آخر الأخبار

نصوص ادبية تزدان بها منصة السلع مع حلول العيد

راصد الإخباري :  

الاردن - راصد
كتب عبدالله الحميدي

في منصة السلع، يكتب اهل الثقافة والادب، وينشرون ما طاب من الموضوعات الهامة في ادبنا العربي والعالمي 

ومن تلك المواد، اىاجابة على التساؤل متى تنهار الدول!؟!  كان عنوانا للاديب جميل التويجر ،

ذلك كان  للاشارة الى دوافع انهيار اي دولة فيقول
عندما أرسل السلطان سليمان القانوني للعالم الشهير "يحيى أفندي" متى تنهار الدول وما هي علامات انهيار الدولة؟ 
كان رد يحيى أفندي: "ومالي ولهذا أيها السلطان؟ ومالي أنا!؟!
تعجب السلطان من هذا الجواب وتحير فذهب إليه بنفسه وسأله نفس السؤال وقال له: "أرجو منك يا أخي أن تجيب على سؤالي وأن تعد الموضوع جديا وأخبرني ماذا قصدتَ من جوابك؟” قال يحيى أفندي: "أيها السلطان! إذا انتشر الظلم في بلد وشاع فيه الفساد وقال كل من سمع وشاهد هذا الظلم والفساد "ما لي ولهذا؟” وانشغل بنفسه فحسب. وإذا كان الرعاة هم الذين يفترسون الغنم، وسكت من سمع بهذا وعرفه. وإذا ارتفع صراخ الفقراء والمحتاجين والمساكين وبكاؤهم إلى السماء، ولم يسمعه سوى الشجر والمدر، عند ذاك ستلوح نهاية الدولة!
وفي مثل هذه الحال تفرغ خزينة الدولة، وتهتزّ ثقة الشعب واحترامهم للدولة، ويتقلص شعور الطاعة لها، وهكذا يكون الاضمحلال قدَرا مكتوبا على الدولة لا مفر منه أبدا.” 

المصدر روائع التاريخ العثماني لأورخان محمد ..

وللاديب ابراهيم ابوقديري ما يقول تحت عنوان من الأدب والتواضع ،،، 
فبعد  وفاة السيدة  فاطمة الزهراء رضي الله عنها، تزوج امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه بخولة بنت جعفر بن قيس الحنفية، من بني حنيفة، فولدت له ولدا سماه محمدا. 
واشتهر رضي الله عنه باسم (محمد بن الحنفية). 
 ولم  يكن يكبره   اخواه الحسن والحسين بأكثر  من عشرة أعوام. 
ونشأ محمد هذا نشاةأبيه فروسية وبطولة وشدة وشكيمة فكان أبوه يقحمه في الشدائد والمعارك
 فقال له بعضهم يوما : لِمَ يقحمك أبوك في مواطن لا يقحم فيها أخويك: الحسن والحسين.؟ 
فكان جوابه  عجباً من درر الفصاحة. قال :لأن أخويَّ هما عينا أبي، وأنا يده فهو يقي عينيه بيده!!! 
 فتأمل كيف تجاوز حظ نفسه وكيف فضل أخويه وكيف التمس العذر لأبيه وكيف لم يسقط في فخ النميمة ومحاولة الإيقاع بينه وبين أخويه، وتأمل عبارته وإيجازها وإعجازها.... غاية
في الأدب واللباقة..!!!

