آخر الأخبار

منصة السلع تحتفي باليوم العالمي للعربية

راصد الإخباري :  



الاردن - راصد
كتب عبدالله الحميدي

صادف اليوم مناسبة غالية هي اليوم العالمي للغةالعربية

وقد رصدت منصة السلع لعدد من الادباء ما كتبوا بالمناسبة، وعلى راسهم د.خليل الرفوع، والشعراء بكر المزايده وخليل الخوالده، والشاعرة رشيدة العسري، والشاعر زين الدين الضبيبي، والاديبة الشاعرة ريما البرغوثي

فكان مما كتب في يوم اللغةالعالمي، قصيدة للشاعر خليل الخوالده، وفيها يقول،

لغتي الحبيبة جدول رقراق...
ينساب تحرس حرفه الاحداق..
والله شرفها ستبقى دائما
  بدرا مضيئا ما اقتفاه محاق...
مهما تنابى الحرف يرجع مجدها
ب   وتعود تعشقُ سحرَها الآفاقُ..
لغتي كتاب الله خلد روحها..
سيظل يعشق شدوَها العشاق...
تبقى العريقة في النفوس عزيزة
  حتى وإن ضاقت بها الأوراق
تقوى اللغات بأهلها وعلومهم
   فإن استكانوا هدها الإخفاق...
لله در الضاد أحلى غادةٍ
 والكون مأخوذٌ بها مشتاق...

ولزين الدين الضبيبي من اليمن هذه الرائعة

فـي الـبدءِ كُـنتِ فـكانَ الـكَونُ والأُفُقُ
كُـنـتِ الـحـياةَ فـكـانَ الـفَـجْرُ والـفَـلَقُ

أنــــتِ الــبـدايـةُ فـــي بـــاءٍ وبـسـمـلةٍ
وآيــــةُ اللهِ فـــي أرواحِ مـــن نـطـقُـوا

خُـلِقتِ مـن رَوْحِ نـورٍ فـانبجستِ ندىً
يـفـوحُ مِــن كــلِّ ثـغـرٍ مِـسـكُهُ الـعَـبِقُ

يا مصحفَ المصحفِ الأسمى وواحتُه
وعــــروةٌ بــسـواهـا الــوحـيُ لا يــثـقُ

يـا فـضةَ الـوجدِ والـبوحِ الـرشيقِ ويـا
عصفورةَ العطرِ في أنفاسِ من عشقُوا

وهــبــتِ كــــلَّ زمـــانٍ فـــوقَ بُـغـيَـتِهِ
مـــن الــكـلامِ فـمـنـكِ الـكـونُ يـغـتبقُ

واكــبـتِ كـــلَّ عــلـومِ الأرضِ مـعـرفةً
مـــن مـقـلتيك خـبـايا الـغـيبِ تـنـدلقُ

لــلـشـعـرِ كــنــتِ ربــيـعـاً كــلُّــه ثــمــرٌ
والــيـومَ مـنـكِ إلـيـكِ الـشـعرُ يـنـطلقُ

فـــأنـــتِ لــلـشـعـراءِ الـــغــرِّ مــلـهـمـةٌ
ولــلــشـعـورِ فـــضـــاءٌ كُـــلُّـــهُ أَلَــــــقُ

أسرجت فيكِ الرُّؤى يا شمسَ أخيلتي
مــدحـاً فـبـعـثرني الـتـجـديفُ والأرقُ

فــأنـتِ روحُ الـمـعـاني غــمـدُ فـتـنـتِها
أحـــــارُ أيَّ بـــديــعٍ فـــيــكِ أمــتـشـقُ

لــــولاكِ لـــم تُـــدركْ الـدنـيـا هُـويـتَـها
أو يـفـطنْ الـخـلقُ مــمَّ هـكـذا خُـلِـقُوا

الله مــــن عــلَّــمَ الـفـصـحـى لآدمِــــه
حُـبَّاً.. وأسـماءَ مَـنْ مِـنْ روحِهِ انبثقُوا

وأنــتِ مــن عـانـقَ الـقـرآنَ عــن ثـقـةٍ
وفــي صــداهُ الـمـثانيْ الـسـبعُ تـأتـلقُ

لــولاكِ مــا نُـزِّلَـت (اقــرأ) عـلـى بـشر ٍ
لأنَّ ﴿هَــــذَا لِــسَــانٌ﴾ فــيـكِ تـنـطـبقُ

يــا ثــروةَ الـعـربِ الأبـقـى إذا ائـتلفُوا
وأدركـــوا ســـرَّكِ الـمـكنونَ واعـتـنقوا

كــلُّ الـلـغاتِ تـداعـت مـنذُ أن خُـتِمَت
بـــك الــرسـالاتُ.. لا خــوفٌ ولا قـلـقُ

