آخر الأخبار

الخريسات علمت وادارت، وتركت بصمات، في قيادة المراة

راصد الإخباري :  


راصد - الطفيلة

تستضيف اليوم زاوية "براويز" على منصة السلع. د. حنان الخريسات

فتاة اردنية متفائلة ومتفاعلة مع كل الميادين. تكتب وتقرا، وتحاور. 

تعالوا معنا لنتعرف عليها. فهي اديبة ومؤرخة وناشطة،، 
 
تخرجت من الجامعة الاردنية لمرحلة البكالوريوي في تخصص التاريخ ١٩٨٧
ودبلوم عام في التربية من جامعة مؤتة  ١٩٩٢، وماجستير تاريخ من جامعة مؤتة ٢٠٠٤ ، (ايوبي ) ، 

وتحمل الدكتوراه في تاريخ العصور المتأخرة ( مغول ) ٢٠٠٨

كانت معلمة في وزارة التربية والتعليم ١٩٨٧
ومساعدة مديرة في لواء بصيرا ١٩٨٩  والعين البيضاء ١٩٩٤ ,الانتقال الى الادارة المدرسية في العيص الثانوية في ذات العام. ثم الى مدرسة الملكة زين الشرف الثانوية ومديرة لمدرسة فاطمة الزهراء الثانوية حتى العام ٢٠٠٨

وقالت في المقابلة  "أحلت نفسي" على التقاعد لتجد نفسها في العمل التربوي تاركة اثرا إيجابيا في الميدان التربوي والمجتمعي .

من ثم انتقلت الى العمل الاكاديمي بالعمل في جامعة الزيتونة وجامعة الطفيلة التقنية حيث كانت صاحبة الفكرة في حوسبة امتحان التربية الوطنية وتعتز انها اقنعت ادارة الجامعة رغم المخاوف من تطبيقها 
في عملها الجامعي

و شاركت في عدة مؤتمرات وندوات  واوراق عمل ودراسات  

الخريسات عضو في رابطة الكتاب الاردنيين وعضو اتحاد المؤرخين العرب 

 وترتب على العمل الاكاديمي عضويتها في مراكز دراسات عالمية : وعضو في لجنة تحكيم في مركز الاصباح الفرنسي وممثلة الاردن في مركز الحسو للدراسات الكمية والتراث الحضاري في انجلترا ومراكز عربية اخرى .

ومما اصدرت : 
كتاب السياسة الخارجية لدولة المغول الايلخانيين ، وكتاب السياسة الايوبية تجاه الصليبيين بعد صلاح الدين الايوبي

بعدها توجهت بشكل رئيس الى العمل التطوعي برئاسة جمعية سبدات الطفيلة الخيرية  والتي بدأت بعضوية سبع نساء ووصلت الى مائة سيدة ومن جمعية صغيرة الى جمعية تنشر عملها بتوعية وتمكين للنساء  في جميع المجالات والوصول الى اسر آمنة من العنف من خلال تأسيس مركز الامل للارشاد الاسري وهو المركز الوحيد في محافظة الطفيلة. 

ولنشر ثقافة الارشاد الاسري وبرامج التمكين المختلفة للمراة، تم تأسيس مركز الحسين ،  ومركز البرنيس للخدمات المجتمعية للتخفيف على الفرع الرئيس ، اذ ساهمت الجمعية بخدمة النساء بمحفظة اقراضية ميسرة  بلغت (٩٠) الف دينار ساهمت بتحسين اوضاع الأسر،  ونظرا للتأثير المجتمعي للجمعية ترعى الجمعية (٥٠٠) اسرة  صمن قاعدة بياناتها تقدم لها مختلف انواع المساعدات .

وزادت ادوارها في المجتمع من خلال ادارة مشاريع التمكين السياسي في محافظات الجنوب الطفيلة والكرك ومعان وساهمت بتأسيس جمعية في منطقة الراجف في لواء البتراء لخدمة النساء وهي من قصص النجاح في التأثير المجتمعي . .

وترشحت للبرلمان في الدورة التاسعة عشر ولم يحالفها الحظ لاعتبارات سيطرة المجتمع الذكوري .وسلبيات قانون الانتخاب ..

وهي سعيدة جدا بعلاقتها مع المجتمع بشرائحه المختلفة والعمل الانساني الذي تقدم 

تكلل ذلك بوصولها الى رئاسة الاتحاد النسائي في محافظة الطفيلة ، وعضوية الاتحاد النسائي الاردني العام حتى هذا التاريخ ...

والخريسات كاتبة لقصيدة النثر في صحف مختلفة. قالت إن ذروة سنام كل ذلك. هو انضمامها لملتقى السلع الثقافي.... 

وفي العام ٢٠١٩ جرى اختيارها المراة المؤثرة في مجتمع محافظة الطفيلة