آخر الأخبار

باقة من اوراق العمل للندوة ( ١٦ ) على منصة السلع

راصد الإخباري :  


الاردن - راصد
كتب عبدالله الحميدي

تجمع هذه الباقة اليوم ثلاث أوراق للأدباء غادة ابو الفيلات، ومحمد التميمي، وجميل التويجر

وتبحث اوراق العمل للندوة (١٦) في منصات التواصل، بالتركيز على أضرارها المجتمعية، 

وكانت الورقة الأولى للاديب ا.جميل التويجر، التي كتب فيها 

ما من شك في أن منصات التواصل الاجتماعي مثلها مثلُ أي أداة قيد الاستخدام في الحياة؛ إما أن تكون معول خير أو معول شر، ومن المنصف أن منصات التواصل الاجتماعي كان لها الكثير الكثير من الجوانب الإيجابية، تركت الحديث عنها للغير، وآثرت أن أتحدث في ورقتي هذه عن بعض جوانبها السلبية. 
فبات من المؤكد لكثير من متصفحي منصات التواصل الاجتماعي  كثرة الإشاعات ومدى اتساعها، بل إنها غدت وللأسف الشديد أدوات لها متسلحة بأساليب المكر والخداع والكذب والتي أنتجت كمًا هائلًا من المخاطر على حياة الفرد والمجتمع على حد سواء، وهذا ما يدعوني - إن شاء الله - للحديث بشيءٍ من التفصيل عن بعضها مدعمًا حديثي ببعض آراء أصحاب الإختصاص في هذا المجال. 
وفي هذا المقام رأيت من الواجب أن أبدأ هذه الورقة بما قاله جلالة الملك عبد الله الثانى في مقالته بعنوان: "منصات التواصل أم التناحر" والَّتي نشرت في الصحف الأردنية (إننا حين نتصفح منصات التواصل الاجتماعى نصطدم أحيانًا بكمٍّ هائل من العدوانية، والتجريح، والكراهية، حتى تكاد تصبح هذه المنصات مكانا للذم والقدح، تعج بالتعليقات الجارحة والمعلومات المضللة) 
وأضاف جلالته قائلًا: 
(وقد جاء التحذير من الإشاعات ومن يروج لها في قول الله عز وجل: "يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوٓا۟ أَن تُصِيبُوا۟ قَوْمًۢا بِجَهَٰلَةٍ فَتُصْبِحُوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَٰدِمِينَ )" سورة الحجرات: الآية "6"
إن الكثير منا لاحظ من خلال تعامله مع منصات التواصل الاجتماعي، بوجود أخبار بعناوين براقة خادعة  وجاذبة تهدف إلى التغرير بمطالعتها من قبل رواد منصات التواصل، وحتى آلية الوصول للخبر مفبركة بطريقة عجيبة، ما أن تصل الخبر وتبدأ بمطالعة جملته الأولى ، وبالكثير  الثالثة؛ تجده  يغالط بل ينافي العنوان شكلًا ومضمونًا كما أنه يجانب الحقيقة، ويحمل في طياته سم الشائعات القاتل ومخاطرها على الفرد والمجتمع، وأساليب المكر والخداع، بل الكذب من أوسع أبوابه متناسين قوله تعالى :{ والصادقين والصادقات} الأحزاب آية"35" وقوله تعالى :{فلو صدقوا الله لكان خيرًا لهم} محمد "21"وقوله تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} التوبة آية رقم "119"
وتناسوا هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عن ابن مسعود رضي الله عنه عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: "إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا"
وبناءً على هذه المعطيات وهذه المنهجية المبرمجة والمخطط لها من قبل المنصات، وفي ظل غياب المعلومات الموثقة والأخبار الصحيحة، وخاصة في القضايا التي تهم المجتمع، تنتشر الشائعات التي يغلب عليها الاتجاه العاطفي ضمن الجانب العاطفي، بالتأكيد لاننسى الشائعات السياسية التي تسعى جاهدة إلى إثارة القلاقل والفتن والبلبلة بين أطياف المجتمع بمختلف ألوانها وأعراقها. إن كلًا من مروجي أصحاب الأفكار والمبادئ يسعى؛ لتحقيق أهدافها عبر تداولها من خلال المنصات، بسرعة النار في الهشيم ؛ لما تتمتع به شبكاتهم من  قوة الاتصال، وفق بنيتها القوية؛ لذلك بات من المؤكد علينا أن نتصدي بكل ما أوتينا من قوة ووعي تام لما تتداوله من إشاعات فننشر ما يتوجب علينا نشره ونتحفظ على بعضها الآخر وذلك من خلال التأكد من صحة روابط تلك الأخبار وعدم الأخذ بتلك الشائعات.
وبعد هذا العرض - وإن كان موجزًا - لبعض الشائعات كأدوات لمنصات التواصل الاجتماعي، يطيب لي أن أنقلكم لبعض مخاطر منصات التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع.