يــــا عـالـمـيَّـتَنَا، يــــا صـــوتَ عـالَـمِـنَا
مــهـمـا اخـتـلـفنا فــإنَّـا فــيـكِ نـتَّـفـقُ

فــسـوفَ تـبـقينَ فـيـنا خـيـرَ مـعـجزةٍ
نــحـيـا بــهــا وبــهـا نـسـمـو ونـنـعـتقُ

مـنْ لـمْ تـكن أمُّـه الـفصحى فـليسَ لهُ
مـعـنى وإنْ فـي يـديهِ الـحِبرُ والـوَرَقُ

وللشاعر الاكاديمي، استاذ الادب العربي في جامعة القاسمية في الشارقة د.خليل الرفوع هذه القصيدة 

لغتي : إليك تراتيلي وأشرعتي" 

طُوفي على القلبِ سبعًا إنه الحَرمُ
ورتِّليهِ قصيدًا يسْكُنِ الألمُ 

جمالُ سحرِك فتَّانٌ بأوردتي
قد شفَّني البوحُ لمّا شفّني السقم 

الله يعلم أني في الهوى طَرِبٌ
وللبيان خليلٌ غيمُه الدِّيم 

هذا أنا عاشقٌ أسنُو بقافيتي
نبضًا شهيًّا أُداريهِ فيحتدم 

إني أنا لغتي أصبو فتعشقَني
وفي الوِصال بَرَانا الكَلْمُ والكَلِم 

يا من إليكِ تراتيلي وأشرعتي 
رغمَ العواصفِ والأمواجُ تضطرم 

فصحى اللسان بهاءً، في أسنَّتِها
جمرُ  البيان وفي نيرانها النغم 

أمَّ اللغاتِ وما شاختْ أنوثتُها
في العالمينَ وما ضاقت بها القِمم 

ما زال فجرك مزدانًا بطلته
وغيرُها في غروب الدهر ينهدم 

قد زانها الله في القرآن أوسمةً
تُتْلى وِسامًا وتتلو  وسْمَها الأمم 

بيني وبينكِ أحلامٌ يجددها
وجدٌ تَجافى  على الأحشاء يأْتَمِم 

يا خُلّةً في شِغاف الروح موطنُها
وفي الفؤاد طَواها الحِلْم والحُلُم 

للِه درُّكِ ، ما ضنّت وما بخلتْ
للناطقين بها عُرْبٌ ولا عجم 

يا أختَ يعربَ من قحطانَ أو مُضَر
طابتْ على غُرّة الأحساب تعتصم 

البدرُ دونكِ لا نجمٌ يطاولها 
في حُرمة الوحْي لا شيبٌ ولا هَرَم

شعري فِداؤك فالألفاظُ ما برحتْ
تحبو ابتهالا على خدّيكِ ترتسم 

يزهو اللسان بماضيها وحاضرها
في كفِّه الغارُ أو في كفِّه القلم 

سادت دهورًا وما اسودّت مكارمها
سودُ الذوائب ما ابيضّتْ لها لِمَم 

يُهْدَى إليكِ رِضابُ الشعر  قافيةً
في بوحِها الرّاحُ أو في بوحها النغم 

يا رِعشةَ القلب إن فاضتْ غواربُها
في راحتيهِ شميمُ الروحِ يلتئم 

وللشاعرة رشيدة العسري بمناسبة ‎اليوم العالمي للغة العربية  18 تشرين ثاني.
سبع 7 معلومات مميزة و غريبة أعرفها لأول مرة .
‏عجائب وغرائب اللغة العربية :

كل كلمة تبدأ بحرف (الكاف) غالبًا ما تعطي معنى الإحتواء، مثل : " كيس ، كوكب ، كهف ، كفن ، كف ... ". 

كل كلمة تبدأ بحرف (الغين) غالبًا ما تعطي معنى الضبابية وعدم الوضوح، مثل:
" غيم ، غمام ، غبار ، غدر فهي جميعا تعني عدم الوضوح  ، 
الغباء عدم وضوح الشيء أو تمييز الحقيقة" 

كل كلمة تحتوي على حرفي (الجيم والنون) تعطي معنى الخفاء والإستتار، مثل:
" الجنين ، الجن ، الجنّة وهي الأرض التي أُحيطت بالاشجار فلا يظهر ما بداخلها ، الجنون وهو الذي خفي عقله واستتر ".
ومن العجائب ما يسمى بالـ " النحت " وهو أن بعض الحروف كيفما اجتمعت تعطي معنى واحد، مثل:
الأحرف " ب ح ر " كيفما اجتمعت أعطت معنى الضخامة والإتساع (بحر ، رحب ، حبر ، حرب )

يمكن لكلمة واحدة أن تُشكّل جملة كاملة مثل:
كلمة (فأسقيناكموه) 
لفظة واحدة احتوت على: حرف عطفٍ، وفعلٍ، وفاعلٍ، ومفعول به أول، ومفعول به ثانٍ.

