آخر الأخبار

منبر السلع يسجل مزيدا من التجليات الادبية

راصد الإخباري :  


الاردن - راصد
كتب عبدالله الحميدي


تناثرت النصوص الادبية، على صفحات منبر السلع الثقافي

وتواصل "راصد" متابعة حراك الملتقى الثقافي، الذي يطلق ندوته (١٤) مساء السبت ٢٧ الشهر الجاري

وكتب في هذا السياق رئيس جامعة الطفيلة السابق، د. محمد الحوراني، لطائف وطرائف من طرائف الجاهلية  : 

تزوج الأخطب بن عوف من فتاة تُدعى " فتنة " من قبيلة " الأرمكي " ظناً منه أنها شديدة الحُسن والجمال لذلك أسموها فتنة ، ولما رآها ساءه قبحها ودمامتها ، فانتظرها حتى نامت ، وحزّم أمتعته وهمّ بالمغادرة ، وقبل مغادرته أدركته أمه فقالت له : إلى أين يا ولدي أنت ذاهب في ليلتك الأولى من الزواج ؟ 
فقال لها : إني مغادر إلى أرض الكوفة.
فقالت له : وماذا عن فتنة ؟
قال : الفتنة نائمة .. لعن الله مَن أيقظها .. 
    
كما كتب د.  الحوراني. عن الدنيا في نص بعنوان هذه هي الدنيا_ !!*

*أﻛﺒﺮ ﺃﻏﻨﻴﺎﺀ ﻟﺒﻨﺎﻥ ايميل البستاني ..*
*ﺃﻧﺸﺄ لنفسه ﻗﺒﺮﺍً ﻓﻲ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺮﻭﺕ ..*
*ﻭﻟﻪ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻗﻌﺖ به ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ..*
*ﺩُﻓِﻌَﺖ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ لاﻧﺘﺸﺎﻝ ﺟﺜﺘﻪ ..* 
*ﻋﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮة ﻓﻘﻂ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻛﻲ ﺗﺪﻓﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺍﻟذي بناه !!!*

*ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺒﺮ ﺃﻏﻨﻴﺎﺀ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻳﻬﻮﺩﻱ ﺍﺳﻤﻪ "ﺭﻭﺩ ﺗﺸﻠﺪ" ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻳﻘﺮﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ !!*
*ﺧﺰﻧﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ..* 

*ﺩﺧﻞ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﺰﺍﻧﺘﻪ ﻭﺃُﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ..*
*ﺻﺎﺡ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ..*
*ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺃﺣﺪ ؛ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻗﺼﺮﻩ ﻛﺒﻴﺮ ، ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ..*
*ﻓﻠﻤﺎ ﻏﺎﺏ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻇﻨﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﺳﺎﻓﺮ ..*
*ﺑﻘﻲ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺼﻴﺢ ﻭﻳﺼﻴﺢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﻛﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻌﻄﺶ، ﻓﺠﺮﺡ ﺇﺻﺒﻌﻪ، ﻭﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ :*
*{ ﺃﻏﻨﻰ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻤﻮﺕ ﺟﻮﻋﺎً ﻭﻋﻄﺸﺎً }*
*وﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﺍ ﻣﻮﺗﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ !!*

*ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﺗُﻘﻀﻰٰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ..*

*ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺮ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ..*
*ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﺪﺭﻙ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ، ﻣﺘﻰ ﻭﻛﻴﻒ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ؟؟ !!*
*ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﻳﺮﺟﻊ، ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﻓﻼ ﻋﻮﺩﺓ ..*

*ﻫﻨﻴﺌﺎً ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺮﺹ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍً،*
*ﻭﻻ يكره ﺃﺣﺪﺍً ، ﻭﻻ ﻳﺠﺮﺡ ﺃﺣﺪﺍً ، ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﻕ ﺃﺣﺪ ..*
*ﻓﻜﻠﻨﺎ ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ ..*

*○ ركب شخص سيارة*
    *أجرة فوجد السائق*
    *مشغل القرآن*
   *فسألـه : هل مات أحد ؟؟ !!*
    *فقـال : نعم ماتت قلوبنا*
       .
     *عبارة مؤلمة تأملوها*

  *المسجون في السجن*
*يطلب مصحفاً يؤنس    وحدته ..*

    *والمريض في المستشفى*
    *يطلب [ مصحفاً ]*
    *لـيشفى الله مرضه ..*

    *والميت يتمنى [ مصحفاً ]*
 *لیرفع به درجاته  ..*

 *ونحن !!  لسنا مساجين ،  ولا مرضى ، و لا موتى ، حتى نطلبه .. !!*

*إنه بين أيدينا وأمام*
*أعيننا فهل سننتظر*
*حتى يصيبنا أمر ما*
*فنفزع له ..؟؟ !!*

*ربيع القلوب وساتر ..*
*العيوب وحامي النفوس ..*
*والصاحب بالقبور ..*
*والشافع يوم العبور ..*
 ‏​  .... *​​‏​‏​‏القرآن العظيم*.....

