تهيات منصة السلع الثقافية لاطلاق الندوة (١٧) نهاية الشهر الجاري
ويعكف اكثر من (١٥) عضوا من دول عربية مختىفة، على اعداد اوراق عمل للندوة التي تحمل عنوان " العرب والعولمة" حدد موعدها في (٣١) من الشهر الجاري، في دارة زوبر.
واعتبر اعضاء في المنصة ان برامج متعددة تتبناها المنصة على مدار الساعة ابرزها الندوات الشهرية، والامسيات التي خصص بعضها للشعر واخرى لقراءات في كتب ثقافية ولمسابقات،الى جانب نشر ابداعات الكتاب والشعراء والرواة وكتاب القصص والومضات والخواطر .
وقالت الاديبة هبه قندقجي من دمشق، ان المنصة قاربت بين الادباء. والمثقفين من دول عربية، وساهمت في تناول تلك الانتاجات الادبية في حركة ثقافية بينية تخدم الثقافة العربية
ويعدها الاديب د.محمد ناجي عمايره جهدا مكثفا وعملا جادا وعطاء لا ينضب، وتعاونا مثمرا..وانضباطية عالية وتجاوبا من الأعضاء..
وقال ان المنصة تعني قيادة واعية وقادرة على تنسيق العمل ومتابعته وعدم اضاعة الوقت وحسن التخطيط والتدبير والاختيار ..
وتتميز منصة السلع الثقافية، وفق ما اشارت الاديبة رشيدة العسري، بضمها لمجموعة من قامات الأدباء الأردنيين المرموقين والعرب، وانفتاحها على باقي الدول العربية لاحتضان المثقفين الأكفاء إغناء للتلاقح الحواري البنّاء بين الثقافات المختلفة والمتميزة عن غيرها فكرا وعلما وأدبا.
فكان لُزاما على مؤسسي المنصة والفاعلين فيها والساهرين على تطوير فعالياتها - وفق العسري - تنظيم ندوات فكرية شهرية لملتقى السلع حول موضوعات تهم الأمة العربية كافة بمشاركة عشرات من أعضاء المنصة والعمل على تحرير أوراقٍ تتطرق لظاهرة شائكة بسبر كل جوانبها الفكرية والبحث في إيجابياتها وسلبياتها والمشاكل التي تواجهها مع التفكر والتدبر لخلق حلول ناجعة لتلك الظاهرة ما سيعود علينا بنفع فكري عربي ناجح ومُدرٍّ للأبحاث الناهضة بالأمة إلى المشاركة في تطور و تقدم الحركة الفكرية الثقافية العربية، وإعلاء للغتنا العربية حفاظا على مكانتها السامية وتحبيبها للأجيال القادمة وإيصالها إلى العالمية باعتبار اللغة واسطة تواصل ناجح، تحت شعار الحضارة نتاج فكر ثقافي ولغوي.
اما الاديب نجيب كيالي من باريس، فقال ان ما يدور في المنصة ليل نهار، يعني حباً للثقافة، ورغبةً في التنوير، واستشعاراً بأن العصر يحمل على أكتافه الكثير من المتغيرات، وعلينا أن نفهمها أولاً لنحسن التعامل معها، كما أن اوراق العمل المتعددة تمثِّل تشاركيةَ الفكر في النظر إلى موضوع معين، وقد تتناقض الرؤى أو تختلف، لكنها- في النهاية- تتفاعل، ويُصوِّب بعضُها بعضاً.
عموماً قال ان ملتقى السلع يحاول هو والقائمون عليه أن لا يكون مجرَّدَ ديكور ثقافي، إنما بؤرةُ نشاط فكري، وشمسٌ صغيرة تتمسك بالضوء، وتسعى لنشره رغم حالة التبلد وكساد العقل التي تسود المنطقة العربية.
وتعتقد القاصةوالناشطة الثقافية ندىالبدوي من القاهرة، ان من ابرز جماليات الثقافة الاردنية، وجود هذه المنصة التي تضم نخبا ثقافية من الوطن العربي،. وفق برامج لخدمة الثقافة في وطننا الكبير
واشارت البدوي الى ان قيادات ثقافية تدير هذا العمل التنويري الفارق في الاردن لاجل توسيع مظلةالنقد والقراءات الادبية والثقافية المتنوعة