المعروف عن الفعل أنه يتكون من مجموعة من الحروف، مثل يأكل، يذهب، ينام.
لكن اللغة العربية تحتوي على أفعال تتكون من حرف واحد مثل:
مِ : وهي تعني الإيماء.
قِ: وهي تعني الوقاية.
عِ : تعني فهم القول وأدراكه.
رِ: وهي تأتي بمعنى أنظر.

يبلغ عدد الكلمات في اللغة العربية 12.302.912 كلمة بلا تكرار.
أي أكثر من 20 ضعف عدد الكلمات الإنجليزية 600.000 كلمة، وهذا المؤشر اللغوي يدل على ثراء اللغة العربية مقارنة بغيرها من اللغات.
وكانت هذه المعلومات القليلة مشاركة في الاحتفاء بلغتنا الخالدة.

الضادُ كنزي، للشاعرة ريما البرغوثي، التي استهلت الاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي للغة، بهذه القصيدة من ريمياتها النبيلة، 

ذبتُ في حبِّها كذوبِ الشموعِ
واستقرت  في مهجتي والضلوعِ

وتراءت عرائسُ الشعرِ جذلى
راقصاتٍ على لحونِ ولوعي

لغةَ الضادِ يا نشيدَ البرايا
وغنائي في صحوتي وهجوعي

يا حروفًا هي اللآلئُ تروي
ظمأ العينِ من سناءِ الخشوعِ

يا شموسًا شعاعُها يتجلى
في سطوعٍ أكرمْ بذاك السطوعِ

خيمةُ الضادِ تعتلي كلَّ أرضٍ
من محيطٍ إلى خليجٍ ربوعي

أسرت في جمالِها كلَّ لبٍّ
وسما باسمها هتافُ الجموعِ

وبها الوحيُ قد تراءى لأرضٍ
خشعت في سجودِها والركوعِ

شامخٌ حرفُها فلا يعتريها
هرمُ الدهرِ أو شظايا الخضوعِ

يا حروفًا هي البدورُ بليلٍ
أشرقت في أصولِها والفروعِ

وحدَها النجمُ والفضاءُ بيانٌ
فاسألوا الذِّكرَ عن خبايا الطلوعِ

نستقي من رحيقِها كلَّ عذبٍ
نتغذّى من غصنِها والجذوعِ

رحلةُ الغوصِ فيكِ أسمى طموحي
في دروبٍ لا تنحني للرجوعِ

أنا في بحرِكِ الخِضَمِّ سأرسو
قاربي الشعرُ والقوافي قلوعي

وانشا الشاعر بكر المزايدة يقول احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية 
أهديكم هذه القصيدة .
          الحسناء

 أقامَ  الدهرُ  ميلادَ   المعالي
بضادي يوم حطّتْ في الرّحالِ
عليها من تجلِّي الوحي نورٌ
وآياتٌ    مسلّمةُ    الكمالِ
يطوف الحسنُ حوْليها ويسعى
شرود الوجدِ منطلقَ الخيالِ
ومُحرِمةً   تُلبّيكِ  الليالي
ففي عينيكِ محراب الجلالِ
مُخضّبةٌ  بأخدارٍ  زفافاً
يطارحُها الحياءُ من الدّلالِ
ولابسةُ  المحاسنِ  زاهياتٍ
فوسوسَ بالهوى صدر الهلالِ
تجوبُ الكونَ مثل الغيمِ سحّاً
وتفدي الأرض من أسْرِ الرمالِ
وغنّى الروضُ نشوانا طروباً
ولفَّ الزهرَ احضانُ الظِّلالِ
يَبيتُ  النورُ  يغسلُ  مقلتيها
وبالأنوارِ مُغتَسَلُ  الجمالِ
حَوتْ من كلّ أطيابٍ دِناناً
مِزاجُ الشهد في عذب الزُّلالِ
فأشعارٌ   مدبّجةُ   القوافي
وزاهي الحرف من شَفَةِ المقالِ
وإحساسٌ يراودُ كل روحٍ
تبوحُ به النفوسُ على النوالِ
وسرُّ السحرِ فيكِ بلا جوابٍ
يجول لظاهُ في خلَدِ السُّؤالِ
لك الأرواح   نهديها  فداءً
ودونكِ كل مجدٍ في النِّضالِ
اذا ما مات في الأقوام حرفٌ
مشوا ذُلّاً  على دربِ الزوالِ
فمن يبغي المكارمَ والمعالي
اقام الضاد مسنون النصال ولن ترضى بالاك لسانا 
ولو شاب الزمانُ من القَذال