الصخرية بالمشروع (13,100,000 ) قطعة ، وعدد العقارات المزالة بلغت 5,882 عقارا ، والخرسانة المسلحة بكافة الأصناف بلغ حجمها ( 3,000,000 م3) ، فيما بلغت كتل حديد التسليح ( 800,000 طن ) ، وعدد الحجر الصناعي ( 37,800 قطعة ) ، ومسطحات الرخام بمساحة (1,210,000 م2). وعدد النجف بجميع المقاسات ( 1,020 ) نجفة، وعدد وحدات الإضاءات الحائطية ( 3,600 وحدة ) ، وعدد السلالم الكهربائية ( 680 ) سلما ، والمصاعـد الكهربائية بعدد 158 مصعدا ، و 188 مدخلا لمبنى التوسعة ، وعدد دورات المياه في كامل المشروع ( 12,400 ) وحدة، فيما بلغت المواضئ ( 8,650 ) ، وبلغ عدد صناديق مكافحة الحريق ( 2,500 ) صندوق، فيما جاءت مساحة القبة الرئيسية في مبنى التوسعة بعرض 36 م ، وارتفاع 21 م ، فيما بلغ ارتفاعها من الدور الأرضي 80 م ، ووزنها في حدود (800 طن ) .
واستعرض التقرير أطوال الأنفاق حيث بلغ طول أنفاق المشاة والطوارئ ( 5,313 م) ، وأنفاق الكهرباء والخدمات والصرف بطول ( 1,922 م )، ونفقي الصرف الصحي بقطر 2800 مم و ( 4,643 )مترا طوليا ، كما بلغت أطوال التمديدات الصحية المستخدمة في المشروع ( 1,000,000 م ) و أطوال مجاري الخدمات (50.000 ) م، مشيرا إلى أن المشروع يحتوي على أنظمة نظافة تتضمن نظام شفط الغبار المركزي إلى جانب أنظمة إلكتروميكانيكية متطورة تضمنت نظام الصوت بإجمالي 4524 سماعة ، ونظام إنذار الحريق ، وتوفير سماعات من النوع الرقمي الخطي ، طبقاً لدراسة صوتية دقيقة للحصول على خدمة صوت فائقة الجودة شملت التوسعة المطلوبة في النظام القائم مع دمج النظام الجديد لتوسعة الشامية، إلى جانب توفير نظام صوتي احتياطي يستخدم حال الطوارئ ، ونظام إنذار ضد الحريق في غرف الخدمات ومحطات الكهرباء والمخازن .واس







