ارادة يحاور شباب الطفيلة

الطفيلة - راصد

من عبدالله الحميدي

استقبل عدد من المدعوين من ابناء الطفيلة الوزير السابق نضال البطاينه، وعدد من اعضاء حزب اراده تحت التاسيس

و استهدف اللقاء الذي عقد في فندق الفارس شرح أساسيات مبادئ الحزب وبرامجه 

وكان مما قاله الوزير البطاينه  ان الهدف الاساس هو تفعيل العقل الجمعي، وصناعة المبادرات، والتقليل من استيراد العمالة، وتوفير البيئة الجاذبة للشباب

وبين ان لجانا ستعقد اللقاءات وابتكار المجاميع  الفنية والإدارية. ليكون لها مخرجات، تؤسس لفرص العمل، ولتفادي الفردية في الانجاز، 

وقال ان  الحزب الذي لا يسعى الى الحكم، هو حزب فاشل، وبدلا من ذلك. سيكون الوزير امنفذا لسياسات الحزب في الوزارة. يتلقى السياسات والبرامج من داخل الحزب

وخلاف ذلك قال انه ستبدأ في الاردن سياسة التبادل السلمي للسلطة، على ان برامج الحزب، ستنطلق من دستور الحزب. وتحدث عن مبادئ الحزب، وأكد ان أردنيون يمثلون النسيج الاردني توافقوا على تأسيس حزب برامجي تحت اسم ” إرادة ‘ والذي ينطلق من رؤية "لمملكة اردنية هاشمية ديمقراطية تعددية معتمدة على الذات ، قوية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومؤسسياً ".

ولفت البطاينة وزير العمل الاسبق لمشروع الحزب بالنيابة عن اللجنة التنسيقية المؤقتة للمشروع وقال أنه سيتم التقدم بطلب ترخيص الحزب خلال الايام القليلة القادمة وفقا لقانون الاحزاب الجديد .

 وأضاف  انه تم خلال الثلاثة أشهر الماضية تنظيم أكثر من ستين اجتماعاً في المحافظات والبوادي والمخيمات والجامعات ضمت كافة اطياف المجتمع وذلك للشرح والتعريف بمسودة مبادئ الحزب التي تمثل الثوابت والاسس وقواعد الشراكة والقيم التي تشكل شخصية الحزب وهويته والتي تجمع بين اعضاءه قواسم مشتركة مشيراً إلى أن  في اللقاءات، كان يجري التعريف بالنظام الاساسي للحزب وهيكله التنظيمي وآليات عمله، مؤكداً ان المشروع هو لحزب ديموقراطي برامجي مُمكن للشباب يبدأ بالديموقراطية من داخله حيث يتساوى جميع الاعضاء بالحقوق والواجبات إذ تم منع استخدام الالقاب الرسمية خلال الاجتماعات ليكون الجو ديموقراطيا حسب مباديء مشروع الحزب ، ولن يكون الحزب حزب الرجل الواحد كما هو معهود وهذا ما يعكسه الهيكل التنظيمي للمشروع .

ولفت البطانية في فندق الفارس. إلى أن المشروع لن يكون حزباً للنخب والمسؤولين وانما للشباب والأدمغة والخبراء في جميع المجالات ، وقد سعى مشروع الحرب وسيستمر في استقطاب الكفاءات والخبرات القادرة على وضع البرامج والسياسات ، والابتعاد عن الوجوه المكررة منوهاً إلى أن ٦٥% من المؤسسين حتى الان تقل اعمارهم عن ٣٥ عاماً ، فيما بلغت نسبة عضوية المرأة ٣٠% ويسعى المشروع لزيادة تلك النسب ، وتم استقطاب اكثر من ٣٠٠ عضو من الأكاديميين وأساتذة الجامعات وفاق عدد المؤسسين على حد تعبير البطاينة الالف مؤسس على ضوء استقطاب نوعي لا كمي حيث ستضم قائمة المؤسسين عندما تصدر، المتقاعد العسكري والنقابي والقطاع الخاص والمعلم والمزارع واستاذ الجامعة والحرفي والطالب ورائد الاعمال والقطاع الخاص والموظف الحكومي الحالي والمتقاعد.

واكد أن المباديء الاساسية لمشروع الحزب سوف تتم ترجمتها الى سياسات وبرامج قابلة للتطبيق في مجالات الحياة وذلك عن طريق لجان الحزب الفنية التي تضم طلاب جامعات واكاديميين وموظفي قطاع عام حاليين ومتقاعدين وقطاع خاص كل في مجاله.

وقال البطانية يجب حوكمة القطاع العام. لمنع تدخل العنصر البشري، وتفعيل مبدأ المسائلة

وفي اللقاء دارت حوارات، كانت تتعلق بمبادئ الحزب. ومستقبله. في ظل تجربة اردنية للاحزاب في الماضي، كانت غاية في الاحباط. فيما كانت نظرة المتحدث الوزير البطانية. مليئة بالامل والتوقعات المختلفة. في ظل قوانين جديدة. للحياة السياسية في الاردن

وهيا للقاء كل من الرئيس السابق لمجلس محافظة الطفيلة د. محمد الكريميين، ورئيس مجمع النقابات المهنية المهندس محمود الجرابعة