في ندوة الداودية، بمنتدى الكبار بعمان. فقد حضر فعلا كبار الناس، ثقافة وأدبا. من الاردن ودول عربية، اهمها العراق،
كنت سأكتب انطباعات عن الندوة، وعن موضوعها، كتاب الوزير الداودية. من الكسارة للوزارة، او اكتب خبرا، لكنني انحزت لكتابة بعض ما رأيت في الندوة، على شكل نقاط. بالتركيز على ابرز ما قيل.
ومع انني منحاز لملتقى السلع. كما قلت اكثر من مرة. ليكون محلا للأدباء والكتاب، وان المح فيه يوميا ما تكتبه القندقجي. وعنانزه. والكندي الموريتاني تفيل. او ما تكتبه العنانزه، والبرغوثي وعميد الادب د. الرفوع، وغيرهم من الادباء والشعراء. الا ان الندوة شدتني للداودية،،
فقد كتب، وامعن في صياغة كتابه الوحيد، ولفت أنظار الناس إلى زمن اردني جميل، ليس فيه الا القوة والبركة، بعيدا عن زماننا الذي فيه الف ليلة وليلة،،
ميسون العرموطي. رئيسة جمعية الاسرة البيضاء ثمنت محتويات الكتاب، لكن الأجمل كما قالت هو ما كتبه الداودية عن العشائر الأردنية. والعادات والتعريف بمناطق الاردن
هيفاء البشير، مديرة منتدى الرواد الكبار، قالت إن الكتاب عبر عن شخصية وطنية، خطت طريها، كما الاردن. في ازمنة صعبة، حتى الساعة، التي وصل فيها الاردن الى محطات رائعة. وسط تحديات صعبة
اما كلمات الصحفي البشوش، حسين العموش، فكانت ندية، وردية، وهو يمارس عشق صديقه الداودية اذ قال
"انت تقرأ الكتابة" وليس الكتاب. وانت تقرأ محمد الداودية. المعلم. الاب، الابن، الحياة. الشقاء الشرف القوة، والصحفي،
ويرى ان الكتب التي تقرأ صاحبها، فانت تعرف منها الكاتب اكثر من الكتاب، الذي فيه صور الزمان الماضي مثل رائعة الطبشورة. والحليب واللبن
وفي السرد قال ان الداودية اتعب الحياة وما تعب، لرجل بحجم وطن، في كتاب فيه نكهات كل الارض
وللاديبة الكبيرة، الصوت الادبي الرنان، صاحبة المفردة النبيلة، هند ابو الشعر. قالت في قراءتها للكتاب. انه سيرة الوطن في حكاية محمد الداودية، للصحفي والوزير والسفير، وكانت مادة ثرة،،،
وزادها زهوا، كثيرا من الصور في الكتاب المكتنز باللغة الروائية، حين يصف امه والعراقي بالمفرق. واسبغ على الأشياء لغته الجميلة
وفي استذكاره لزاوية عرض حال قالت إنها مادة كانت تحكي حالة اردنية يوميا،
اما مقدمة البرنامج سحر ملص، فكانت الحصافة بعينها. وهي تحكي القواسم بين المتحدثين. وتبرز نقاط الضوء، في لفتات رائعة
وكانت خاتمة الندوة، ما افاض به الداودية، من اشارات لبعض الحضور مثل الادباء مهدي جاسم واياد طه،
وقال انها دولة عظيمة التي هذه التي توفر للطالب في ابو العلق. في ستينيات القرن الماضي المدرسة والمعلم والمدير "المنفرد"
وقال ان شعبنا كله كان في الكسارة والاعمال الشاقة، ولفت الى ان الذي يوحد الناس هو القصص، مؤكدا "ما كان في بالي ان اكون مؤلفا، وظليت كاتبا، ٥٤ عاما.
ثم كانت المداخلات من الحضور، تثمينا لأسلوب.الكاتب، واشادة بالقصص التي تعد روآيات في ازمنة اردنية متعددة
فعلا، كانت كلمات راعي ندوتنا نهاية الشهر القادم، الوزير الداودية. مقدمة لكتاب جديد،،،