وعلق الكاتب والاديب، د.محمد الحوراني، على ما كتبته الاديبة والكاتبة نسرين الطويل قائلا
 الاستاذة المبدعة  نسرين الطويل ، والمادة منشورة في هذا التقرير، 

"المشرد الهارب" لعل فيها ومضات من مأساة الشعب السوري ذلك الشعب العريق الابي، شعب السنن و الابداع و التراث و الحضارة الضاربة في جذور التاريخ. الشعب الذي فرضت عليه ثورة  ادارتها قوى الاستخبارات العالمية لتزيد من عذاب الشعب السوري الذي اصبح مشردا في الداخل و مشردا في الخارج.
"المشرد الهارب" تقطع انواط القلب و تثير في النفس تساؤلات و تساؤلات لا تلقى الاجابة الشافية، لماذا يكتب على شعوب هذه الامة الجوع و الخوف و الظلم و الاستبداد و التخلف و ان حاولت الافلات و لو قليلا يكتب عليها التشرد. و الحديث ذو شجون، الاستاذة الاديبة نسرين شكرا لك أن ايقضت فينا كل هذه المشاعر

 وقدمت الاديبة التشكيلية سهام بشنق القصة التالية

" لا تجعل بائع فجل يحدد قيمتك"
مع جل إحترامي لبائعي الفجل والخضرة 
تقول الحكاية : 
كانت مدينة سامراء في شمال بغداد مدينة علمj وفيها جامعة كبيرة على رأس هذه الجامعة العلامة الكبير ( أبو الحسن )
وكان أبو الحسن من ألمع رجالات الفكر في العراق ولديه عدد كبير من الطلاب من دنيا العرب
وكان من بين تلامذته تلميذ فقير الحال
‏لكنه يحمل ذهناً متوقداً كان طموح التلميذ أن يصبح أحد أعمدة العلم في العراق
وفي يوم قائظ خرج التلميذ الفقير من الدرس جائعاً إلى السوق يحمل في جبيه فلساً ونصف الفلس لكن الوجبة من الخبز والفجل تكلف فلسين
اشترى بفلس واحد خبزة واحدة وذهب الى صاحب محل الخضروات وطلب منه باقة فجل
‏وقال للبائع :معي نصف فلس فقط فرد عليه البائع ولكن الباقة بفلسٍ واحد
قال الولد :سوف أفيدك في مسالة علمية أو فقهية مقابل الفجل فرد عليه بائع الفجل لو كان علمك ينفع لكسبت نصف فلس من أجل إكمال سعر باقة فجل واحدة
اذهب وانقع علمك بالماﺀ واشربه حتى تشبع
‏كانت كلمات البائع أشد من ضرب الحسام على نفسه
قال الولد لنفسه : نعم لو كان علمي ينفع لأكملت به سعر باقة الفجل الواحدة نصف فلس علم عشر سنوات لم يجلب لي نصف فلس
لأتركن الجامعة وأبحث عن عمل يليق بي وأستطيع أن أشتري ما أشتهي
بعد أيام من الغياب افتقد الأستاذ الكيبر تلميذه النجيب
‏وفي قاعة الدرس سأل الطلاب أين زميلكم المجد
فرد عليه الطلاب إنه تخلى عن الجامعة والتحق بعملٍ يتغلب فيه على ظروفه القاسية
أخذ الاستاذ عنوان الطالب وذهب إلى بيته كي يطمئن عليه
سأله الأستاذ عن سبب تركه الجامعة 
