مؤتمر التقنية في الطفيلة يعرض لدور اردني يمتد عبر المئوية

الطفيلة - راصد

من عبدالله الحنيدي

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. محمد ابو قديس اليوم مؤتمر جامعة الطفيلة على تطبيق زوم

وقال في الافتتاح ان  مكانة القدس عند الهاشميين، لا تخفى على احد منذ عهد الشريف الحسين

وأضاف ان الايادي الهاشمية ظلت ترعى ذلك الإرث التاريخي الى حين تولى الملك المعزز دورا رائدا في نصرة الاهل وحماية المقدسات. 

وقال رئيس الجامعة د. محمد الحوراني ان المؤتمر الذي يحمل  عنوان "الاردن ورعايته لفلسطين والمقدسات" على امتداد المئوية"يستمر اليوم وغدا

وقال ان مئوية تأسيس الدولة  عام ١٩٢١  يعد عامًا مفصليًّا ومحورياً في تاريخ المنطقة  بتأسيس إمارة شرق الاردن،

 فعلى مدار قرن من الزمن، قال ان  التاريخ سجل  للمملكة الأردنية الهاشمية أدوارًا محورية بالمنطقة، وقد تعزز دور الأردن إقليميًا ودوليًا، من منطلق دوره الاستراتيجي في القضية الفلسطينية والتي حرص ملوك العائلة الهاشمية في الأردن عبر قرن من الزمان على رعايتها ورعاية الأماكن المقدسة في مدينة القدس. 

واشار إلى أن أهمية احتفال جامعة الطفيلة بمئوية الدولة يكمن في أنها تؤسس للدخول إلى المئوية الثانية بخطى واثقة نحو تعزيز مفهوم الدولة المدنية الحديثة القائمة على أسس واضحة وثابتة والتي دعا من خلالها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الأردنيين إلى الاستفادة من دروس الماضي، والاتجاه للمئوية الجديدة قائلاً  "الحديث عن مئوية الدولة، هو الحديث عن مئة عام من البناء والإنجاز، وتعزيز النموذج الأردني في المحبة والإرادة والمنعة والوفاء، برغم التحديات المستمرة". 

وقال جلالته مضيفاً أن "ذكرى مئوية الدولة تحمل معها مشاعر الفخر والاعتزاز بوطن بني بسواعد الأردنيين وعزيمتهم وتكاتفهم".

وقال ان مئوية تأسيس  عام ١٩٢١  يعد عامًا مفصليًّا ومحورياً في تاريخ المنطقة  بتأسيس إمارة شرق الاردن،

 وقال الناطق باسم المؤتمر الصحفي غازي العمريين انه وعلى مدار قرن من الزمن، قال ان  التاريخ سجل  للمملكة الأردنية الهاشمية أدوارًا محورية بالمنطقة، وقد تعزز دور الأردن إقليميًا ودوليًا، من منطلق دوره الاستراتيجي في القضية الفلسطينية والتي حرص ملوك العائلة الهاشمية في الأردن عبر قرن من الزمان على رعايتها ورعاية الأماكن المقدسة في مدينة القدس. 

واشار إلى أن أهمية احتفال جامعة الطفيلة بمئوية الدولة يكمن في أنها تؤسس للدخول إلى المئوية الثانية بخطى واثقة نحو تعزيز مفهوم الدولة المدنية الحديثة القائمة على أسس واضحة وثابتة والتي دعا من خلالها جلالة الملك  عبد الله الثاني بن الحسين الأردنيين إلى الاستفادة من دروس الماضي، والاتجاه للمئوية الجديدة قائلاً  "الحديث عن مئوية الدولة، هو الحديث عن مئة عام من البناء والإنجاز، وتعزيز النموذج الأردني في المحبة والإرادة والمنعة والوفاء، برغم التحديات المستمرة". 

وقال جلالته مضيفاً أن "ذكرى مئوية الدولة تحمل معها مشاعر الفخر والاعتزاز بوطن بني بسواعد الأردنيين وعزيمتهم وتكاتفهم".

وفي جلسات اليوم في الحادية عشرة ظهر، تبدا الجلسة الاولى بعد الافتتاح بورقة عمل للوزير الاردني د. راتب السعود عن المعارك التي خاضها الجيش الاردني دفاعا عن فلسطين يراسها د. جلال عبدالله

ويتحدث في الجلسة كل من د. بكر المجالي عن القدس والاردن، تحديات وتضحيات. والدكتور وصفي الكيلاني، عن معرك الجيش الاردني في فلسطين. والدكتور محمد العثامنة عن دور الجيش الاردني في دفاعه عن فلسطين، وخاصة معارك عام ١٩٤٨

واشار الى ان الجلسة الثانية فيها ورقة عمل للوزير الاردني د. ناصر ابو البصل، عن الدور  الاردني دفاعا عن القضية، يراسها د. محمد عبدالرحيم المحاسنه، ويتحدث فيها كل من د. محمد الهزايمو، عن مواقف الاردن تجاه القضية، والدكتور طايل الدغمي عن الدور الاردني في دعم القضية منذ عهد الامارة، والسيد صالح الخوالده، والدور الاردني في الدفاع عن فلسطين

وفي جلسة المؤتمر الثالثة التي يراسها د. خالد السعودي يتحدث د. سلامة النعمان عن دور الاردن في الوصاية الهاشمية على  الممقدسات آت الإسلامية في القدس. فيما يقدم د خليل القطاونة ورقة عمل في الجلسة التي يراسها د. سلامة الغريب  عن دفاع الاردن عن فلسطين العربية في المحافل الدزلية

وفي ذات الجلسة. يتحدث كل من د هاني الداود والدكتور محمد العايدي، د. هيجاء المجالي  والمهندس عبدالله العبادي عما يقدمه الاردن للقضية في محاور مختلفة

وفي جلسة المؤتمر الرابعة تقدم د. بيان العمري، ومحمد المناصير وجميل البرماوي، اوراق عمل في أوجه الدعم الاردني للقضية، في ظلال المئوية

وفيما يتحدث د. محمد العدينات في جلسة غد الاولي، يليه د. خالد الخلفات، قي الجلسات التي يقدم فيها كل من الدكاترة غالب عربيات، والقس سامر عازر، وسامي علقم، وحسن بلتاوي، وتيسير مشارقة، وجواد العناني، ومحمد العدينات، وعمر الشقيرات وأشرف العتوم، اوراق عمل عن الاردن والقضية الفلسطينية

وفي الثالثة د. سالم الفقير، وفي الرابعة د. صبري الربيحات، يديرهما  الدكاترة حازم المفلح وصلاح الدين العبادي