★إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد..
وطول موجة محدد..
وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها،
مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان....!!
إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عالياً...
هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟
* وقد ثبت علمياً أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والإستماع إلى آياته والإنصات لها يعزز القوى العقلية ،..
وأن الترددات الكهربائية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم تُعَدُّ غذاءً فعالاً للعقل ...
*وثبت أن الإستماع إلى القرآن يجعل العقل يصدر سيلاً من الطاقات والترددات التي تعرف علميا باسم: "موجات العقل"، وهذه الترددات تتغير تبعا للآيات والسور المختلفة فإذا كنت تريد حقاً تزويد عقلك بالموجات الصوتية المغذية ، استمع للقرآن الكريم وأنصت جيدا لآياته وراقب جيدا كيف تزداد قواك العقلية ، وكيف تصبح مبدعاً في تفكيرك.. !!
*وثبت علمياً أن العقل الإنساني يحتاج إلى الإستماع إلى الآيات من كتاب الله كغذاء فعال للعقل والروح معاً أكثر من حاجة العقل إلى المغذيات الطبيعية أو الأعشاب الطبية ، والفيتامينات وغيرها من منشطات العقل...
قال عكرمة:
"من قرأ القرآن وتدبره لم يُرَدَّ إلى أرذل العمر".
*والعجيب فعلاً ! أن الإستماع للقرآن الكريم يزيل التشتت والضجر والنسيان السريع بعكس الإستماع إلى شيء آخر٠
*وثبت أن السر في تركيبة عقولنا يكمن في أنه بالإستماع إلى القرآن الكريم ، تبقى خلايا الدماغ نشطةً وسعيدة حتى أثناء فترات الضغط عليها...
*فالقرآن يهدئ النفوس المضطربة والمتوترة ، وبذلك يحمي المخ من التوتر الذي يسبب ضموراً في خلاياه ، أو يقلل من كفاءته وحيويته..
*ولا شكّ بأنّ القرآن الكريم هو أعظم الذكر عند الله تعالى، لذلك ينصح كثيرٌ من الأطباء النّفسيّين مرضاهم للاستماع إلى آيات القرآن الكريم وترديدها حيث فيها الطّمأنينة وراحة القلب بعيدًا عن القلق والتّوتر، كما يعدّ الاستماع إلى القرآن الكريم علاجًا شافيًا لكثيرٍ من الأمراض...
قال تعالى:
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظّالمين إلاّ خسارا )
* وقد ثبت في السّنة النّبويّة أن نفراً من الصّحابة قاموا بقراءة القرآن على زعيم إحدى قبائل العرب وكان يشتكي مرضًا فبرئ من مرضه بمجرد الاستماع إلى سورة الفاتحة، وقام من مقامه كأنّما نشط من عقال...
*وثبت توقف خلايا الدماغ عن الضعف بعد دوام الإستماع إلى القرآن الكريم يومياً لمدة ساعة وأكثر... وزيادة قدرات المستمع على التركيز ،وتنشيط الذاكرة والقيام بعمليات حسابية لم يكن قادراً على القيام بها من قبل..
☆ولكن بشرط حضور القلب أثناء التلاوة☆...
مما يجعل الإنسان المصاب بالأرق هادئاً ويحصل على قدر كاف من النوم أو الطعام أو الإسترخاء..
ِ *وأختم هذا البحث الإيماني بحقيقة لمستها وعشتها وهي :
★أنك مهما أعطيت من وقتك للقرآن فلن ينقص هذا الوقت!..
بل على العكس ستكتشف دائماً أن لديك زيادة في الوقت، أي أننا لو أنفقنا معظم وقتنا على سماع القرآن او تلاوته فسوف نجد أن الله سيبارك لنا في هذا الوقت بل سوف تجد أن العمل الذي كان يستغرق معك عدة أيام لتحقيقه، سوف تجد بعد مداومة سماع القرآن أن نفس العمل سيتحقق في دقائق معدودة!!
