آخر الأخبار

الوزير المعايطة يفتتح ندوة منصة السلع ١٨

راصد الإخباري :  


الطفيلة- راصد
من عبدالله الحميدي

افتتح الوزير السابق سميح المعايطة ندوة منصة السلع الثقافية
وقدم في كلمته في قاعة مدارس  المورغانايت وسط الطفيلة،  تفصيلا حول الثقافة الاردنية، وموقعها من الثقافة العربية، في اشارة الى ان الحاجة تستدعي انجازا لثقافة بينية، كما تفعل منصة السلع في تفاعلها العربي، وصولا لقواسم مشتركة

وفي كلمته امام جمع من المثقفين قال اتوجه بالشكر والتقدير الى منتداكم الكريم على الدعوة الكريمة لاكون مشاركا في احدى فعالياته متمنيا لكم دائما التوفيق في الحفاظ على النشاط والحضور للثقافة بكل تفاصيلها ومجالاتها، فالثقافة جزء من هوية اي مجتمع واي امة وهي تعبير عن مضمون المجتمع وقيمه واولوياته ومنهجية تفكيره ونظرته لعناصر الحياة من انسان وقيم وطبيعة وكل التفاصيل .

والمرأة التي هي محور حوار اليوم قال انها  لاتحتاج الى بحث عنها وعن دورها في حياتنا او ادبنا وثقافتنا بما في ذلك نضال المرأة بالمفهوم الواسع للنضال لانها جزء اصيل ومهم في دوران عجلة الحياة وبناء الارض واعمارها. 

وبين انه سيترك للمتحدثين الحديث في موضوع الندوة ليؤكد على ان المجتمع الذي يملك مضمونا من الثقافة والفكر والادب لايمكنه ان يذهب في مسارات الانحراف الفكري او فهم مشوه لنصوص الدين الصحيحة ولا يتجاوز على قيم وعادات المجتمع الاصيله ،فالمضمون يجعل الانسان سويا وسطيا يعمل لبناء حياة منتجه ..

وقدم عضو المنصةالمثقف الاردني هاني البداينة عرضا لانجازات المنصة التي بدات في ايار قبل ثلاثة اعوام وفق برمجية حافظت على بعدها الاقليمي، واسست لندوات شهرية تلقى اضواء على قضايا ادبية وثقافية

وقال في الكلمة مخاطبا معالي الأستاذ الكريم سميح المعايطة، ضيف الطفيلة وراعي الندوة الثامنة عشرة
السيدات والسادة، ضيوف هذه الأمسية الثقافية، ضيوف أسرة ملتقى السلع الثقافي
أهلا بكم وأسعد الله أوقاتكم وبعد 

فالحمد لله الذي أنعم علينا بمنافع العلماء، والصلاة والسلام على نبيه الكريم، مقصد العلم ورأس ماءه العذب الفرات، شجرة العلم التي اصلها ثابت وفرعها في السماء.

واضاف في ترحيبة براعي الندوة "فأي الكلام يقال في حضرة الكبار، في حضرة من امتزجت في عقله وقلبه فنون الثقافة وتداخلت"، وحائر أنا بما أقدم ضيف المساء الثقافي الطفيلي، وقد كلّفني راعي الملتقى وسيّده ومؤسسه أبو أيمن، الإعلامي العريق، والوجه الثقافي والإجتماعي المبين، بمهمة ضيافة صاحب المعالي وقد تلطّف برعاية ندوة الملتقى الثامنة عشرة.

وقال الاديب البداينه وإني حائر أكثر بما أصفه وقد لبس في امتداد أداءه الوطني، عباءات السياسة والثقافة والإجتماع، بل إني مرتابٌ خوف وصفه بالسياسي، فأنا أعرفه مغرما بالثقافة، أم بالثقافي وهو الشغوف بالسياسة والتحليل، وهو في كل الأحوال، الشخصية الوطنية الإستثنائية، التي تقبل القسمة على كل الرؤى والرسالات في إطارها الوطني العام.

وختم قائلا مرحبا بك معاليك في الطفيلة، خاصرة الوطن الجنوبية المتعبة، طفيلة تيسير الذي قال يوما حزينا، شعب نحن أم حشية قش، طفيلة الادب والتاريخ، الشعراء والأدباء، وقد آواهم ملتقى السلع الثقافي، الذي رفع خيمته استاذنا أبو أيمن غازي العمريين، وشرّعها لكل مثقف وطني ، حتى غدا الملتقى منتدى عروبي كامل البهاء، وحظي باهتمام رسمي وثقافي مكّنه من نشاط ثقافي واضح الأثر، حيث ترعى معاليكم ندوته الموسومة بالمرأة المناضلة، وقد سبقكم في هذه الرعاية أمراء ورؤساء وزرارات ووزراء وقامات وطنية مبينة.
مرحبا بكم في الطفيلة، التي أعقبت الشهداء وأعلت أركان قلعة الوطن الحصينة، صنو الكرك، وجارة الخليل وما يفصلهما سوى قاع يمتد سفحه من الجرج إلى الجرح، قاع مرسوم بخطى العابرين يحملون زيت الطفيلة للخليل، ويسمروا مع السامرين في يطا.

مرحبا بكم في الطفيلة، بلاد جبال التي قالت مع الكرك في الهيّة، يا سامي باشا ما نطيع ولا نعد ارجالنا، فكانتا أول السطور في كتاب الحرية العظيم.
ومرحبا بهذا الجمع من السيدات والسادة، محبي الثقافة والأدب وعشاقها، في مستهل ندوة الملتقى، تلك التي ستنصف المرأة، وستستعرض أوراق عملها، بصمات نضالها المبينة بما جادت به الروايات المعاصرة.
أهلا بكم جميعا في خيمة الثقافة وبيتها .

وفي تعريفه بالمنصة قال رئيسها الصحفي غازي العمريين، انها ساحة لحراك عربي، يؤلف بين الوجاهي والاليكتروني لانتاج ثقافة واسعة تسهم في تاليف (١٧) كتاب ادبي، من انتاج الاعضاء

وفي الندوة دار حوار مع راعي الندوة، التي حملت عنوانا يتسائل عن المراة المناضلة، ومدى انصافها في الرواية العربية المعاصرة، تشعب للسؤال عن عوامل تمكين المراة 

شارك في الندوة (١٨) التي اعد لها اعضاء في المنصة (١٥) ورقة عمل، مهتمون من محافظة الطفيلة