راصد الإخباري :
الطفيلة - كتب عبدالله الحميدي
في الندوة الثامنة، كتبت د. لبنى الحجاج عن دور وزارة التربية والتعليم في تنشيط دور المرأة الأردنية ثقافيا و إداريا.
كان راعي الندوة التي نفذها ملتقى السلع على تطبيق زوم. الدكتور النابض عروبة خالد الكركي، اذ اخذت الورقة جانبا هاما في الحوار والتعليق،
وتاليا الورقة
تحية عروبية لفكركم الراقي وتوقدكم الثقافي، تحية تخالطها نسمات السلع وضانا وآفاق حد الدقيق حيث البطولة وبرعم الحياة،
فلقد اقترنت بدايات دراسة دور المرأه القيادي في وزاره التربية والتعليم مع بدء توجه الوزارة نحو قضايا النوع الاجتماعي ومع بدايه مشروع إصلاح التعليم نحو اقتصاد المعرفة ولقد تأسس قسم خاص سمي بالنوع الاجتماعي والشراكات الاستراتيجية ضمن إدارة التخطيط والبحث التربوي،
و تم تطوير استراتيجية التعليم التي تعنى بقضايا مساواة التعليم بين الجنسين من عام 2018 - 2022 وقد شملت الخطة مجالات استراتيجية التعلم كامله لسد الفجوة بين الجنسين واتضحت فجوة كاملة بين الجنسين في مواقع صنع القرار ولكنها في تحس؛ فقد كانت لا تتعدى في السنوات السابقه 15 ٪ بالنسبة للإناث في المراكز القيادية والإشرافية إلا أن النسبة بدأت بالزيادة في آخر سنتين إلى أن وصلت 24 ٪،
وقد عملت الوزارة من خلال أنشطة الخطة الاستراتيجية على بناء قدرات الموظفات في مهارات القيادة من خلال الدورات المتخصصة، و تمت مراجعة قانون التربية والتعليم من منظور اجتماعي وفق الاتفاقيات التي وقع عليها الأردن فيما يخص حقوق الإنسان، كما تم ادماج النوع الاجتماعي في المعايير الوطنية التخصصية للمسار المهني للمعلمين، وتسعى الوزارة لتشكيل فريق من إدارة المناهج لمراجعه المناهج و تعديل الصور النمطية وإضافة الصور التي تمثل تسلم المرأة مراكز قيادية أو تظهر ضمن أطر ثقافية كشاعرة أو قاصة أو صاحبة مبادرة،
ولقد اهتمت الوزارة بنشر التوعية حول بعض المشاكل المتعلقة بزواج القاصرات من خلال ورشات توعية في المدارس وكذلك السعي لرفع نسبة الالتحاق بالتعليم المهني و رفع الوعي حول المسارات المهنية، هذا واعتادت الوزارة الاحتفال بيوم المرأة العالمي،حيث تقوم بتكريم الموظفات والمعلمات ذوات الخدمة الطويلة أو المجددات داخل الوزارة في كل عام.
ولعل التحديات التي تعيق تطور دور المرأة في الثقافة الأردنية بصورتها المعاصرة ترتبط بالصورة النمطية التي رسخت في الوعي الجمعي، وفي مجتمع مغلق تزداد المعيقات فيه و المتمثلة برواسب ثقافية لأدوار الرجل والمرأة على حد سواء، وإن كانت الثقافة الاردنية تزخر بقصص البطولات النسائية إبان الثورة العربية وغيرها من المنعطفات،
والمرأة سيدة لرأب الصدع بين قوى النزاع التي تطلبتها الحياة في بدايات عهد الإمارة، وتتجلى أدوار المرأة الثقافية بصورة باهتة حينا وأخرى ساطعة حسب الظرف السياسي أو الاجتماعي ولكننا نقر بمساهمة المرأة الأردنية برفد المكتبة الأدبية لاسيما في السنوات الأخيرة.
وبعد اضاءات نقدية، ورؤية فكرية للنص، طالت التعليقات جوانب متعددة من ورقة العمل اذ يعدها الاديب هاني البداينه إضاءة على جهد الدولة الأردنية في تمكين المرأة وتعزيز حضورها..
وقال انها إحاطة وافية من الدكتورة لبنى، وهي مثال ساطع على أن جهود التمكين تمضي في اتجاهها القويم، حيث تتولى مهمة قيادة العملية التربوية في محافظة الطفيلة ونتطلع لأن تكون أول جنوبية تتبوأ منصب الأمين العام للوزارة...