فرد عليه سارداً له القصة كاملة وعيناه تذرفان الدموع بغزارة
‏فأجابه أستاذه إن كنت  تحتاج إلى نقود إليك خاتمي هذا اذهب وبعه وأصلح به حالك
قال الولد أنا كرهت العلم لأني لم أنتنفع منه
قبل الطالب هدية أستاذه وسار إلى محلات الصاغة وهناك عرض الخاتم للبيع
استغرب الصائغ وقال : أشتري منك الخاتم بألف دينار ولكن من أين لك هذا الخاتم؟
‏فقال هو هدية لي من عند أستاذي ( ابو الحسن )
ذهب الصائغ مع التلميذ وقابلا الأستاذ واطمئن الصائغ الى صدق الطالب
أعطى الصائغ ثمن الخاتم إلى الطالب ورحل 
قال الأستاذ  : أين ذهبت عندما أردت بيع الخاتم
فرد الطالب إلى محلات الصاغة بالطبع
فرد عليه الأستاذ : لماذا ذهبت إلى محلات الصاغة
‏وليس الى بائع الفجل
فرد عليه الطالب هناك يثمنون الخواتم والمعادن الثمينة
فرد عليه الاستاذ متعجباً: فلماذا إذا قبلت أن يثمنك خلفبائع الخضراوت ويثمن علمك ويقول إن علمك لا ينفع شيئا
هل يثمن البائع علمك لايثمن الشيﺀ سوى من يعرف قيمته
وأنا أثمنك إنك من أعظم طلابي.
‏يابني لا تدع من لا يعرف قيمتك يثمنك ثمّن علمك عند من يعرف قدرك ارجع الى درسك وعلمك
كم مرة نقع ضمن تثمين خاطئ من شخص لا يعرف قيمتنا
والتقييم لا يصح إلا من أصحاب العلم والاختصاص الذين يعرفون قيمة الإنسان مهما كان صغيرا
(الناس معادن ولايعرف قيمة المعدن النفيس إلا 
الصاغة).
 الشاعرة هيام خريسات: كتبت تحت عنوان يا خير أمة، القصيدة التالية
أُمَّتِي يَا خَيْرَ أُمَّهْ
انْهَضِي عَزْمًا وَهِمَّهْ
رَغْمَ جُرْحٍ وَمُلِمَّهْ
وَالْخُطُوبِ الْمُدْلَهِمَّهْ
اخْلَعِي ثَوْبَ السُّبَاتْ
وَاجْمَعِي شَمْلَ الشَّتَاتْ
وَاجْعَلِي بَعْثَ الْحَيَاةْ
فِي خَلاَيَاكِ مُهِمَّهْ
انْفِرِي إِنَّ الْجِهَادْ
خَيْرُ بَابٍ خَيْرُ زَادْ
وَانْصُرِي رَبَّ العِبَادْ
تَنْمَحِي بِالنُّورِ ظُلْمَهْ
هَا هُمُ الأَعْدَاءُ حَوْلَكْ
يُنْكِرُونَ اليَوْمَ فَضْلَكْ
هَمُّهُمْ إِذْلاَلُ أَهْلِكْ
دُونَ حَقٍّ دُونَ حِكْمَهْ
قَاوِمِي الطُّغْيَانَ، صُدِّي
اغْضَبِي، ثُورِي وَهُدِّي
عادياتِ الْمُسْتَبِدِّ
مَا لَهُ عَهْدٌ وَذِمَّهْ
وَحِّدِي أَهْدَافَ شَعْبِكْ
وَاسْلُكِي الإِصْلاَحَ دَرْبَكْ
وَاجْعَلِي الإِخْلاَصَ دَأْبَكْ
بَدِّدِي يَأْسًا وَغُمَّهْ
دِينُنَا حِصْنُ الأَمَانْ
وَبِهِ سُدْنَا الزَّمَانْ
كَمْ سَمَوْنَا لِلْعَنَانْ
وَاعْتَلَيْنَا كُلَّ قِمَّهْ
انْفُضِي عَنْكِ الغُبَارَا
وَارْفَعِي العِلْمَ شِعَارَا
حَطِّمِي قَيْدًا، حِصَارَا
وَاصْدُقِي فِعْلاً وَكِلْمَهْ