إنه من الطبيعي وفق معطيات التقدم التكنولوجي أن تتوافر وسائل التواصل الاجتماعي مع الغالبية العظمى من البشرية جمعاء ، ورغم إيجابيات هذه الوسائل؛ إلا أنها سلاح ذو حدين، فالإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي  بشكل خاطئ قد يتسبب في  حدوث الكثير من الأضرار سواء منها النفسية أو الاجتماعية أوالصحية وحتى الإقتصادية التي ينعكس أثرها بشكل واضح على مستوى الفرد والإسرة بشكل خاص وعلى الدولة بشكل عام. 
ومن مظاهر استخداماتها السلبية قبل النوم مباشرة وهذا يؤثر على الطمأنينة في النوم فيشعر الإنسان بالأرق والقلق، وقد أشار الباحثون إلى (أن الضوء الناتج عن الهواتف الذكية يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن النوم) وبناءً على ذلك يعد من الأفضل الابتعاد عن وسائل التواصل الإجتماعي وخاصة قبل الخلود إلى النوم بفترة كافية، ففي رأي الباحثين أن ذلك سوف يؤثر على المخ مستقبلًا. 
وفي أحدث الدراسات الأمريكية بجامعة نيويورك التي طبقت على مستخدمي "فيسبوك" على وجه الخصوص فقد أظهر الباحثون (أن 76% من المشاركين قاموا باستخدام الموقع أثناء المشي على القدمين، و40 % أثناء القيادة، و63% أثناء التحدث مع آخرين) وأكد الباحثون كذلك (أن زيادة معدل استخدام مواقع التواصل يزيد من عدم التوازن بين النظام المعرفي والنظام السلوكي في المخ، وأن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي قد يتسبب في حدوث خلل بوظائف المخ.) 
*[ الإكتئاب. ]
أكد معظم أصحاب الإختصاص أن من ضمن أسباب مرض الإكتئاب  الإستخدام الخاطئ لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي، فالمستخدمون هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عن غيرهم، وأشارت إحدى الدراسات الكندية (إلى أن المراهقين الذين يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي لأكثر من 3 ساعات يوميا يكون لديهم أعراض الاكتئاب والقلق، والميل إلى العدوانية والعزلة عن الآخرين) 
*[ قلة التركيز. ]
الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي يتسبب في الكثير من الأضرار ومنها الإجهاد وقلة النوم، وهذا بدوره يؤثر على القدرة على التركيز والإصابة بالضعف في الانتباه، وعدم القدرة على التحصيل العلمي الجيد للطلاب.
أشارت دراسة أجرتها جامعة ميريلاند أن وسائل التواصل الاجتماعي تعيق إنتاجية العمل، وهذا لأن الكثيرين يقومون بتصفح مواقع التواصل خلال فترة عملهم مما يؤثر على جودة العمل بشكل كبير.
*[ العزلة الاجتماعية] 
رغم التواصل الاجتماعي بين الأشخاص عبر وسائل التواصل، إلا أنه يظل تواصل افتراضي ويفقد الكثير من الأشخاص التواصل الإجتماعي الحقيقي، وقلة المقابلات مع الآخرين وعدم الاندماج في الأنشطة الإجتماعية المختلفة، ومن هنا يميل مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط إلى العزلة مع الآخرين والميل إلى الوحدة.
* [لتأثير على الحالة 
المزاجية] 
يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي التأثير على الحالة المزاجية للأشخاص بشكل سريع عبر المنشورات المختلفة التي من الممكن أن تؤثر تأثير إيجابي أو سلبي، حيث أن المنشورات السلبية لها دور في الإصابة بالمزاج السيء والشعور بالتوتر والقلق.
*[ التأثير على الصحة]
  الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يؤثر على صحة الإنسان، وكشفت دراسة في جامعة ميلان في إيطاليا إلى (أن قضاء ساعات طويلة أمام الهاتف على وسائل التواصل لها تأثير ضار على صحة الجهاز المناعي للإنسان مما يتسبب في الإصابة بالأمراض). وأشارت مجلة (journal of school nursing)( إن استخدام الإنترنت بشكل عام لأكثر من 14 ساعة يوميا قد يعرض المستخدم إلى ارتفاع في ضغط الدم) .
وأخيرًا وليس آخرًا، أسأل الله العظيم أن أكون موقفًا بما قدمت لكم في هذا الموجز ما يليق ومنبر ملتقى السلع الثقافي الذي غدا منصة خير وسعادة للثقافة والمثقفين. 
"دمتم سالمين غانمين

