آخر الأخبار
راصد الإخباري :
راصد - الاردن
من عبدالله الحميدي
وفي حراك منصة السلع. نشر الادباء د. محمد العمايرة، ود. هشام القواسمه والدكتور محمود كفارنه، صفحات من الادب
اذ نشر د. محمد ناجي عمايره "قصة_وعبرة" جاء فيها
ان ( سعيد بن جبير ) جاء ( للحجاج )
قال له الحجاج : أنت شقي بن كسير ؟!
( يعكس اسمه )
فرد سعيد : أمي أعلم بإسمي حين أسمتني .
فقال الحجاج غاضباً : " شقيت وشقيَت أمك !! "
فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟
فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! "
فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .
قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟
قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين !
فقال الحجاج : أختر لنفسك قتلة ياسعيد !
فقال سعيد : بل أختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلاقتلك الله بها !
فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !
فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .
ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!
فضحك سعيد ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً : مالذي يضحكك ؟
يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !!
فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!
فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ، فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ."
فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !
فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله ."
فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !
فقال سعيد : "منها خلقناكم وفـ♡ـيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ."
فنادى الحجاج : أذبحوه ! ماأسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير !
فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " . خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !!
ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي " .
وقُتل سعيد ...
والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليله : مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !
وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ...
رحمك الله يابن جبير !
ا
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !
وسلامة إيمانك ،
" اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا ولا مبـــلغ علمنا ولا الى النـار مصيرنا يـــــالله "
صل على رسول الله. صلاة تنور بها قلوبنا وتبيض بها وجوهنا يوم القيامه
وفي مشاركته الاولى، نقل الاديب محمود كفارنه: اسرار جديدة عن تحويل اسم فيسبوك الى ميتا:
ميتا او ميسا هو اسم للاعور الدجال بالعبرانية ويعني باللاتينية البعد الآخر بل وحتى رمز آلفا او الصفرين المتشاركين الذي اتخذته شركة فيسبوك شعارا لها هو رمز ماسوني ويعني تداخل عالم الخير مع عالم الشر ..فيسبوك سيتغير جذريا وسيصير اكثر تشويقا حيث سيكون التعليق والتفاعل عبر الصوت او الفيديو بل وسيستعين بتقنيات الهولغرام فائقة التطور وسيكون عبارة عن عالم مليء بالسحر تحادث الشخص وكانه بالفعل امامك و يجلس بالقرب منك (شعاع هلغرام) بل وسيكون تزوير الفيديوهات بشكل متقن جدا ولا تكاد تفرق ساعتها بين الصدق والكذب وحتى ان البعض سينشئون فيديوهات لاشخاص اموات وهم يتحدثون وكانهم على قيد الحياة ولن تبقى الا خطوات حتى يتم تجسيد الاموات شعاعيا عبر الهلغرام وكانهم احياء كما تم تجسيد الحيوانات في الصين وتكتمل ساعتها فصول اللعبة وتتحقق نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم في ان الدجال يدعي انه يحيي الموتى وانه يخرجهم من قبورهم لكنه سيكون كاذبا..فيسبوك ليس من ابتكار مارك زوكربيرغ بل هو مشروع ماسوني عالمي وتطوره الخطير جدا الى ميتا سيجعل من يدخله كمن يتخبطه الشيطان من المس ومثل المسحور مسلوب الارادة وسيكون من الضروري جدا لو فكرنا اليوم في حل للنجاة من ادمانه حتى ننجوا من هول ماهو قادم ولا غالب الا الله
ويطلق د. العمايرة ثانية من مخزونه خاطرة نبيلة كتب فيها
سلاماً على من قرأ "يُدبِّرُ الأمر"
فتركَ الأمرَ لصاحب الأمر
سلاماً على من قرأ "إنَّ مع العسر يسرا"
فأيقنَ أن اليسر لا محالة آتٍ
سلاماً على من قرأ "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
فهدَّأ قلبه بسبحان الله والحمد لله
سلاماً على من قرأ "فما ظنكم برب العالمين"
فقال خيراً يا رب
و للشاعر المرهف هشام القواسمه. رحله في الغياب، يراقب من نامت، فيما ظل مستمتعا بالحلم، فيقول
وتنامُ على كتفي كي ينامَ ويغفو طويلا
أردد بعض الأغاني
وأوميء لليل ألا يشد الرحيلا
تنام وأبقى على هامش الليل وحدي
تنام وأحلمُ
عيناك قافيتي في الحضورِ
وعيناك قافلتي في الغيابِ
وعيناك حضن المدى إن أضعت الاياب
