جمعت مديرية التنمية الاجتماعية في الطفيلة مسنين للحديث عن محطات في حياتهم.
وتناول عدد من المدعوين على عجالة، صفحات من تاريخهم، سجلتها الايام، كنقاط بارزة، لا تفارق الذاكرة.
وفي الاثناء كرم مركز تنمية المجتمع المحلي في العيص بالتعاون مع المديرية خلال الحفل الذي اقيم بمناسبة اليوم العالمي للمسنين ناشطات وفاعلين في العمل العام.
وطال التكريم بعضا من المتقاعدين والمتقاعدات المسنين من مدارس الطفيلة ، تقديرا لجهودهم في الحياة ، ولبصمات تركوها خلال سنوات خدمتهم في قطاع التربية والتعليم .
وجاء الاحتفال بهذا اليوم العام الحالي تحت شعار " المساواة الرقمية لجميع الأعمار"، بهدف التأكيد على الحاجة إلى تمكين المسنين من الوصول إلى العالم الرقمي والمشاركة الهادفة فيه.
والقى راعي الاحتفال مساعد محافظ الطفيلة علي الزيدان كلمة اشار فيها الى ان الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن ما هو إلا رسالة شكر ووفاء لمسيرتهم في العطاء المستمر وتقديرا لما أنجزوه خلال حياتهم وتاكيدا على قدرتهم على الاستمرار في العطاء ونقل خبراتهم إلي الأجيال القادمة.
وفي كلمته قال مدير التنمية الاجتماعية في الطفيلة عبد الله الصقور ، في الاحتفال الذي اقيم في منتجع الطفيلة السياحي ، ان الاحتفال يؤكد على اهمية احترام وتقدير كبار السن ، داعيا المؤسسات الخاصة والمنظمات الأهلية إلي ضرورة التعاون مع المؤسسات الحكومية للعمل علي دعم صحة ورفاهية كبار السن وتقديم الخدمات الفضلى لهم .
ووجه مدير مركز تنمية المجتمع المحلي في العيص خليل ضرغام في كلمته ، تحية إعتزاز وتقدير لكبار السن لجهودهم التي بذلوها في خدمة الوطن ، مشيرا الى الحاجة إلى المزيد من الاهتمام بالاحتياجات والتحديات الخاصة بكبار السن مع توفير الخدمة والرعاية اللازمة لهم بما يسهم فى استثمار جهودهم وخبراتهم المهنية والعملية لخدمة مجتمعاتهم المحلية .
وتحدث كل من المتقاعدين رئيس مؤسسة اعمار الطفيلة مصطفى العوران ، والصحفي غازي العمريين ورئيس بلدية بصيرا الاسبق ممدوح الرفوع والوجيه عاطف المحاسنة و التربوية مها العبيديين عن محطات الانجاز التي قدموها في حياتهم العملية ، والنماذج المميزة من مراحل العطاء في حياتهم والتي اسهمت في بناء ونهضة المنطقة ومقدراتها ، مستذكرين ابرز التحديات والعقبات التي واجهتهم في حياتهم واستطاعوا اجتيازها بهمة واقتدار .
و سلم راعي الاحتفال الهدايا والشهادات التقديرية على المتقاعدين المسنين معبرين عن شكرهم لهذه اللفتة من وزارة التنمية الاجتماعية لتقديرهم بهذه المناسبة
ويشتهدف الاهتمام العالمي بالسنين الى التوعية بأهمية الإدماج الرقمي للمسنين، ومعالجة الصور النمطية والتحيز والتمييز المرتبط بالرقمنة مع مراعاة المعايير
الاجتماعية والثقافية والحق في الاستقلال الذاتي.
كما يهدف الى تسليط الضوء على سياسات الاستفادة من التقنيات الرقمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل كامل.
وجاء في الرؤية الاممية للموضوع اهمية معالجة المصالح العامة والخاصة، في مجالات الوفرة والاتصال والتصميم والقدرة على تحمل التكاليف وبناء القدرات والهياكل والابتكار.
استكشاف دور السياسات والأطر القانونية لضمان خصوصية وسلامة المسنيين في العالم الرقمي.
كما استهدفت المطالب تسليط الضوء على الحاجة إلى صك ملزم قانونًا بشأن حقوق المسنيين ونهج حقوق الإنسان متعدد الجوانب محوره الإنسان من أجل مجتمع لجميع الأعمار.