هذه الهجمة الشرسة والمستعرة التي نراها _ من البعض _ احتجاجا على الاحلات على التقاعد والتقاعد المبكر في بعض المؤسسات والدوائر الحكومية هي مفتعلة ولاسباب شخصية وخاصة
فسياسة _الإحالات على التقاعد_ هي من ضمن الخطط والبرامج الاستراتجية في النظريات الاقتصادية الدولية الحديثة والتي تتبناها الحكومة وهي مماثلة ل ''استراتيجية الحكومات_في الدول المتقدمة_ والتي تهدف الى محاولة القضاء والتخفيف من نسب البطالة بين الخريجين والعاطلين عن العمل وايضا ضرورية في اتباع سياسة الاحلال والتجديد لمواكبة التطور والتقدم و تحقيق التنمية المستدامة
ان هذه الهجمة الشرسة التى تتعرض لها بعض المؤسسات والدوائر الحكومة التي تطبقها ليس لها ما يبررها فقد رأيناها تطبق في كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية الأخرى والشركات الخاصة وهي ليست موجهة ضد احد او اشخاص بعينهم فقد رأينا احالات كثيرة على التقاعد ولم نرى مثل ردة الفعل هذه فإذا كنا جادين فعلا في حل مشكة البطالة وغيرها من هذه المشاكل ومواكبة التقدم والتطور من خلال عملية الاحلال والتجديد يجب أن نتقبل مثل هذه الإجراءات والإحالات والتي قد تبدو قاسية في ظاهرها ولكنها في مصلحة الوطن والمواطن في نهاية الامر ٫٫٫
بقلم المحامي محمد ابومعيتق