كل الاحترام على ورقة العمل الوافية
وتحاور الاعلامية الشاعرة آية الحراحشة النص وتقول اننا اعتدنا من الدكتورة لبنى الحجاج على الكلام النابع من خبرة وفهم، فتجربتها في الحقل التربوي ومسيرتها الوضاءة تستحق أن تكون قصة نجاح يسير على خطاها الباحثون عن ضالتهم.
بوركت دكتوره على ما قدمت من إحاطة بالموضوع من جميع زواياه.
وقدر الاديب احمد الحليسي للدكتورة لبنى إبراز دور وزارة التربية والتعليم التي ننتمي إليها، وذلك في المساواة بين الجنسين في التدريب، وتسلم القيادة التربوية، بل وابراز دور المراة الأردنية في كثير من الأمور التربوية والقيادية،
ويقول الشاعر ايمن الرواشدة، إن الحديث عن دور المرأة في تنشيط الثقافة وتقمص أدوار قيادية في المجتمع لم يعد ضرباً من الخيال..
وقال ان الدكتورة لبنى الحجاج لهي النموذج المشرق الذي يعطينا انطباعاً جلياً عن النقلة النوعية الفريدة التي بلغتها المرأة في المجتمعات التي توفي المرأة حقها الشرعي والبنيوي.. فهي خنساء المجد ورفيدة الملائكية وليلى العامرية وأم عمارة الفكر وأسماء البطولة وعائشة الفقه
وخديجة الأمومة وبلقيس المُلك..
والنساء شقائق الرجال..
وعطوفة الدكتورة أثرت الموضوع وأحاطت به إحاطة الخبير ..
والشاعر بكر المزايدة، يرى ان د. لبنى الحجاج، دائما تطلُّ علينا من شرفات الخبرة ومن أبواب المهارة ورياض الدراية التربوية الفذة، وتمطرُ البيدَ بجميل القول وحسن الخطاب. فلا ريب في ذلك وهي الأم والمربية والتربوية المخلصة منذ أمد طويل.
وحيا عميد كلية الآداب في جامعة الطفيلة د.سلامة ابو غريب الدكتورة لبنى، ضيفة على هذا الملتقى الذي قال ان شماؤه أصبحت مضاءة بشموس العلم وكواكبه.
وزاد ان ما جاد به قلم الدكتورة عبر تعبيرا دقيقا عن الحراك الثقافي والوجداني الذي لامس وتر الحياة في النظرة الإيجابية لدور المرأة في كل مناحي الحياة فهي المربية والمعلمة والمهندسة والمديرة والشاعرة والقاصة والنائب و....
فهن كما قال، شقائق الرجال في بناء الوطن والأجيال
الشاعر خليل الخوالده، اشار للمادة وقال انها كشفت النقاب عن الدور الإداري والثقافية المتميز الذي اضطلعت به المرأة في وزارة التربية والتعليم بخاصةٍ وفي مملكتنا الحبيبة بشكل عام..
وفي تعليقه قال الباحث محمد النعانعه. لقد كان لفكرها النير وارادتها العصامية دور في الاسهام في تقلدها مسؤلية القيادة والادارة والريادة وإعداد أجيال تنعم بالعلم والمعرفة والتربية الوطنية مما اسهم في اقتحام المرأة ابوابا كانت حكرا على الذكور
ولفت الى تغير النمط التقليدي للمرأة بشكل عام فأصبحت تزاحم الرجال في كثير من المواقع الادارية والقيادية وتشارك في صنع بعض القرارات الموكولة لها بعد ان صارت النائبة والطبيبة والوزيرة والصحفية والدكتورة والضابطة والمجندة والشاعرة والروائية والاديبة والأم التي تربى الاجيال
وختم التربوي صالح الحجاج. تلك التعليقات بالاشارة الى انها مشاركة راقية ورائعة فيها تسليط الضوء على اهتمام الوزارة في دور المرأة القيادي في كل المجالات، وظهر دورها في صنع القرار في وزارة التربية والتعليم قبل إدخال مشروع إصلاح التعليم نحو الاقتصاد المعرفي وما تم وضعه من استراتيجيات هو لتنظيم العمل بصورة أدق...
وقال ان د. الحجاج أبدعت في إظهار الصورة المشرقة لدور المرأة في مختلف المجالات بصورة قانونية منظمة من قبل وزارة التربية والتعليم.
وفقك الله ورعاك وسدد على طريق الخير خطاك.