يتابع اعضاء منصة السلع ما ينشر من ادب على المنصة. في حراك لا انبل ولا اروع
وكانت المنشورات ثقافية بحته. وفق مدونة السلوك للملتقى. عند أبواب الندوة (١٦) التي يرعاها الكاتب الوزير، رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور، الاستاذ محمد الداودية في (٣٠) من الشهر الجاري
وفي هذه المرة. لنا اللقطات التالية
"واي حبيبة" قصيدة من المغرب، كتبتها الاديبة
امينه الجمجومي من
اليوسفية - تقول
ولوردتي....
زرعت بأحلامي،
سلالات فتية
كلها اسميتها انتي
تتقابل...
الوردات في ذهني
وتنفتح العيون البيض
مشرعة الحواجب
ويطوف في اعماقي الرمز
المعتق في شراييني
وتاتلف ألمواقد
انا يا لذيذة
نكهتي من جودكم
ومن ارداف طلعتكم
ومن قلب الحبيبة
وتجول في الدنيا
عيوني الف جولة
وتمور في ذهني تصاوير
لها في الليل، اذ تغفو
على زندي
وتغفو عند احداقي
فلا تقف الرهينة
حييت يا قيثارتي
وانا المتيم بالغناء
حييت يا نظري وسمعي
بل حييت يا شفتاي
يا ينبوع عشقي
رمضان يشحنني
فاعشق من جديد
وتدور افلاكي
فلا اجد الرواية
بل وللراوي كلام
لست أفهمه،
ولكني....
عرفت بانه انتي !!!!
وفي الربمبات. كتبت الشاعرة ريما البرغوثي، الناشطة ثقافيا، هذه القصيدة، التي اسمبناها "الخلوة" تقول فيها
أحتاج أرضًا أو بلادًا ما بها
بشرٌ ولا (نتٌّ) ولا جوّالُ
من فوق رأسي غيمةٌ سحريّةٌ
ذابت بعمقِ نقائها الأهوالُ
والماءُ منسابٌ لُجينُ سيولِهِ
معزوفةً يهذي بها موّالُ
كالنّسر لاحت في الذُّرى أعشاشُهُ
متبخترًا ويروقُهُ التَّجوالُ
أروي على متنِ السّحابِ قصائدي
وتذوبُ في شمعِ الهوى آمالُ
كم أنهكتني في الضجيجِ مواجعٌ
وتبدلت بظِلالِهِ الأحوالُ
وتبعثرت فوقَ السطورِ ملامحي
لكأنني وكأنها أسمالُ
من أين آتي بالنقاءِ لعالمي
والخبثُ فيه إجابةٌ وسؤالُ
أرثي لقلبي والسكونُ يلفُّهُ
خفتتْ به الأشعارُ والأقوالُ
ما عاد ينتفضُ القصيدُ تجلّيًا
وجدارُ قلبي صامتٌ... تمثالُ
إني وقد خفتَ البيانُ بأضلعي
برقٌ تداعبُ ومضَهُ الآجالُ
فلسوفَ أنشدُ راحتي في عزلةٍ
هي كالعرينِ وروحيَ الرئبالُ
كما كتب الشاعر خليل الخوالدة، ما جاء به للملتقى. فقال
العمر رقَم فقط... القلب والنشاط والإقبال على الحياة اعتبارا ت لا تعترف بأرقام العمر....
كم من سبعيني وتسعيني مقبل على الحياة بكل طاقته وكم من فتيان يائسون.. وكم من شباب انتحروا..
الحياة تعتمد السعادة فيها على تقبل الاقدار وعلى طريقتك في ردة أفعالك على ما يحدث لك...
قال أحدهم زرت مستشفى وجدت رجلين تعرضا لحادث سير اصيب كلاهما في نفس الحادث.. أحدهما يحمد الله ويتحمل الألم والآخر يتذمر من قضاء ربه ويشتم ويصخب..
الحادث واحد لكن ردات الأفعال عليه مختلفة..
هكذا الحياة الكل يعاني لكن ردات الأفعال مختلفة..
اما عجوزك والاغنية فلم أجد فيه ما يدل على تقدمه في السن الا الاسم (عجوز) فهو يوحي بالعجز...
جميل أن تقاوم وتستمر باستنشاق نسائم الصباح وإن تسير صباحا وتسلم على كل الأشياء..
سلمت استاذ نجيب واسعد الله أوقاتك بكل .....
وللاديب الاستاذ جميل التويجر، لقطة من التاريخ، تقول
هل سمعتم بخاطف الأطفال من شوارع بيروت؟
لنتعرف على أكبر خاطف للأطفال بالعالم من شوارع بيروت في لبنان عام ١٩٣٧ _
ذات يوم فُقد كل الأطفال من ساحة الشهداء وساحة البرج وشارع المصارف ودرج خان البيض ومحيط السينما البروكسي وأمبير والأوبرا.
وتم اختطاف كل ما يسمونهم ..( اطفال الشوارع )
من اطفال بائعي العلكه واليانصيب وماسحي الأحذية وبائعي الورد وأكياس الورق من الحفاة والشحاذين والمتسولين الفقراء .
.
فدب الذعر والهلع في نفوس أهاليهم ،وبدات الإتصالات والتبليغات عن فقدانهم تتوالى .
واذ بخاطف الأطفال هو وزير الدفاع الوطني آنذاك رشيد بيضون قد أخذ ٤٠٠ طفلاً ، أشترى لهم الثياب والأحذية وكل ما يلزم ووضعهم في المدرسة العاملية في رأس النبع التي أسسها لإستقبالهم وتعليمهم جميعاً على نفقته الخاصة.
وأتصل بأهلهم وقال لهم: انا أتكفل بتعليمهم جميعاً وأدفع مصاريف عيشهم من أكل وملبس وصحة وكل يوم سبت سأدفع مساعدات للأهل تعادل ما كان يجنونه من عملهم .وبعد مدة تخرج غالبيتهم من المدرسة العاملية بشهادة البكالوريا.
وأرسل قسما كبيرا منهم إلى ألمانيا وفرنسا وأوربا لمتابعة دراساتهم الجامعية.
وأسس اول صرح علمي في بيروت يضم كل الطوائف .
وكان خاطف الأطفال هذا الذي لم يرزق أطفالاً ،
قد حقق اول إنجاز تربوي غير طائفي في لبنان.
ورشيد يوسف بيضون الوزير والنائب والمثقف خاطف الأطفال هو مؤسس الجمعية الخيرية للعاملين في لبنان ( لدعم صغار العمال ).
لكن للأسف التاريخ العربي لا يؤرخ إلا تاريخ البلطجية والسفاحين واللصوص والفاسدين ويرفع شأنهم ويحفظ أسمائهم .. لكن العظماء الحقيقيون لا يذكرون وتطمس أسمائهم.