وفي الجزء الثاني لقصتها  
 ((هو) و(هي)) كتبت الاديبة نسرين الطويل من سان فرانسيسكو 

‏‎ انفصال عن الواقع ليصبح ((هو) و(هي)) بين السماء والأرض كل في ضياع، ((هو) و(هي)) كان يظن أنه على  صواب حيث وجدا ((هو) و(هي)) بعد إنقضاء الأيام أن حتى الخطأ كان أصح من كليهما فعين القلب أصابها عمى ألوان.

 الجزء الثاني من (هو )و (هي )

   مدينة أسندت ظهرها للجبال وغسلت أقدامها على شاطئ البحر، كانت تداعبها النسائم وتتراقص فوقها النوارس، ينام الهدوء على كتف المنازل البيضاء، وقد ظهرت كعرائس الخيال، مقهى تلذذ بصناعة الأمواج وترك جزءاً من كراسيه على رمال صفراء، في زاوية مهملة التحم ظهره بالخشب الذي تشكل مع جسده وكأنهما صنعا سوياً من الأبد، أسقط رأسه على كفيه ونسي أن يرفعه، كان كل ما يدور في عقله هو زواجه غير التقليدي لحب غير تقليدي، وحده الطلاق من كان مميزاً.

    على الطاولة البعيدة أفزعه أحدهم عندما ضرب الطاولة بيده مغاضباً، ضربةً أعادته إلى صوت مطرقة القاضي ومن بعدها قالها:
تاريخ صلاحية زواجكما قد انتهت مثلكما، لِمَ لا تنظران إلى أنفسكما، حتى معلبات الأطعمة ينظر إليها للتأكد إن كانت العبوة منتهية الصلاحية، لم يعر أي منكما للآخر أي انتباه، وكأن زواجكما منتهي الصلاحية حتى من قبل الزواج.

  شرود أخذه للبحر وللأمواج الهادئة، للسفن البعيدة وللرمال الذهبية، رتابة ألزمته الجمود كما تمثال نسي نفسه فوق الطاولة، صفو عكره مرور عروسين فوق الرمال النظيفة، وقد تركا أثراً لخطواتهما البطيئة، ترك ابتسامة زائفة على سحنته المتألمة وراح يطارد ذكرياته.. ذهب إلى ليلة عرسه وعروسه الغاضبة، وكيف كانت تريد تبديل الثوب الأبيض بثوب للحداد وكيف قالت بغضب:
أين قالب الكيك الكبير بعدد من الطبقات، أين المشروبات الملونة؟ وهل رأيت عرسا من قبل، بعشرة أشخاص فقط؟! المدعوون لا يكفون لفريق كرة قدم.. 
أيها البخيل أين ذلك الجوال الذي وعدتني به في يوم عقد القران؟ لماذا وضعتني في هذا المأزق؟

  مصيبة جعلتني أترنح يمنة ويسرى وأنا أخرج من المحكمة، هل كنتُ حقاً بخيلاً، وقد اتفقنا في أول يوم من أيام لقاءنا أنني لا أمتلك مالاً، وأن حفلة الزفاف سوف تكون (على الضيق) وأن لا يتجاوز الحضور أصابع الكفين فلسنا بحاجة إلى اقتراض المال.
   طلب فنجان قهوة كبيرة قبل أن يطرح على عقله عدة أسئلة:
لماذا انتهينا هنا وكأننا قبل أن نبدأ، من فينا سوف يضيع؟

