آخر الأخبار

الشاعر الخوالده يكتب على منصة السلع قصائد جديدة

راصد الإخباري :  


راصد - عمان
كتب عبدالله الحميدي

كتب الشاعر خليل الخوالده، على منصة السلع قصائد جميلة،  ننشرها ليقراها الجميع من على صفحات راصد

فقد قال في قصيدته عقدٌ وشروط :
    
عكف الفؤاد على هواكَ قياما/ودعا وصلى في هواك وصاما
وبكى وابكى والدموع كأنها /خشعت وظلت سُجّدا وقياما
ومحضتَ غيري من فؤادك بطنه/حَسُنتْ عروقُكَ منزلا ومقاما
قد نال وطرا من هواك ولم يزل/وبقيت القى الهمَّ والأسقاما
ويزيدني مُرُّ الصدود وجفوتي/في ناظريك تعلقا وهياما
بل كلما آليتَ الا هجرنا/ما ازددتُ الا رغبةً وغراما
انَّ الحبيبَ اذا تَشَبَّعَ بالهوى/ عَدَّ الهدايةَ والنُّهىٰ اوهاما 
ويَشِفُّ عن وجدٍ ويسمو شِعْرُه/ويصيرُ تعذيبُ الجوى إلهاما 
فتصير ليلى سطرَه وكتابه/ويسوغ من اضلاعه الاقلاما 
فيهيم في ليلى ووصفِ جفونِها /حتى لتدمن نفسُه الاحلاما 
لا الحلم يا هذا المعنّى حُقِقتْ/كلا ولا عشتَ الحياةَ سلاما 
الحب عقدٌ في النياط موثَّقٌ/وله شروطٌ أُبرِمَتْ إبْراما 
أولى الشروط بأن يُجَنَّ ويكتوي/منه الحبيبُ ويألفَ الألاما
ومن الشروط بأن تظلَّ حبيبةٌ/تُبدي الجفاءَ وتتقن الإيلاما 
وتُكَتِّم الشوقَ المُجلجِلَ في الحشا/فَتُخالَ قاسٍ يَقْطَعُ الأرحاما
من كان يعزِمُ إنْ يُوفّي شرطَهُ/بلغ الجنونَ ونال فيه حِماما..
الحبُّ سِلمٌ للفؤاد وربما /فقدَ الحبيبُ يكينةً وسلاما......
ولربما ضلَّ الطريقَ وهديَهُ/ولربما فقد الرشاد فهاما.. 

ولشاعرنا قضيدة جميلة كتبها عن الدفئ وخيوط الشمس حين تتسلل الينا فقال

كأنَّ الشمسَ مُوكَلَةٌ بأمري /فقد دخلت لبيتي في الصباح
فقلت لها لكِ شكري واهلا/ فنورك بعض أسرار ارتياحي
فدفءُ سناكِ يجعلني سعيدا/ويفتح في الحشا روح الأقاحِ
فما لبثت تَزَاوَرُ عن يميني/وتُقرضُني شمالا بالتضاحي
وجرّت ثوبها تمشي حياءً/بخطوتها تسلُّ يدَ الصباح
وتمضي للظهيرة في ارتفاعٍ/وتسمو فوق هاتيك البطاح
ايا شمس الضحى مهلا فاني/ أُلاقي الهم مِن عنتِ الرواحِ
غروب الشمس يوقظ بعض شوقي/فادفعُه باصناف الكفاح
وإمّا أظلمت بالحزن نفسي /اعالجها باشعارٍ فِصاحِ
إذا شمس الضحى غابت فشمسي/تُطِلُّ بوجدها حتى الصباح