آخر الأخبار

نقابات الطفيلة تنتدي عن النحاس في محمية ضانا

راصد الإخباري :  


الطفيلة - راصد
من عبدالله الحميدي

هيا مجمع النقابات المهنية في الطفيلة لاقامة ندوة علمية بعنوان، " المعادن النفيسة في ضانا"

وقال رئيس الهيئة المشرفة على المجمع المهندس علي المصري ان الندوة التي يشارك فيها الوزير الاردني د. معن القطامين، تنطلق في مركز الزوار في ضانا في الحادية عشرة من صباح السبت القادم.

وتاتي الندوة التي يشارك فيها ست محاضرتين، لاماطة اللثام عما يؤسس لإطلاق مشروع اردني على أوسع نطاق لاستخراج النحاس من مناطق محددة بالتوافق مع إدارة المحمية الطبيعية، وفي ظلال دراسات تحدد مواقع للتعدين في اكبر بيئة للمحيط الحيوي.

ولفت النقابي المصري ان عددا من اصحاب الراي والاختصاص من بينهم د
معن القطامين، واستاذ الآثار والسياحة في جامعة مؤته د. حمزه المحاسنة. وعميد الهندسة في الطفيلة التقنية د. عبدالاله الشباطات. والدكتور عقبه القرعان، وخبير التعدين المهندس حسن الحراسيس، ومدير محمية ضانا المهندس عامر الرفوع، يشاركون في الندوة.

ووجه المهندس المصري دعوات محدودة، تتفق وحجم مكان انعقاد الندوة، لعدد من الشخصيات الوطنية المهتمة من بينهم نواب الطفيلة ورؤساء مجالس المحافظة ومؤسسة الاعمار.

وكانت الحكومة الحالية. وفق وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، كشفت عن دراسات أجرتها سلطة المصادر الطبيعية سابقا قدرت كميات النحاس في منطقة فينان بحوالي (٢٠) مليون طن وفي منطقة خربة النحاس قرابة 25 مليون طن.

وقالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية  في بيان صحفي وصل "راصد" نسخة منه، إن موضوع استغلال النحاس في محمية ضانا وبناء على الدراسات كان قائما قبل إعلان المحمية بشكل رسمي، وبعد إعلان المنطقة محمية طبيعية. 

وطالبت العديد من الحكومات والإدارات السابقة باقتطاع المناطق الزاخرة بخام النحاس من المحمية لتسهيل عمليات التعدين.

وتؤكد الحكومة  في اكثر من بيان، أن الأمر يتطلب التعاون بين جميع الجهات المعنية بالمحمية مع المحافظة على التوازن ما بين حماية مرافق المحمية وحماية التنوع الحيوي 

وقالت تقارير ان جهات رسمية  حددت الإحداثيات اللازمة والتي أوصت وزارة الطاقة والثروة المعدنية باقتطاعها وتعويض المحمية عنها وبنفس التنوع الحيوي، اذ تبلغ مساحة المنطقة التي تم تحديدها للاقتطاع بحوالي ٧٩ كم٢

ومن المتوقع أن تبلغ كلفة الاستثمار في المنطقة بحوالي ٢٠٠ مليون دينار والتي توفر فرصا للعمل خاصة لأهالي المناطق المحيطة بها تصل إلى  الف وظيفة مباشرة وحوالي ٢٥٠٠ وظيفة غير مباشرة.

وكانت دراسات أجرتها سلطة المصادر الطبيعية في منطقة ضانا منذ عام ١٩٦٦  دلت على أن المنطقة غنية بشكل رئيس بخام النحاس وخام المنغنيز.