وأضاف في افتتاح الندوة (١٦) لملتقى السلع الثقافي، حمدا لله ان وفق الله الجميع من الاوفياء المشاركة وحضور الافتتاح في قرية السلع
اول الجلسات، كانت بافتتاح الوزير والدبلوماسي والكاتب أ. محمد داودية راعيا للندوة (١٦) في رحاب القرية، التي أثارت مداد الاديب هاني البداينه، فزرع نصا، عن التاريخ، وجلبة السكان، وايام في السلع مليئة بالفرح والصبر والعفة على امتداد مئويتها
راعي الندوة الاعلامي الشهير، محمد داودية، ربط بين ماض علم فيه الطلبة في السلع، وحاضرا وجد فيه حراك الملتقى نقطة إشعاع في محيطنا العربي،
وفي حديثه عن الندوة قال ان منصات التواصل غالبا ما تلوذ بالاشاعات المؤذية، في اشاره الى مقالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. التي لفت فيها إلى أن كل مواطن اصبح اعلاميا، بعضهم يكتب البهتان، ويزين الجحود والاساءة
وقال ان تلك المنصات شكلت رعبا للمسؤولين. مع انها مثلت في الجانب الاخر بعدا رقابيا قلل من حجم ممارسات الفساد، فيما جانبها المشرق تمثل في توحيدها للفكر ونشر الاخبار الدقيقة، لما يدور، وليس ادل على ذلك من حادثة العقبة قبل ايام
وفي الندوة عدد د. غازي المرايات كثيرا من السلبيات لتلك المنصات. واشار للايجابيات. في دلالة على أنها مثلت انفتاحا على الفكر والراي. وجانبا هاما في تأليف الراي العام
كما كانت كلمة د. محمد الكريميين في الندوة. مكتنزة بالامثلة لما للمنصات الاجتماعية من فضل في ربط الناس بشبكة معلومات ثرية. زادت في ثقافة المجتمعات. وحسن اطلاعهم.
فيها قال ان الناس يدركون بحسهم الفياض بالثقافة العامة ان الإشاعات والكذب والدس على الأشخاص. مآله الزوال. تحت وطاة معرفة الناس بالغث من السمين
الندوة التي كانت في الهواء الطلق قبالة القلعة النبطية في السلع. التي اخذت اسمها من هذا الحصن المنيع. كانت نسائم الهضاب والتشكيلات الصخرية، تداعب الحضور طيلة لحظات الافتتاح، التي شهدت حوارا ثقافيا، من عدد من الحضور. الذين كان ابرزهم الناشط المجتمعي حسين الشباطات. والمحاور في الندوة نظام الشماسات
تكللت الندوة بالفعل بالتميز. اذ قدم رئيس الملتقى الصحفي غازي العمريين فيها نفحات من ايامه الاولى في السلع. مسقط راسه. في لفتات الى الحياة مطلع الستينات. في مقاربة ثقافية. عد فيها منصة السلع بوابة القراءة للحياة العربية بالوانها. وايماءة فخر باللغة العربية، ورحلة على ضفاف النص والثقافة. لملتقى سيكتب في مؤلفاته ان القلم سيف. والكلمة بندقية
الافتتاح في السلع. بحضور رئيس مجلس المحافظة فايز السفاسفه و التربوية المثقفة مها الغبابشة، له على لسان الشاعر ايمن الرواشده. ايقاعات رددت اصداؤها جنبات القرية الوادعه. وهو يرتل الشعر حبا للمكان. واشادة بالزمان. وعرفانا بهذا الحضور البهي
وكان للحضور الكريم لكل من الذوات
د. ابراهيم الطهراوي والمحامي جلال عبيد والمهندس عبد الله فريج معناه، اذ حملتهم العزيمة، والوفاء. الوقوف في السلع. والاستمتاع بالندوة المتعطرة بفوح بساتين الزيتون. وشجر البطم والعرعر والخروب