أتته النادلة والابتسامة على ثغرها ترحب به على استحياء:
_ بخدمتك تفضل سيدي وأطلب ما تشاء .
سكتَ لبرهةً و بتمتمة أجاب:
-  لو سمحت قهوة سادة وقالب كيك (بالشوكولا) وأن يكون صغيراً، وهل عندك شموع سوداء اريدها بلون العذاب، ولا تنسي  علبة من الثقاب .
أجابت بإيماء خفيفة:
_ نعم وكم من الشموع تريد لهذا الاحتفال .
أشار مشبكاً عشر.
أريد عشراً، عشر قرون من سجن في زواج .
كان قد أجابها بابتسامة باردة من شفتيه، وكأن فمه قطعة لحم نسيها العمر على وجهه.
   برفق وضع شموع أحزانه في القالب، رتبها بشموخ للشمعة قبل أن يعدمها بعود ثقاب واحد.
   ارتشف من قهوته رشفة الحداد، وشاهدت عيون النادلة عزاءه الأخير، حيث عبّ سيجارته وبدأت صور الماضي تتراقص على فتيل شموعه، التقط صورة لهناء وقد سحبت الغطاء عنه في أول يوم زواج، وكأنها تطرد العصافير من أعشاشها قبل بدء العاصفة.
أين الفستان الذي وعدتني؟ وتلك الحقيبة الحمراء؟ وذاك الحذاء بلون الزهر؟.
أين وأين... من رحلات... من فنادق... من حياة؟
وأنت المكبل بسلاسل الكسل، عاجزاً عن حرية الأعمال؟
اسرق اشحذ، أنا أريد المال ...آه كم أكرهك وأكره حياة الفقراء.
بلسانه المربوط بحبل من جليد أجاب بكل هدوء  وبدون انفعال:  .
-كأنكِ أنت الملكة المتوجة التي أورثها أبيها القصر الذهبي وجزيرة في عمق بحار لا تنام. وأمك التي لا تعرف الفساتين الجديدة وقد هجرتها منذ أعوام، أيتها المتبجحة الناكرة للجميل أنسيتِ بطاقة الصراف وما عليها من أرصدة ديون حتى الآن بسببك، ما زال يٌقتطع من راتبي مبلغاً كبيراً والباقي لا يكفي حتى للاقتراض، ولم يبق لي إلا أن أعلن الإفلاس، سوف أبيع نفسي إن أراد أحد شرائي. أنت لست أميرة قصص الأطفال، أنت تلك الساحرة الشمطاء سيدة التفاح والسم على أصابعك وفي كحل عينيك.. كنت تحرقين حياتنا من أجل فستان، أقلام حمرة للشفاه والخدود ، مصفف الشعر وتأتين إليّ وكأنك امرأة هاربة من عصر الرومان. 
ألفان من الأوراق هي راتبي، وكيف لي أن أقسمه بين الطعام والشراء والإيجار ويكفينا أن نستقل الحافلة وما فيها من ازدحام ولك ما تصرفين بلا عنوان مصاريف الضياع .
   انتهت حياتنا الزوجية وليتها لم تبدأ، واحترقت الشموع وليتها لم تشتعل.
حان وقت الرحيل ولا أعرف إلى إين سأذهب ... أريد أن أدفع الحساب، ولكني سوف أنتظر النادلة التي ارتفعت نبرة صوتها وهي تصيح على الهاتف:
(لا تعد إلى البيت دون أن تشتري لي الفستان الذي طلبته منك، ولا تنسى أحمر الشفاه، وأريد مبلغاً أستطيع فيه السفر إلى بيت والدي لقضاء إجازتي مع أمي.) 

وفيما نشرته الاديبة هيام الخريسات، قالت

سألته : بكم تبيع كرتونة البيض..
أجابها العجوز : الكرتونة بــ 50جنيها !!
قالت له احسبها بــ 40 جنيها وسوف آخذ اثنتان أو أذهب...
أجابها بصوت مخنوق: تعالي خذيهم حتى أستفتح لدي أولاد جائعين بالبيت  ينتظرون ...
أخذت السيدة البيض وصعدت  سيارتها نافخة حالها وكأنها ربحت معركة ..
من ثم تابعت طريقها إلى المطعم و طلبت الغداء مع صديقاتها وكانت الفاتورة 450جنيها أعطته500جنيها وقالت له والبسمة على وجهها خذ الباقي لك !!!...
المشهد عادي لهذه السيدة ولكن موجع لبائع البيض...
يقول أحدهم  :
كان أبي يشتري من بضائع البسطاء بأغلى الأثمان رغم أنه لا يحتاجها أو يعلم أن هناك من يبيع أرخص منها ..
فكنت أسخط من هذا التصرف وعبَّرتُ له عن انزعاجي ..
فقال لي  :
يا بني هي صدقة مغلفة بالعـزّة ياولدي .. !!
لـمـاذا نستقوي عـلـى الـمـساكـيـن و الـفـقـراء عندما نشتري منهم أو عندما نحاسبهم على أتعابهم  ..؟
ونكون كرماء مع من لا يحتاجون إلى كرمنا ...
جميلة الالتفاتة إلى الفقير من دون اذى
أنار اللــــــه بصائرنا بما يحب ويرضى.