وبعد انضمامه مجددا للملتقى، كتب الشاعر صالح الخصبة، معلقا على اشراقة الصباح التي كتبها د. محمد المعايعه. فقال

حمدا لله أن جمعنا بك وبنخبة رائعة من حملة الأقلام وفوارسها ، في هذا الإنتماء الصادق ، الذي يبث فينا مشاعر الود والتقدير والاحترام ، هذه الألفة التي اجتمعت حولها القلوب لا لغاية ولا مصلحة ولا حبا للذات ، بل ان الترابط هنا محكوم بما نهب ونعطي من محبة تجمع ولا تفرق ...
دعواتك أخذت مني كل مأخذ ، لانها خرجت من طهارة قلب وصفاء ونقاء سريرة ، وهذا ما يجعلنا كواكب ندور حول بعض لنمكن لغير الالتفاف حولنا بهذه العزيمة ، أقلام حق ، ومنارات علم ، توقظ غتم الليل نحو رحابة الأفق ..
تحياتي لك مجددا وصباحك ورود

وفي قصيدتها  لؤلؤٌ ومحارٌ، صدحت الشاعرة ريما البرغوثي. تقول
 
حـرفـي اللآلـئُ والقصيــدُ محـــارُ
هيّء شـبـاكَ الصّـيــدِ يـــا بحــّـارُ

غُصْ في لجاجِ الشّعرِ واسمعْ همسَهُ
بربـوعِ قـلبــي طابــتِ الأشـعـــارُ

انـثـرْ مـدادَكَ في رمـالِ شـواطئـي
لتـُـذاعَ مـن كـهـفِ الهــوى أسـرارُ

هاتِ المجـاديـفَ التي علـقــتْ بـهـا
أمـواجُ ذكـرى خـطّـهـــا السّـمـّـارُ

واعصرْ من القَـطرِ المـلامسِ ثغرَهـا
كـأسَ السّـلافِ لـتـَثْـمَـلَ الأقـمــارُ

شَـرّعْ بقـافـيـتـي نوافــذَ شَـدوِهـا
واعزفْ رويَّ الـقـولِ يــا قـيـثـــارُ

واسـردْ على سـمعـي بقـايـا لحنـِهِ
 إيـقـاعُــه يحـلــو بـــه الإبـحــــارُ

أطيــافُ قولـي راقـصَتْ أوزانـَهـــا
كالغـصنِ تعـشــقُ رقـصَـهُ الأطيــارُ

 يــا أيّهــا البحـّارُ صِـدْ مـن أحرُفي
عـطــرًا تـغــازلُ شـدوَهُ الأزهـــارُ

هـيـــا تـجـهـَّــزْ لاصطيــادِ لآلـئـي
وانـسـجْ بـهــا صـرحًا لـــهُ أسـوارُ

واقطفْ من الطلِّ الشـفيفِ مدامعــًا
ترجــو زمـانــــًا شــاقـَـهُ تذكــارُ  

يمتـدُّ في رحــمِ المـجــرّةِ مبـحـِـرًا 
وتــدورُ فــي أفــلاكــِـــهِ أقـــدارُ

هــلاّ أزحـْـتَ عنِ الشّـهـابِ غـبــارَهُ
فتذوبَ في همساتنا الأسحارُ

ومن البقاع الغربي نقل لنا الشاعر د. فواز زعرور مشاعره عن جارة الوادي. ومن كانوا يشاركونها الاداء الفني فقال 

فيروز والرحابنة وزكي ناصيف (جارنا في مشغرة البقاع الغربي) وفيلمون وهبي وصباح ووديع الصافي ونصري شمس الدين، وغيرهم الكثير هم الشمس الساطعة التي لا تغيب التي تلون غصون الأرز بالوان اسطورية رائعة وتسطر في سفر الخلود مجداً لا يشيخ أبداً ..

