الصحفي غازي العمريين
رحل بسرعة، دون ان نتمكن من وداعه المر، في اقصر مسافة ما كنا نحسب لها حساب.
عبدالرحمن الوليدات. صاحب الحراك اليومي، من التلفزة الى القطاع الخاص. مرورا بالمحاماة، دون استثناء للعمل التطوعي.
نشاط لا يتوقف. وهمة عالية. ما كنا نتوقع ان تغيب عنا. وهو الاليف لنا جميعا.
كان في الطفيلة قبل أكثر من عشر سنوات يعمل في الامن. لكنه حب وعطاء ومروءة على مر الساعات. يتعرف على الناس بنهم، لكنه يجيد معرفة الرجال.
وفي عمان ورحلات متشعبة، للاصدقاء وللاهل في مادبا. ولديوان العشيرة، في ابهى صورة للرجل النابه. لا تحكمه الازمنة، ولا تثقل كاهله خدمات الناس
رحم الله ابا راكان. وفي الموت نستذكر المواقف. الشامخة في كل حين، مكنته السماحة والفطنة. ان يقارب بين الخط الحكومي والشعبي. غير ناظر لمطامع شخصية. بل لما يدخره عند الله من اجور
اطيب التعازي للاسرة الغالية، وللعشيرة وللوطن، الذي فقد رقما صعبا. نختسبه عند الله في عليين.