النسخة الكاملة
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
محليات
دولي
اقتصاد
تعليم
منوعات
مجتمع راصد
بين السطور
الرئيسية
محليات
الشرق الأوسط
دولي
اقتصاد
آراء
تعليم
منوعات
منصة راصد
آخر الأخبار
تجارة عمان تحتفل غدا بمناسبة زفاف ولي العهد
اليرموك تنثر الارض ورداً
ما قيل حول ثوب الملكة
الحكومة : الملك مهتم بالطلبة العرب والوافدين
وزارة الطاقة و هيئة تنظيم قطاع الطاقة تقيم حفلاً كلاً على حدا
"جبم" في كل بلدية بالمملكة
اردني يتكفل بزواج ٤٤ شخصاً
اطباء الراغبين بالاختصاص ومن اساءوا الاختيار (اسماء)
العثور على جثة الفتى المفقود بمحافظة الزرقاء
ما فحوى رسالة عبيدات لولي العهد؟
الامن العام يوضح ما حصل للصّراف الآلي شمال العاصمة
اسعاف سيدة تعرّضت لحالة مرضية في الأزرق
التربية والتعليم تمثل اخيراً لقرار الحكومة
مجمع اللغة العربية يودع الكركي (صور)
أبو هديب: "البوتاس العربية" تتبنى استراتيجية طموحة للمسؤولية الاجتماعية
المصري : نفقد السيطرة على المتغيرات
مجموعة مطاعم حمادة تنظم احتفالية بمناسبة عيد الاستقلال
ماذا حل ب قبة قصير عمرة الفلكية ؟
وفاة شخص وانقاذ آخر إثر مداهمة السيول لمركبة في العقبة
انقاذ شخصين من السيول بالرويشد (تفاصيل)
Untitled Document
إحصاءات فيروس كورونا عبر العالم
المصابون
-
المتعافون
-
الوفيات
-
يتم تحديث البيانات تلقائياً على مدار اليوم
اليرموك تنثر الارض ورداً
ما قيل حول ثوب الملكة
وزارة الطاقة و هيئة تنظيم قطاع الطاقة تقيم حفلاً كلاً على حدا
"جبم" في كل بلدية بالمملكة
منوعات
ليمون بَطعمِ ( أحمد ) ونكهة " رَمون "
منوعات
الخميس-2023-05-04 | 02:26 am
راصد الإخباري :
بقلم : ايمن بدر
ما بين بلدة " أبوديس " شرقي القدس وبلدة " رَمون " شمال شرقي مدينة رام الله قصة عشقٍ بنكهة أحمد وكوب ليمون
مخزون كبير من الذكريات وأحداث جليلة وجسيمة تَحتلُ حيزاً كبيراً من الفكر والقلب إستباحت الواقعَ وارتسمت ثلاثة عقودٍ ونيف من
الزمان وكأنها واقعٌ أعيشه الآن حين نُعِيّ الي رحيل أحمد. وكأن زمناً كاملاً تلاشى وذهب بغيابه .
يتغنى الكثير بالزمن الجميل ، ويسقطون من حساباتهم أن الزمن ثابتٌ لا يتغير ، فجمال الزمان لا يَكمُنُ بالماضي القريب أو السحيق
فما يزين الزمان والمكان هم الأشخاص الذين يعايشونه.
فأي جمالٍ هذا لزمانٍ ومكانٍ قد خلا من الأب والأم والأحبةِ والخلان ؟؟
كلمّا غاب خِلٌ تَقَلَصت وتناقصَت جماليةُ الأشياء والأماكن والأسماء ، ومع صفائها فكأنما تلبدت من فوقك السماء
، وحتى وان كانت مُخصبةً تغدوا الأرضُ في محيطك قاحلةٌ جراداء . ما عدت أرى التكوين المادي والروحي للأنسان كما يراه جُلُهُم ،
فقد غدا المكون الأنساني عندي هو مجموع الأحبة والأهل والخلان ، كلما غادر احدهم ذهب بعضي.
يصعب تجَرُعَ فكرةَ ان أحدهم قد غادر ولن تستطيع رؤيته ، ويتمنى المرء ان يعود قليلاً للوراء ليحتضن ويعانق أٌناسٍ كُثُر لم يخبروه
بموعد رحيلهم .
تتضائل حدة الخوف من الموت كلما فقدت حبيب أو عزيز ، فأحد اسباب الخوف من الموت هو الخوف نفسه من فراق
الأحبة ، فكيف حين يغدو الموت هو السبيل لِلَمِ الشمل بأمك وأبيك وأحبابك .
هناك أمام بيت أحمد وبيت أبيه كنا نجتمع وننتظر أحمد يأتي لنا بكوب الليمون ليروي ظمأنا مع انه لم يكن بنا العطش ، انما الظمأُ
لجمال الزمان والمكان الذي يتلألأ بِأٌناسٍ يختصره أحمد ببشاشة وجهه وطلاقة مُحياه وطفولة قلبه الذي كلما تقدم في العمر زاد هذا القلب
طفولةَ ونقاء .
ومع كوب الليمون من يديه كنا نرتوي رضاَ وسكينةَ ومحبةَ وأُلفة ، فهو لم يكن كوباً من العصير من بين يدي أبو تيسير
بل كان مذاقاً لألفةٍ وصُحبةٍ وكان شراباً بنكهةٍ لزمنٍ جميلٍ.
رَحَلَ أحمد الرموني ، وحَطَ الرحال بباب ربٍ جوادٍ رحيمٍ كريم ، غادر الأسقام والألآم والأوجاع ، وخلفنا ورائه نتجرع مرارة فقد الأب
والأم والأحبة . وكأني به يردد قوله تعالى ( وما عند الله خيرٌ للأبرار )
اقرأ أيضا
مجمع اللغة العربية يودع الكركي (صور)
الاميرة دانا ترعى افتتاح الايام الثقافية الصينية (يازي) -صور
كريشان : مشاريع فاشلة بالبلديات و كلف مبالغ فيها بمجالس المحافظات (فيديو+صور)
توقيع كتابين للصبيحي في عمان (صور)
الهاشمي يحاضر بجامعة الاسراء (فيديو+صور)
تابعونا على الفيس بوك