ونشر الشاعر ايمن الرواشده قصة طريفة من تاريخنا، تقول

يُحكَى أنَّ امرأةً مُلحدةً جميلةً دعَتْ أحدَ الشعراء للإلحاد ، فلمّا تأمّلَ حُسنَها ، قال :

ومليحةٍ ترمي السهام سديدةٌ
      بالطرفِ أما الفكرُ غيرُ سديدِ

تدعو إلى الإلحادِ في كلِماتِها
       وجمالُها يدعو إلى التوحيدِ

وفي النافذة الصباحية التي يطل منها د. محمد المعايعه، قال 

أود القول بأن الإنسان يتذكر  أعز الناس عليه فيعجز القلب عن صيد الخواطر ، ويحتار العقل في قطف أزهار الورود،...ويعجز اللسان عن قول الكلمات التي تليق بقدركم الكبير ومكانتكم الإنسانية في الأرث الحضاري والثقافي والأخلاقي لما تحمله من قيم ذات وزن عظيم في المعاني الإنسانية العميقة التي تعد بوصله في التوجيه والإرشاد والتوعية، ما يكفي في التهذيب والتعليم والتأهيل ، ولعلو مقامكم على منابر العلم والمعرفة والتربية التي حجزت لكم مكانه في قلوب العباد ممن أكرمه الله بمعرفتكم فزداد شرفاً وتشريفاً ووقاراً ورقياً وحشمة ، نقول لما قرأنا سيرتكم العطرة  أيقنا بأنها تكفينا بما فاتنا من دروس وحكم ومعرفة وبُعد نظر من مجالس العظماء الكبار أمثالكم لأن مسيرتكم مليئة بالدروس والمواعظ والتربية زادت عما تعلّمناه في المدارس والجامعات بما تتضمنته من إضاءات تنويري وتربويه أنارت قلوبنا قبل أبصارنا وبصيرتنا بأنواركم الزاهية الرصينه....
ولمعزتكم في نفوسنا وقدركم  الجليل في عيوننا  وعلو وسمو مكانتكم ندعو لكم بالخير لأن الدعاء أصدق اللغات في مناجاة رب العباد...فنسأل الله ونبتهل إلية أن يعطيكم أطيب ما في الدنيا ،، (محبة اللًّه)،، وأن يريكم أحسن مافي الجنة،، (رؤية اللًّه) ،، جلّ جلالهُ، وأن ينفعكم بأنفع الكتب ،، (كتاب اللًّه)،، وأن يجمعكم بأبر الخلق ،، (رسول اللًّه) ،، صلى الله عليه وسلم.. 
صباح الخير والأنوار والمسرات والبركة أتمناها لكم.

وفي حب ضانا كتب الشاعر خليل الخوالده على المنصة يقول

 إذا عطشتْ روحي فضانا حبيبتي
  سيروي عروقي إن عطشتُ رِضابُها

سألثمُ فاها باشتياقٍ ولهفةٍ
  واحضنها حتى يزولَ ارتيابُها

واقبضُ ناعمةَ الأناملِ في يدي
   واعصرها حتى يسيلَ خِضابُها

وانظر في العينين سُودا جميلةً
إذا رابها امرٌ تُسلُّ حِرابُها

فأهدابُها مثلُ الرماحِ طويلةٌ
   تُصيبُ فلا يَشفى ويقضي مصابُها

وألمسُ خدييها الأسيلينِ مُغرَما
  واهصرُها حتى يَخِرُّ حِجابُها

فينسابُ شَعرٌ موجُهُ مثل سيلها
   جدائلُ يُغري بالحليم انسيابُها

أُقرِّبُها للصدرِ ضَماً بلهفةٍ
   فيهتاجُ من وادي النُّحاسِ ضَبابُها

فيَغمُرُها حتى تصيرَ بِخدرِها
   عروساً وأكليلُ الجمالِ قِبابُها

فلن ترى حُسناً لم تَحُزْهُ بروضِها
   تسامتْ فأثوابُ الجَمالِ ثِيابُها

إذا نُصبَ الميزانُ للحُسنِ عادلاً
   فلا شكَ ضانا باليمينِ كتابُها

إذا غربتْ شمسُ الغرامِ رايتَها
   تَحنُّ لضانا   حين يَطوي حِجابُها

فؤادي تَخلّلهُ الهُيامُ بقريةٍ
تَعُجُّ بآياتِ الجمالِ رحابُها

تَمُدُّ ذراعيها إلى كلِّ عاشقٍ
   فيرويه إن قلَّ السِّقاءُ سحابُها

وحُجَّابُها قُللُ الجبال تُحيطُها
  وتحرسُها والمخلصون قِرابها

و الطيبون الأوفياءُ حُصُونُها
   يَهدونَ رُكنَ الشرِّ إن دُقَّ بابُها

نقلتُ لكم سطراً وضانا قصيدةٌ
   يَطولُ ويَستعصي عليَّ كتابها

سلامٌ عليها مَشرقُ الشمسِ عندَها
   ومغربُها يحلو ويحلو غيابُها

لها سِحرُها يُغري القلوبَ وسرُّها
   عجيبٌ واعيى الخافقاتِ انجذابُها

جداولها عسلٌ مُصفّىً ودُورُها
   شذى المسكِ طينتُها وتِبرٌ ترابُها
فديتُ نسائمَها العليلاتِ والظِّبا