الحنيفات متوجا مهرجان الرمان

راصد - اربد 

كتب عبدالله الحميدي

 

وقف وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، على إنتاج محافظة إربد من الرمان. 

وشدد في اللقاءات مع مزارعين، على ان امكانيات الوزارة، مسخرة للقطاع . الى جانب الدعم اللوجستي. 

وفي احتفال فعاليات مهرجان الرمان والمنتجات الريفية الثالث عشر، والذي نظمته مديرية زراعة محافظة إربد، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) قال الوزير ان مهرجان الرمان والمنتجات الريفية أصبح  مطلباً للمنتج والمستهلك بغية  تحقيق أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية، باعتباره من أهم المهرجانات الزراعية التي تنظم على مستوى المملكة".

وأشار إلى أن المهرجان يشكل نافذة اقتصادية لمزارعي الرمان والسيدات الريفيات، ويعمل على تعريف المزارعين بأهمية الرمان التي تعد الشجرة الثانية في محافظة اربد بعد شجرة الزيتون، وكيفية المحافظة عليها من الأمراض والآفات.

وأكد وقوف الوزارة  الى جانب المزارع، خاصة في ضبط عملية الاستيراد والتشجيع على تسويق المنتج المحلي للمزارع الأردني في كافة القطاعات، ومنها هذا القطاع الهام، والذي يتجاوز إنتاجه حوالي 8 آلاف طن سنوياً في محافظة إربد.

مدير زراعة إربد الدكتور عبد الوالي الطاهات، قال أن المديرية تولي اهتماماً كبيراً لهذا القطاع وتقدم الخدمات والمعلومات اللازمة التي من شأنها رفع وتطوير وزيادة المساحات المزروعة بهذه الشجرة، وتعمل مع المزارعين لبلوغ مرحلة الإنتاج والتسويق وصولاً إلى المستهلك.  وتمكين المرأة الريفية من خلال تقديم الخبرات لتأهيلها وتدريبها للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.

وبين ان ازدياد عدد المشاركين في المهرجان هذا العام إلى (١٨٠) مشاركاً ومشاركة، جاء لإتاحة الفرصة لتسويق كافة المنتجات لديهم وتحسين مستوى الدخل للأسر الريفية من خلال هذا المهرجان.

المهندس نبيل عساف  ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، قال إن جائحة كورونا أثرت على العديد من القطاعات وبخاصة القطاع الزراعي، وشكلت تحدياً كبيراً أمام صغار المزارعين والمنتجين، وأدت إلى إيقاف العديد من المعارض والمهرجانات.

ولفت الى أن هذه المعارض والمهرجانات تعزز من مبيعات صغار المزارعين بأسعار مقبولة، وتعمل على تشبيكهم مع القطاع الخاص والاستفادة من العوائد الزراعية بشكل أفضل. .

وكان في المهرجان العديد من الأجنحة التي تضم ثمار الرمان ومنتجاته المختلفة من عصير ودبس وخل الرمان، ومنتجات المرأة الريفية من الحرف اليدوية والتقليدية والإكسسوارات المنوعة والمأكولات الشعبية والأجبان والألبان ونباتات الزينة الداخلية والصابون والأعشاب الطبية والعطرية، يستمر حتى مساء غد  السبت.

والقت طالبة في الاحتفال قصيدة شعرية ترحيبية قدمتها  جودي جواد، وأغانٍ ودبكات شعبية  وفرقة مغير راحوب التراثية، 

وكرم المهندس  الحنيفات في ختام الاحتفال، مشاركين وقائمين وداعمين للمهرجان  الثالث عشر.