آخر الأخبار

منصة السلع تنشر للادباء العمايرة والحطاب والتميمي والبرغوثي

راصد الإخباري :  

راصد - الاردن
من عبدالله الحميدي

تنشر وكالة راصد الاخبارية طائفة من حراك منصة السلع الثقافية

وفيها بعض ما كتب الادباء والشعراء د. محمد العمايرة وريما البرغوثي وصفاء الحطاب، ومحمد التميمي

ويعقب تاليا د.محمد العمايره على ما كتبه الاديب ا.جميل التويجر فيقول

 اخي الاستاذ جميل التويجر
الحكاية التي يوردها الشيخ محمد الغزالي وهو من جماعة الاخوان في مصر عن احد مؤسسي حزب البعث في سوريا فئ ثلاثينيات القرن الماضي وهي لا تستقيم وقد كان الغزالي سياسيا وينحاز الى فئته ويدافع عنها 
والحكاية لا اصل لها ولم يذكرها غيره
 وذلك في اطار صراع سياسي بين الاخوان والبعث في الوصول الى السلطة . 
وقديما قيل ( آفة الأخبار رواتها)
ولا اريد ان ادافع عن احد او اسيء الى احد 
فالملتقى ثقافي وليس سياسيا ،كما يوصي الاستاذ غازي العمريين سادن الملتقى  بعدم التعرض لقضايا سياسية تتسبب في خلافات .
واشكرك على جهودك الطيبة .

وللاديب التربوي محمد التميمي توصيف لمعنى كلمة....الله، فيقول

 فتاة أسبانية تشرح معني كلمة ( الله ) بعد أن عجز عنها العرب ...
 هذه الفتاة الإسبانية تدرس الآن ماجستير لغة عربية
 في جامعة اليرموك الأردنية .
 وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية
 طرح الدكتور فخري كتانه سؤالا على طلابه :

 من منكم يحدثني عن لفظ الجلالة ( الـلـه ) من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟

 لم يرفع أحد يده ما عدا فتاة إسبانية تدعى "هيلين" والتي تجيد التحدث باللغة العربية
 الفصحى على الرغم من كونها إسبانية نصرانية
 فقالت :
 إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (الله) .

 فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة .
 فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها
 يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين.

 فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط ..
 اذكروا اسم... (الله) .الآن
 وراقبوا كيف نطقتموها
 هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف
 أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم
 ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله
 فإن أي جليس لن يشعر بذلك .

  ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو .

 وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ"

 وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه لله كما تقول الآية
 ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)

  وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت" له"
 ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى
 ( له ما في السموات والأرض)

 وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة" هـُ "

 ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه
 (هو الذي لا اله إلا هو)
 وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت " إله"
 كما قال تعالي في الآية
 ( الله لا إله إلا هو)
 ان لفض الله تكلم فيه العلماء وان كلمة التوحيد لا إله إلا الله مركبة من ثلاتة احرف ا ل ه وهي خفيفة في النطق كلها لا تنطق بالشفتين جعلها الله هكذا اتدري لماذ لكي تسهل على المحتضر اثناء الوفاة فينطقها بدون ان يحرك شفتيه ولا اسنانه
 هيلين اسمها الآن "عابدة"

 ها نحن العرب نفتخر بأننا مسلمين .. عجزنا عن تفسير هذا الاسم .. هنيئا لها بالاسلام ..

لماذا نمسح الرسائل التي تتحدث عن الأمور الدينية ! ونقوم بإعادة إرسال ( الرسائل العادية ) يقول صلى الله عليه وآله وسلم ”بلغوا عني ولو آية" وقد تكون بإرسالك هذه الرسالة لغيرك قد بلغت آية تقف لك شفيعةً....
 اخى القارئ المحترم أختم كلامى معك بقول
 لا اله الا الله محمد رسول الله
 اكتبها تشهد عليك أصابع يدك يوم القيامه

 وللاديبة صفاء الحطاب مشاركات من بينها مقال بعنوان العروض الضوئية… وسيناريو البتراء الغائب

صفة الجمال تعد واحدة من صفات عديدة تحدد مكانة ومنزلة من نتعامل معه، 
والبترا تمتلك بذاتها صفات المكان الجميل والجليل والمبهر حجما ومساحة، وتمتاز بخاصية استشعار جمالي عالمي يلهب مشاعر الأدباء والمهندسين والفنانين في كل زمان ومكان.
ومفهوم (الجمال المبهر) عند الفيلسوف (كانت) هو الجمال القادر على تحقق الإحساس الجمالي بحرية تامة دون قيود مسبقة وبتناغم تام بين ملكتي التخيل والفهم.
وهذا ما لم يجتمع للعروض الضوئية الحالية في مدينة البترا الجليلة والمبهرة!
فلو كان محتوى العروض المعرفي معتمدا على سيناريو  مناسب يروي قصصا،تصور لوحات فنية مقتبسة من إرث المكان الحضاري والثقافي والشعبي؛ لإزالة بعض من الغموض المرتبط بالحضارة النبطية، وبوسائل التقنية العالمية المستخدمة في هذه العروض؛ لكان ذلك بمثابة بث نفحة من روح المكان في منظومة التكنولوجيا الباردة التي ستبقى باردة في حقيقتها المجردة مهما بلغ تفوقها، وبما يتناسب مع طبيعة العروض ثلاثية الأبعاد وقدرتها على استرجاع صور ثمينة من عمق التاريخ. ولكان ذلك باعثا على تحقيق أهداف أكبر مما تحقق جماليا وثقافيا في نفوس حاضري العروض.
فلقد تحقق  في العروض الضوئية الحالية على مبنى الخزنة تفعيل ملكة التخيل عند الحاضرين وبمهارات عالمية مدهشة، لكنها كانت مشروطة بمقارنات وتوقعات مسبقة، وغابت تقريبا ملكة فهم المكان، وضاعت فرصة كشف بعض من أسراره بالصوت والصورة! 
فتباينت الآراء حول فكرة العروض الضوئية بين مؤيد ومعارض!
وقد يكون جمال مدينة البترا الطاغي والاستثنائي يشكل تحديا خاصا للمنظمين، ويجعل مهمة الحديث عن  أي جمال في حضرتها مهمة شاقة.

ومن باب التغيير، نشرت الشاعرة الرائعة ريما البرغوثي، قصيدة بعنوان
رسائل زاجلة، جاء فيها

سأبحث عنك بحلو القصيد
وشهقة شعر بعمق الوريد

وأنسج للشوق بالشوق بردا
لعل لظاه يفك قيودي

وأسري إليك بليل تراءت
كواكبه مثل عقد بجيدي

فأخطو الهوينى وأسمع خطوي
يهامس فيك حنين وعودي

وأقرأ صمتك عبر الدياجي
رسائل زاجلة في بريدي

نسائم سحر تروح وتغدو
أمام نوافذ وجدي الوجيد

فتنفث بي سحر نبض تجلى
كرقية ذكر بعين حسود

وتطرق بابا وراء ضلوعي
وتسري إليه بخطو وئيد

تراقص نبضي وتذكر عهدي
فتهتف ذكراي هل من مزيد

وتهمس في شرفتي بعض ذكرى
تناور ليلي وتسبي رقودي

فينتفض الحلم في مقلتيه
بروق تضيء وقصف رعود

ألملم نفسي أكور روحي
وأرسلها في مدار جديد

عساها بأفلاكها تتلاقى
وبدرَ الفؤاد فتحيي وجودي

سأبحث عنك برحم محار
جمانا تجلى كطيف الورود

فأقطف من جفن لقياك زهرا
وأنثر شوكا بدرب الصدود