آخر الأخبار

العمايرة يفتتح ندوة السلع ويحاور المثقفين

راصد الإخباري :  


الاردن - راصد
من عبدالله الحميدي

دعا د.محمد ناجي العمايرة الى التمييز  بين بين الدور الحضاري الانساني للامم والشعوب ودور الهيمنة والاستعمار الحديث 

جاء ذلك في افتتاحه في الطفيلة ندوة الملتقى  السابعة عسرة  " العرب والعولمة" 

واقيمت الندوة التي رعاها  الأمين العام الأسبق لوزارة الثقافة الأديب والكاتب الصحفي الدكتور محمد ناجي عمايرة في قاعة مدرسة المورجانايت الخاصة وسط الطفيلة

 واعرب في كلمة افتتح بها الندوة  عن بالغ سعادته بان يكون مشاركا في هذه الفعالية الثقافية المهمة مع نخبة من المثقفين والتربويين والاكاديميين من ذوي الاختصاص.

 واضاف إنه يشعر بكثير من الاعتزاز بهذه الدعوة الكريمة من  إدارة ملتقى السلع الثقافي ممثلة بالمشرف الأعلى معالي الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع وزير الثقافة الأسبق وعميد كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في الجامعة الأردنية..ورئيس الملتقى الأستاذ الصحفي غازي العمريين. 

واكد د.العمايرة إن هذه الندوة تاتي في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى طروحات فكرية وسياسية وثقافية وتربوية جادة لأغناء حراكنا الوطني والقومي والإنساني في بلدنا العزيز.

وقال : يسعدني ان اكون هنا في محافظة الطفيلة الهاشمية الأمينة على رسالتها ودورها وحضورها في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة الأمة بمجموعها وكل قطر من اقطارها خاصة.

كما أكد اهمية الدور الذي يضطلع به مثقفو الأمة في تعزيز  الثقافة العربية الإسلامية ومشروعها الحضاري الإنساني النبيل.
 
واوضح ان المسألة الثقافية التي تطرحها هذه الندوة بكل ما تشتمل عليه من بحوث ودراسات وأوراق عمل، هي من الأهمية بمكان..كما هي المسألة الاقتصادية والاجتماعية وقضايا الفقر  والجوع و البطالة ..وقضايا الحريات العامة والسياسية والاعلامية وحقوق الإنسان وكرامته. 

واشار الأمين العام الأسبق لوزارة الثقافة إلى أن الاردن العزيز منذ نشأة الدولة الأردنية العربية الهاشمية المعاصرة فيه قبل مئة عام هو صاحب رسالة وتوجهات عربية إسلامية صادقة وراسخة، هووجهود متصلة دفاعا عن الأمة ومشروعها الحضاري والنهضوي  واهدافها العليا في الوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية. 

وفؤ كلمة الافتتاح أكد اننا على العهد باقون وفي مسيرتنا ماضون إلى أن تتحقق تلك الأهداف العظيمة 

وبين إن موضوع العرب والعولمة هو موضوع مهم في هذه المرحلة التاريخية في ظل سعي الدول العظمى للهيمنة على العالم واعادة صياغة توجهاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية..مشيرا إلى أن فكرة السيطرة على العالم وبناء نظام عالمي واحد ليست جديدة ولكنها متجددة منذ البزنطيين والرومان والفرس وصولا إلى العصر الحديث .

وميز  في الكلمة بين الدور الحضاري الإنساني للأمم والشعوب ودور الهيمنة والاستعمار الحديث ومصادرة ثروات الشعوب ومقدراتها..وحرياتها. 

واشار إلى دور الحركة الصهيونية في هذا المجال منذ نشأة الحركة الماسونية العالمية وبروتوكلات حكماء صهيون .

واوضح الدكتور العمايرة ان مواجهة محاولات الهيمنة على الأمة العربية وقرارها السياسي وتحجيم دورها الانساني مستمرة مميزا بين العالمية والعولمة مع انهما من جذر لغوي واحد مبينا ان الاهداف واحدة وإن كانت المراحل السابقة اتسمت بالهيمنة باستخدام القوة العسكرية بينما العولمة المعاصرة تستخدم القوة الاقتصادية والتقنيات الحديثة. مشيرا إلى أن العولمة هي محاولة جديدة لأمركة العالم وفرض ثقافة اللون الواحد 
بعيدا عن التعدد والتنوع.

وكان الصحفي  الأستاذ غازي العمريين مدير الملتقى قد استهل الندوة بالترحيب بالدكتور العمايرة، مقدرا رعايته لهذه الندوة التي يشارك في أعمالها عدد من الباحثين والخبراءالتربويين.
 
وكان الصحفي غازي العمريين من قدم للندوة
تلاه جميل التويجر الذي تحدث عن الثقافة والقيم الثقافية في الاردن
ثم القت التربوية مها الغبابشةكلمة عن الثقافة العربية، واتت على العولمة وانعكاساتها عربيا

وختاما جرى حوار حول قضايا العولمة شارك فيه عدد من الحضور حول موضوعات تتصل بعنوان الندوة