آخر الأخبار

المزايده يكتب للقدس شعرا قوميا وجديد الشلبي " من جديد"

راصد الإخباري :  


الطفيلة - راصد
من عبدالله الحميدي

كتب الشاعر بكر المزايدة قصيدة للقدس، تحكي قصة وجع الامة الذي طال، وتاليا النص

يا قدسُ  حنَّ  إليك  الشفْعُ  والوترُ
ورقَّ حزناً عليكَ الصخر والحجرُ
هذي فلسطين ملْء الأرض صرختُها
ونحنُ  خلفَ   جدارِ  الذُلّ  نستترُ
عُدْ يا صلاحُ  فإنّ  القدسَ  نائحةٌ
واسرجْ   إلينا  خيولَ  الله  يا عُمرُ
هذي   منابره    تهتزُّ   من  إضَمٍ
وفي     مآذنه    الآمالُ     تحتضرُ
وفوق   أسواره  الأحزانُ   عاكفةٌ
وفي القباب   فؤادُ   الريحِ   ينفطرُ
يا قدسُ  يا  بُردةً   تكسو  كرامتنا
وازدانَ  في  كحله التاريخُ  والظفرُ
توضأ  الطهرُ  من   أنواره  زمناً
ويَمَّمَتْ شطرهُ  الانفاسُ   والسحرُ
والشمسُ تنسجُ  من عينيه  حِليتَها
ومنْ   هُداه   ضياءً  آنَسَ   القمرُ
واليوم صهيونُ قَدَّ  الثوبَ من  قُبُلٍ
وبعثرَ الكُحلَ  عن  أهدابهِ  السَهرُ
تلوي جراحُكِ  يا أقصى على كبدي
كما تلوّتْ  على  نسْج المِلا  الإبرُ
مهما كتبنا على  الأيامِ  من  وجعٍ
يغالبُ الحرفَ ما  تبدي لنا الصورُ
مسافرٌ  أنتَ   يا أقصى  بلا  أملٍ
على رحال  الأسى والهمُّ  يعتصرُ
مُشرّدٌ   أنتَ  في  رمضاءِ  فرقتنا
وفي محياكَ  رَسْماً  قد  بدا  الأثرُ
تاه المدى  وفجاجُ  العُرْبُ  قاحلةٌ
وماؤهم  آسِنٌ  في  صفوهِ   الكَدرُ
فلا صلاحَ  ولا  الفاروق  يُسعفنا
وخيلُ   خالدَ  يعلو  سرجها العثَرُ
فارفعْ أكفّكَ وادعو الله في  ظفرٍ
سيهمل النصرَ  من  راحته  القدرُ
فالنصر  نصرك  يا الله في عجل
صيحات عادٍ  فلا تبقي  ولا يذرُ

واختارت المنصة قصيدة من جديد للشاعر الاردني د. محمود الشلبي، 
تاليا نصها،، 

يفيق الحرف فوق السطر
مخضلا بعطر الحلم ..
يخبرني بأن صباحا 
اختلفت ملامحه...يطالعني
وأن القلب فاض
بما يريد النبض من معنى.

تعود لي القصيدة من جديد
بعدما طال الغياب؛ 
لتوقظ الوعي المقيم
بصورة اللاوعي في ذاتي
وتسألني عن الشجن المبرح
في فؤادي...
كلما طال الغياب سألته عني...فأسعفني هديل يمامة ناحت بمحرابي
وبثت فيه لحنا.
  
ولي في الشعر نافذة 
أرى منها الحياة
وما تزاحم من سراب
في المدى وأرى الحقيقة
في مرايا اليوم غائمة
فأستفتي نهاري...
غير أني...
جئت أحمل في يدي غصنا.

٢٦ نيسان ٢٠٢٢