آخر الأخبار

حسون يتمازج فيها التاليف والصحافة والاعلام

راصد الإخباري :  
الاردن - راصد
من عبدالله الحميدي

مثقفة واديبة عربية، تناولت صنوف القصة والرواية، وحتى الشعر بالتحليل

الاديبة نجلاء حسون، الفت في موضوعاتها الادبية المختلفة، ونقلت تطلعاتها في كثير من الاحيان لبرامج فعلية، تدريبية وتعليمية، خاصةفي مجال الاعلام والصحافة

فهي عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو اتحاد الكتّاب العرب، وعضو فرقة مسرح الفن  - إربد

وتحمل الماجستير في آلاثار "تخصص مسكوكات اسلامية
من جامعة اليرموك  ١٩٩٨ والبكالوريوس في الصحافة وإلاعلام في تخصص العلاقات العامة
من جامعة اليرموك  ١٩٨٥

وعملت الاديبة حسون دورات تدريبية وتعليمية عن طريق الإنترنت ضمن مواضيع وعناوين منها
فن اللقاء الصحفي وكتابة التقرير الصحفي  وفن العلاقات العامة وكيف تكون إعلامياً ناجحاً
وفن إدارة دور الحضانة ورياض الأطفال بطرق حديثة، وشاركت في فعاليات ثقافية وفنية ضمن برامج وزارة الثقافة الأردنية( كاتب وكتاب )
وهي عضو اللجنة العليا في إربد مدينة الثقافة (إبداع ومبدعون )
واللجنة العليا السلط مدينة الثقافة ( إبداعات أطفال ) واللجنة العليا الكرك مدينة الثقافة ( أيام إربد الثقافية )
ورابطة الكتاب الأردنيين ( قراءات إبداعية  )
وأمانة العاصمة ( ورشات تقيمية لأدب الأطفال )
وفرقة مسرح الفن ( مهرجان إربد المسرحي 1+2) ومؤتمر أدب الأطفال في الكرك مدة خمسة أيام

وهي الى جانب ذلك محررة ومديرة مكتب شيحان في مؤسسة فريد للنشر والتوزيع في اربد لعدة سنوان وسكرتيرة تحرير جريدة – صوت إربد – لمدة سنة
وباحثة في دائرة الآثار الأردنية – سنتان
ومديرة برامج وعلاقات عامة وإعلام – في الإتحاد النسائي الأردني العام – ست سنوات -

ومن الأعمال الأدبية المنشورة للاديبة حسون 
كتاب نعامة السلطان  مجموعة قصصية للأطفال"والدور الإعلامي للنقود في العصر الأموي
وأصدقاء وانتماء.. والسلط في عيون أطفالها رواية للفتيان والموت الأنيق... مجموعة قصصية....وثوب وردي.. مجموعة قصصية
اضافة الى نشر مجموعة كبيرة من قصص الأطفال في مجلتي وسام التي تصدرها وزارة الثقافة وبراعم عمان التي تصدرها أمانة  العاصمة
ولها رواية تاريخية للفتيان بعنوان – كنعان اليبوسي -

ولديها كتب لم تطبع وهي
مجموعة قصصية للأطفال بعنوان – خاتم سجى، وحكايا الياسمين.. ومجموعة من النثريات الشعرية، ولوحة حب.. ومجموعة قصصية للفتيان

 الاديبة نجلاء، تعرض هنا لبعض ما كتبت، من خلال استماعها لجدتها فقالت

كان لجدتي زاوية في بيتنا تجلس فيها مساء لتبدأ  سرد حكاياتها الممتعة ، وكنت مع إخوتي وأخواتي من رواد حلقتها ، وكانت تروي لنا القصة كما هي دون تغيير أو تعديل على مفرداتها وأحداثها

وقالت انها أحبت قصص جدتها كثيراً ، و قالت "لكنني تذكرت كم كنت أخاف من بعض الأحداث التي فيها قطع راس إنسان او قتل حيوان او السلوكيات المخفية للغولة والضبع"

وحين كبرت قررت أن أُعيد كتابة القصص ليقراها الأطفال بعد أن غزا التلفاز كل بيت ، ولم تعد هناك قصص الجدات ، لكنني في الحقيقة وجدت أن قصص جدتي فيها بعض المفردات غير اللائقة ليسمعها الأطفال والتي كانت تخيفني عندما كنت طفلة، فعملت على حذفها من هذه  الحكاية الشعبية  أي أكتب القصة بلغة تراثية مع حذف ما لا يليق من المفردات والعبارات وأضيف بدلا منها.. فكانت مجموعتي الأولى للأطفال.. نعامة السلطان.                         

واضافت انها عملت على عصرنة التراث العربي فكانت تأخذ فكرة القصة وتكتب منها قصة طويلة نوعا ما للفتيان.. والأبطال فيها الإنسان والحيوان معا.. وكان بينهما دائما حوارات جميلة للتفاهم وحل اي مشكلة.. فكانت مجموعتها خاتم سجى 
  
ثم اتجهت حسون إلى كتابة القصة القصيرة وكان لها مجموعتان.. الموت الأنيق و ثوب وردي.. ثم روايتها التاريخية بعنوان كنعان اليبوسي  بتكليف من اللجنة الملكية لحماية القدس والتي وجهت أيضا لفئة الفتيان. 

ولفتت انها منذ كانت صغيرة أحبت الكتابة وأحبتها... وقالت "كنت أشارك دائما في أوائل المطالعين في المملكة وكنت أنجح واحصد الجوائز.. وعندما كبرت ؤاصبحت كاتبة.. كنت في  لجنة تقييم الأطفال في برنامج تحدي القراءة الإماراتي.. كنت اتذكر نفسي حين يقف الأطفال أمامي لأسالهم بفرح كبير"