*القرآن هو رئتك الثالثة حين تختنق من دخان الدنيا، فهو ينفع ويرفع ويشفع...
*نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاءً لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا والآخرة ولنفرح برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة وخاطبنا فقال:
*وعند وصوله إلى بيته وضع التمثال في زاوية في الغرفة.*
*فسأله أحد الأولاد.. من هذا؟*
*فرد عليه: ياصغيري سؤالك من هذا خطأ!*
*كان يجب عليك أن تسأل ما هذا؟*
*هذا، 10 كغ من الذهب عيار 24، أدخلته من دون جمارك ولا ضرائب.*
*الخلاصة:*
*السياسة، هي المقدرة على شرح الشيء نفسه لعدة أشخاص بأساليب مختلفة، بشرط أن يقتنع كل شخص بما رويته له*
وتحت عنوان "بلد_العميان" نشرت الاديبة د. حنان الخريسات القصة التالية
هي قصة خيالية تعد من أشهر القصص على الاطلاق للكاتب (هـيربرت . ج . ويلز) طبعت لأول مرة عام 1936 وما زالت حتى الان واحدة من اروع القصص العالمية..
يحدثنا فيها المؤلف وكاتب القصة هذه عن مرض غريب انتشر في قرية نائية معزولة عن العالم بجبال الانديز فأصاب المرض سكان القرية بالعمى
ومنذ تلك اللحظة انقطعت صلتهم بالخارج ولم يغادروا قريتهم قط تكيفوا مع العمى وأنجبوا أبناء عُميان جيل بعد جيل حتى أصبح كل سكان القرية من العميان ولم يكن بينهم مبصر واحد
وذات يوم وبينما كان متسلق الجبال (نيونز) يمارس هوايته انزلقت قدمه فسقط من أعلى القمة إلى القرية لم يُصب الرجل بأذى
إذ سقط على عروش أشجار القرية الثلجية أول ملاحظة له كانت أن البيوت بدون نوافذ وأن جدرانها مطلية بالوان صارخة وبطريقة فوضوية
فحدث نفسه قائلاً : لا بُد أن الذي بنى هذه البيوت شخص أعمى.
وعندما توغل إلى وسط القرية بدأ في مناداة الناس، فلاحظ أنهم يمرون بالقرب منه ولا أحد يلتفت إليه هنا عرف أنه في (بلد العُميان)
فذهب إلى مجموعة وبدأ يعرف بنفسه ؟ من هو ؟ وماهي الظروف التي أوصلته إلى قريتهم
وكيف أن الناس في بلده (يبصرون)
وما أن نطق بهذه الكلمة.. حس بخطر المشكلة وانهالت عليه الأسئلة : ما معنى يبصرون ؟ وكيف؟ وبأي طريقة يبصر الناس؟ سخر القوم منه وبدأوا يقهقهون
بل ووصلوا إلى أبعد من ذلك حين اتهموه بالجنون وقرر بعضهم إزالة عيون (نيونز) فقد اعتبروها مصدر هذيانه وجنونه .
لم ينجح بطل القصة (نيونز) في شرح معنى البصر، وكيف يفهم من لا يبصر معنى البصر؟ فهرب قبل أن يقتلعوا عينيه وهو يتساءل كيف يصبح العمى صحيحاً بينما البصر مرضاً ؟! .
"بلد العميان" هو كل مجتمع يسوده الجهل والفوضى والفساد والتخلف والفقر والعنف والتعصب بسبب افكار غير صالحة ومُهيمنة عليه واي دعوة تنويرية تواجه برفض وريبة وعنف.
بلد العميان هذا هو كل مجتمع تسوده الطائفية البغيضة وكره الآخر المختلف والتبرير لإيصال الأذى لكل من أختلف.
بلد العميان هو ذلك المجتمع الذي يوجد فيه أفراد جل همهم ماذا يأخذون منه لا ماذا يقدمون له.
باختصار...
نحن نخشى أن نبصر مثل العالم فنرفض اي فكرة جديدة تساعدنا على البصر.