وفي ورقتها كتبت الأديبة غادة ابو الفيلات

يؤثر التقدم التكنولوجي بشكل كبير على جوانب كثيرة من حياتنا ، وكلما ازداد هذا التقدم كلما أثر في تغيير نمط حياة الأشخاص
ولا يقتصر هذا التأثير على وسائل التواصل الإجتماعي فقط ، فكل شيء في هذه الحياة مثار جدل في بداية ظهوره بين مؤيد ومعارض وسلاح ذو حدين  
مثال على ذلك "الراديو" رغم بساطته إلا أنه في عام 1948  وهو تاريخ أول بث اذاعي كان مثار جدل ..
نعود لوسائل التواصل الإجتماعي التي في بعض الأحيان تكون وسائل تنافر.. 

من الإيجابيات :
- تبادل الآراء والتحاور الفعال أصبح العالم في ظل مواقع التواصل الاجتماعي متصل بدرجة كبيرة حيث يسهل على أي شخص التعبير عن أفكاره وجمع المهتمين لها من كل أنحاء العالم.

-تقريب المسافات والعثور على أشخاص كان يصعب العثور عليهم حيث أصبح المُستخدِم قادرًا على التواصل مع أصدقائه القدامى، أو التعرّف على أصدقاء جدد بطريقة سهلة.

-التعرف على العادات والتقاليد للشعوب الأخرى والتعرف على أصناف الطعام وطرق تحضيرها

-العثور على المعلومات بسهولة ويسر والمتابعة المُخصصة للأخبار والأحداث والمواضيع إذ يُمكن للمُستخدِم تخصيص ما يتابعه على وسائل التواصل الاجتماعي ليحصل على المحتوى الذي يُناسبه ويُثير اهتمامه، إضافةً إلى الوصول السريع والمباشر إلى الأخبار والمعلومات.

-الدعاية والإعلان والترويج للبضائع والأفكار تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي إحدى أهم وسائل التسويق التي تستخدمها الشركات الكبرى والشباب وأصحاب الأفكار الجديدة لتسويق منتجاتهم وخدماتهم، وهو ما يسمى بالتسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن السلبيات:
-إهدار الوقت وإهمال الواجبات يعتبر بعض الناس أنَّ التفاعل عبر الإنترنت بديل سهل ومريح للتفاعل وجهًا لوجه، ممَّا قد يؤدي إلى انعزال الأفراد عن المجتمع. فاستخدام وسائل الاتصال الاجتماعي على الهواتف يشتت انتباه المستخدمين، خاصَّة عند قيامهم بأعمال ونشاطات أخرى مثل قيادة السيارة، الأمر الذي يسبب الحوادث. 

-الإدمان حسب الدراسات أن كثير من الأفراد، يقضون حوالي 9 ساعات يوميا في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وذلك أكثر من ساعات النوم والطعام والشراب وغيرها من الأنشطة! حتى يصل البعض إلى أنه لا يستطيع قضاء ساعة كاملة بدون تصفح منصات التواصل الاجتماعي.

-اختراق الخصوصية فعمليّة نشر كل شيء يخصّ الشخص على هذه المواقع قد تؤدي إلى تهديد خصوصيته، أو قد تُسبب له العديد من المشاكل في الحياة أو العمل.

-الحصول على معلومات مغلوطة ومجهولة المصدر .

-الترويج للإشاعات والأكاذيب .

-الحصول على أفكار تخريبية .

وبغض النظر عما سبق فإن التطور التكنولوجي يجتاحنا اجتياح تسونامي حتى أنه من الصعوبة بما كان على الكثيرين مواكبته . 
 ومقاومة هذا التطور يعتبر 'أمية تكنولوجية' إن جاز التعبير .

 التوصيات :

 1.من المهم معرفة كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إنّ وضع خطة يُخصَص فيها وقت محدد لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب ما تبقّى من نشاطات أخرى، والالتزام بها يُعدّ سبيلاً إلى التخلص من قضاء وقت زائد على هذه المواقع.

2.لا تكتفِ بالتواصل مع أصدقائك وعائلتك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل اهتم بقضاء أوقات معهم واحرص على التواصل المباشر.، فللتواصل المباشر جوانب إيجابية لا يمكن الوصول إليها بالتواصل بشكل إلكتروني.

