من أقصى الجنوب الأردني حيث الجفر ذلك البلد الذي ارتبط اسمة باسم الأردن وحيث يقطنون الحويطات القبيلة التي ذاع صيتها بين القبائل العربية من الشجاعة والكرم والأمانة ونصرة المظلوم وفك العاني تلك القبيلة التي استظل بظلالها الكثير وتفيؤا كرمها واخلاقها العاليه مازالت وستظل بإذن الله تعالى تمدنا بكل لحظة وتفصح لنا كل مطلع شمس عن علم غانم من احد افرادها الذين ينتمون لها فهم مجملين للقبيلة والوطن والامة بكل محفل ان كان كرما فهم بالمقدمة وأن كان موقف رجولي كذلك فهم حازوا على أعلى المراتب بكل المفاخر وهذا ليس بغريب على قبيلة كقبيلة الحويطات الشريفة وكل قبائلنا العربية بها الخير الكثير.
وان ماقام به الشاب الخلوق بدر فهد عدلان ابوتايه الحويطي لنموذج يحتذى بالاخلاق الحميدة التي تدرس للأجيال القادمة ان الاخلاق والأمانة وعزة النفس تربوا وتعلوا عن الماديات الدنيويه وأن ماعند الله خير ولهذه الصفات الحميدة التي جملنا بها ابوعبدالله بارك الله فيه ليسجل بسجل الكبار الكبار قصة تروى عبر السنين ان عزة النفس التي يحتم علينا جميعاً تطبيقها على أنفسنا وتعليمها أولادنا سوف تؤتي أكلها ولو بعد حين وأن عمل الخير سيذكر وسوف يظهر للملأ.
إن بدر مدرسة من مدارس القبيلة والوطن الكثيرة ولله الحمد والمنة التي نباهي به ويستحق منا الثناء والتقدير
لما قام به من عمل طيب تنم عن شيم الرجال الرجال
فكثر الله من امثالك الذين يجلبون العلم الغانم للأهل والوطن