٧الاف غرفة فندقية في العقبة محجوزة

عربيات : إقامة السياح السلوفاكيين ستسهم في  اشغال 7 الاف غرفة فندقية في العقبة خلال تموز وحزيران  

185 سائحا سلوفاكيا يصلون العقبة اليوم على متن طيران عارض مدعوم من هيئة تنشيط السياحة 

-المركز الإعلامي  

حطت  في مطار الملك حسين الدولي في العقبة صباح  اليوم الاربعاء، طائرة سلوفاكية من براتسلافا تقل 185 سائحا، تعد الأولى هذا العام ضمن رحلات مبرمجة للمملكة بمعدل رحلة اسبوعياً وتستمر حتى نهاية العام الحالي بمعدل إقامة من 7  الى 14 ليلة .

وبحسب بيان صحفي لهيئة تنشيط السياحة، اليوم السبت، قال وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز: إن وصول الطائرة السياحية الى العقبة خلال الموسم الحالي يعطي مؤشرا إيجابيا على استمرارية الحركة السياحية وقابلية السياح للقدوم للمملكة خلال ما يعرف ضمن موسم منخفض أعداد السياح.

وأشار الفايز الى حرص المملكة على عودة المجموعات السياحية الى الأردن، مؤكدا الجاهزية العالية لاستقبال السياح من الخارج  وانطلاق السياح منها لزيارة كافة المواقع السياحية والاثرية في المملكة ، بما يدعم دوران عجلة الحركة السياحية .

من جهته، قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات، ان قدوم السياح السلوفاكيين من خلال الشركة السياحية ( شركة هيدرو تورز السياحية ) والمدعومة من هيئة تنشيط السياحة سيدعمون الحركة السياحية بنسبة اشغال 7 الاف غرفة فندقية بمعدل اشغال 14 الف سرير فندقي من فنادق الخمسة نجوم خلال شهر تموز وحزيران 2022  حيث ان معدل إقامة السائح من 7 الى 14 ليلة فندقية  . 

وأشار عربيات الى أن الهيئة تتبع سياسة الدعم باستقطاب الطيران العارض ضمن مطار الملك الحسين الدولي في مدينة العقبة الاقتصادية الخاصة.

وقال عربيات، "مازلنا في مرحلة التعافي والمؤشرات إيجابية حيث نتوقع ارتفاعا في أعداد الطائرات خلال الفترة المقبلة والتي تحمل سياحا قادمين إلى المملكة .

من جانبه اكد مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور نضال المجالي على ان كل ما يرفد السوق باعداد السياح من طيران منخفض التكاليف او الوصول الى مدن جديدة هو قيمة مضافة للقطاع السياحي وانعكاس للجهود المشتركة في زيادة الدخل القومي وتعزيز تنافسية المملكة في هذا المجال مؤكدا جاهزية العقبة ومنشأتها لاستقبال مزيد من السواح داعيا مشغلي القطاع لبذل جهد اكبر الى جانب وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والعقبة الخاصة لتحقيق الاهداف المشتركة.