آخر الأخبار

سامر الحسا نشر ثقافة الموروث من السلع للعالم

راصد الإخباري :  


راصد - الطفيلة
من عبدالله الحميدي

لم يزل الحداء واحدا،
وهتاف الاحرار ظل مداه الفقر والصبر والمفردات النبيلة،،

السامر،
جاء من الحسا للسلع، يوقد في الذكرى شموعا، ويستلفت أنظار الراحلين،

كانت الوفود تأتي للمشاركة في السامر في السلع محملة بالسكر والشاي، وهديل أرواحهم تداعب جبالا في أودية الجمل وروميا والرملة ووادي السدرة،،

هم يهتفون للحياة، وللمتاح، كما حداء الاردني في الشمال والجنوب، بعد ان بات الصوت دون صدى في فلسطين،، 

سامر الحسا، 
بعث في القلب اشواقا الى ايام الرجولة التي قادها صناديد في النمتة والبقيع والسلع، يذكرون أيامهم، ويتباهون بالتاريخ

سامر الحجايا، 
ومضة في زمن الرحيل والعويل واضغاث الاحلام، في ظل ظياع واوجاع، لا يعلم مداها الا الذي شق السمع والبصر

السامر الشهم، 
كتب فيه رجالات الحسا مدادا من تاريخهم ايام "عبدة"  "وطيء" حين كانت بيارق "شمر" تلمع في كل مكان

السامر تاريخنا، كتب في الكرك لما قبل الهيئة، وفي الشمال لتل اربد ولحضارة ارابيلا وجنوبا لأيلة وامتدادات مدينة الفسيفساء وكرك المجد

سامر الحجايا 
ليس للطفيلة، بل هو سامر عربي، يحكي التراث، ويهيم بالاعراف النبيلة، ويسطر سجالات القوم من أسد الوطن في كل مكان، 

السامر، والثقافة، 
لفتة حصيفة. كتب فصولها مدير الثقافة، حين وثق للامكنة. وسجل للماضي البعيد، على السنة المعتمرين، 

ولعلها بطاقة شكر للنابه الاشم د. سالم الفقير. الذي ما اسعفته الوزارة لا بالقدرات، ولا بالموظفين، لتمتد الثقافة فوق جباهنا، ترسم الخبر، وتتغنى بالامجاد

تحية لسامر الحسا، 
وقد بلغت اصاء "الهجيني" عنان السماء وطال "البدع" ارجاء الطفيلة، حين تردد الصوت في أصداء جال الكولا والقعير والحلا والحبس وزوبر.