النسخة الكاملة
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
محليات
دولي
شركات
بنوك
اقتصادي
تعليم و جامعات
منوعات
ثقافة
مجلس الأمة
أحزاب
مجتمع راصد
بين السطور
الرئيسية
محليات
دولي
شركات
بنوك
اقتصادي
تعليم و جامعات
منوعات
ثقافة
مجلس الأمة
أحزاب
مجتمع راصد
بين السطور
منصة راصد
خارج النص
آخر الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية
ولي العهد يلتقي قادة على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي
الوزير الفراية يزور دائرة الاحوال المدنية والجوازات
الجامعة الهاشمية تطرح مجموعة من برامج الدراسات العليا
درجة الدكتوراة لــ محمد الشوابكة
اضرمت النار ببيت زوجها في شمال عمان
القضاة يؤكد اهمية دور قطاع المواد الغذائية بتأمين مخزون استراتيجي آمن
سامسونج تكشف النقاب عن سلسلة Galaxy S25 (فيديو+صور)
منظمة طفل الحرب تطلق حملات توعية بأهمية الرعاية الوالدية بالشراكة مع التنمية الاجتماعية
البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة
دولة حسان يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري
الضمان الاجتماعي يصرف تراكميأ (105617) راتباً تقاعدياً
سمو الأميرة عالية كريمة توفيق الطباع تفتتح زها شوب في مركز زها الثقافي/خلدا
طلبة هندسة العمارة في جامعة البترا ينجزون تصاميم إعادة تأهيل تلال الفوسفات ضمن المبادرات الملكية
مطلوب بائع في الرويشد
مؤتمر في الاردن لدعم القطاع الصحي في غزة
الثروة المنسية : الطفيلة
العراقي للثقافة والفنون يقيم أمسية ثقافية تاريخية (صور)
القباعي : نبيع بـ 8 دولار واسرائيل بــ 600 دولار
مؤشر النزاهة الوطني بالنسخة الجديدة
اضرمت النار ببيت زوجها في شمال عمان
القباعي : نبيع بـ 8 دولار واسرائيل بــ 600 دولار
الملك يزور دار الدواء
اقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية
منوعات
ليمون بَطعمِ ( أحمد ) ونكهة " رَمون "
منوعات
الخميس-2023-05-04 | 02:26 am
راصد الإخباري :
بقلم : ايمن بدر
ما بين بلدة " أبوديس " شرقي القدس وبلدة " رَمون " شمال شرقي مدينة رام الله قصة عشقٍ بنكهة أحمد وكوب ليمون
مخزون كبير من الذكريات وأحداث جليلة وجسيمة تَحتلُ حيزاً كبيراً من الفكر والقلب إستباحت الواقعَ وارتسمت ثلاثة عقودٍ ونيف من
الزمان وكأنها واقعٌ أعيشه الآن حين نُعِيّ الي رحيل أحمد. وكأن زمناً كاملاً تلاشى وذهب بغيابه .
يتغنى الكثير بالزمن الجميل ، ويسقطون من حساباتهم أن الزمن ثابتٌ لا يتغير ، فجمال الزمان لا يَكمُنُ بالماضي القريب أو السحيق
فما يزين الزمان والمكان هم الأشخاص الذين يعايشونه.
فأي جمالٍ هذا لزمانٍ ومكانٍ قد خلا من الأب والأم والأحبةِ والخلان ؟؟
كلمّا غاب خِلٌ تَقَلَصت وتناقصَت جماليةُ الأشياء والأماكن والأسماء ، ومع صفائها فكأنما تلبدت من فوقك السماء
، وحتى وان كانت مُخصبةً تغدوا الأرضُ في محيطك قاحلةٌ جراداء . ما عدت أرى التكوين المادي والروحي للأنسان كما يراه جُلُهُم ،
فقد غدا المكون الأنساني عندي هو مجموع الأحبة والأهل والخلان ، كلما غادر احدهم ذهب بعضي.
يصعب تجَرُعَ فكرةَ ان أحدهم قد غادر ولن تستطيع رؤيته ، ويتمنى المرء ان يعود قليلاً للوراء ليحتضن ويعانق أٌناسٍ كُثُر لم يخبروه
بموعد رحيلهم .
تتضائل حدة الخوف من الموت كلما فقدت حبيب أو عزيز ، فأحد اسباب الخوف من الموت هو الخوف نفسه من فراق
الأحبة ، فكيف حين يغدو الموت هو السبيل لِلَمِ الشمل بأمك وأبيك وأحبابك .
هناك أمام بيت أحمد وبيت أبيه كنا نجتمع وننتظر أحمد يأتي لنا بكوب الليمون ليروي ظمأنا مع انه لم يكن بنا العطش ، انما الظمأُ
لجمال الزمان والمكان الذي يتلألأ بِأٌناسٍ يختصره أحمد ببشاشة وجهه وطلاقة مُحياه وطفولة قلبه الذي كلما تقدم في العمر زاد هذا القلب
طفولةَ ونقاء .
ومع كوب الليمون من يديه كنا نرتوي رضاَ وسكينةَ ومحبةَ وأُلفة ، فهو لم يكن كوباً من العصير من بين يدي أبو تيسير
بل كان مذاقاً لألفةٍ وصُحبةٍ وكان شراباً بنكهةٍ لزمنٍ جميلٍ.
رَحَلَ أحمد الرموني ، وحَطَ الرحال بباب ربٍ جوادٍ رحيمٍ كريم ، غادر الأسقام والألآم والأوجاع ، وخلفنا ورائه نتجرع مرارة فقد الأب
والأم والأحبة . وكأني به يردد قوله تعالى ( وما عند الله خيرٌ للأبرار )
اقرأ أيضا
منظمة طفل الحرب تطلق حملات توعية بأهمية الرعاية الوالدية بالشراكة مع التنمية الاجتماعية
مطلوب بائع في الرويشد
مؤتمر في الاردن لدعم القطاع الصحي في غزة
مؤشر النزاهة الوطني بالنسخة الجديدة
نظام لفهرسة وتصنيف المعلومات
تابعونا على الفيس بوك