3.جعل وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للوصول لأشخاص مؤثرين، والتواصل معهم للحصول على الدعم للأفكارك والمشاريع الحياتية والمهنية، والحرص على بناء شبكة علاقات شخصية ومهنية بما يخدم الأهداف الشخصية والمهنية.

4. التحري الدقيق عن مصادر المعلومات وعدم الإنسياق نحو الأفكار الهدامة والأخبار المكذوبة.

وتحت عنوان  "بذور الفتنة في مواقع التواصل الاجتماعي"  كتب الاديب محمد التميمي يقول 
بداية فإن مواقع التواصل الاجتماعي لها الكثير من الايجابيات والتي تقرب التواصل مع الاهل والاصدقاء في شتى بقاع الارض وهذا نابع من إسمها   التواصل الاجتماعي وكذلك لها السلبيات الجمة من المواد والتعليقات التي تطرح فيها من أشخاص ليس لهم دراية في العلاقات الاجتماعية والإنسانية
وورقتي اليوم حول *بذور الفتنة في مواقع التواصل الاجتماعي*  فأقول مما لا شك فيه أنه يوجد مواقع كثيرة ومكاتب اعلامية تدعمها بعض الجهات تثير الفتنة لهذا سوف تكون ورقتي حول أمرين :
الأول : بذور الفتنة في التركيبة الأجتماعية في أي بلد عربي معين لإثارة الفتنة والضغائن بين أفراد المجتمع  بأي شكل من الأشكال  وبما ان الغالبية من الافراد تتابع مباريات كرة القدم فمثلا في الدوري السعودي  نادي الهلال ونادي النصر وفي لبنان بين الانصار والنجمة وفي الاردن بين  الفيصلي والوحدات وفي مصر بين الاهلي والزمالك وفي المغرب بين  الوداد والرجاء  وهكذا ....
وتكمن المشكلة في الاسماء الوهمية التي يدخل بها المتأمر بأسماء وعائلات من بلد ما يرد عليه نفس الشخص المنتحل الشخصية من عائلات أخرى ويتم فيها التفاخر بالإنتماء والاصول في التركيبة الاجتماعية والشتم والتخوين للطرف الآخر وينسحب هذا المتأمر لكن بذور الفتنة التي وضعها تعلق بين الاطراف الى ما لاناهية
وكثيرا ما لاحظنا المدعو " افخاي ادرعي " وايدي كوهيين " وغيرهم  يبثون سمومهم بطريقة منمقة حتى من دول اخرى لااريد تسمتها حتى لانقع بالمحظور والمشكلة ان اغلب الناس البسطاء يقعون في شرك هذا التآمر   وينساقون وراء التلاعب بالالفاظ لعمل شرخ في المنظومةالاجتماعية للبلد الواحد.
الامر الثاني: من بذور الفتنة  .... هناك اسلوب ممنهج لتشكيك بعض الافراد في معتقداتهم الدينية وثقتهم في عقييدتهم من خلال اسلوب خبيث يأسر لباب عقول الناس البسطاء ويجعلهم في حيرة من أمرهم وادخال الريبة في نفوسهم والأمثلة على ذلك كثيرة 
حيث ان هناك جهات تعزز بذور التشكيك بالعقيدة تجعل من يسوقون لهم بأسماء تأسر لباب المتلقي مثل " أحمد الصادق""عبدالله الأمين "  وياسر المهاجر الى الله "  ويتلخص عمل هؤلاء وغيرهم في اختيار سور من القرآن الكريم حقيقية أو أحاديث نبوية او أدعية صحيحة جدا  مثال: " إقرأ قل هو الله احد ثلاث مرات وقل بعدها يا مغيث اغثني 
سبع مرات على كأس ماء واشربها .واذكر حاجتك سوف تمر ساعة الا وقد انقضت حاجتك او قل يا لطيف بك استغيث مئة مرة او كرر هذا الدعاء سبع مرات  او او  بعدها سوف يأتيك الفرج تخر له ساجدا  وباكيا من فرحة الأمر
ويعمد الناس البسطاء الى تطبيق ما يقولون  وينتظر ولا يحصل شيء ومرات ومرات وهنا يتلاعب الشيطان بداخله ليتشكك ببعض المعتقدات الدينية لديه وكثيرا ما نرى عبارات انشرها ولك كذا وكذا  وهناك من نشر المقطع انقضى دينه أو نجح ابنه أو أو 
لهذا يجب الحذر من هذه الفتن التي يعمد اليها أشخاص أو جهات اما لبث الخلل في التركيبة الاجتماعية للمجتمعات بين الناس  او التشكيك بمعتقداتهم الدينية 
كل الاحترام والتقدير للقائمين على هذا الملتقى  والمشاركين الافاضل .