بعنوان :"جائحة (كوفيد -19) كورونا بين التحديات والتداعيات"
الحسبان يرعى انطلاق أعمال "المؤتمر الدولي العلمي الثالث
راصد الإخباري -
برعاية العين الدكتور ياسين الحسبان رئيس لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان/رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثالث: "جائحة (كوفيد -19) كورونا بين التحديات والتداعيات" الذي تنظمه جمعية أصدقاء البرلمان الأردني بالتعاون مع اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب/لندن وبالشراكة مع الجامعة الأمريكية للعلوم الإنسانية ومركز ابن خلدون للدارسات والأبحاث، بمشاركة عدد من المسؤولين والعلماء والباحثين والأكاديميين يمثلون (15) دولة.
وافتتح فعاليات المؤتمر مندوبًا عن العين الدكتور ياسين الحسبان، رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون، وألقى كلمة راعي المؤتمر، حيث أكد فيها أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يُعدُ أحد أكبر التحديات العالمية التي تواجهها البشرية جمعاء، وقد أثر تأثيرًا كبيرًا على الصحة والمجتمع والاقتصاد وأنظمة التعليم والزراعة والصناعة وقطاع الأعمال ومختلف أشكال النشاط البشري.
كما تحدث الدكتور الزبون أن ما نتعلمه من أزمة فيروس كورونا المستجد، على غرار ما رأيناه في الأوبئة السابقة، هو أن التأهب أمر حاسم على الرغم من وجود سيناريوهات مختلفة، يفترض العديد منها أن انتشار فيروس كورونا سيحدث على شكل موجات، مما يعني أن عملية التصدي له يجب أن تكون دورية. ويجب على البلدان أن تبقى في حال التأهب والاستعداد وكذلك الأفراد، مع وضع خطط للاستجابة وهذا من شأنه أن يسهل عملية التكيف بمجرد حدوث الأزمة والتقليل من تأثيراتها السلبية إلى أدنى حد ممكن. ويمكن أن تتضمن الخطة استحداث بروتوكولات لعمليات الفحص، ونشر حملات التوعية، وفرض إغلاق المدارس، وتوفير التعلم عن بعد، وما إلى ذلك.
وأضاف أنه مع انحسار مرحلة الطوارئ، يمكن للمجتمعات المحلية الانتقال إلى وضع "التعافي"، حيث تنفذ الحكومات سياسات وتدابير لتعويض الوقت الضائع. وقد تتضمن النُهج المتبعة تعديلات على الجدول الزمني للعام الدراسي مع إعطاء الأولوية للطلاب في الصفوف الأولى والتي تستعد لامتحانات مصيرية كالثانوية العامة، والاستمرار في التعلم عن بعد بالتوازي مع المدارس.
وأكد راعي المؤتمر في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور الزبون على دور العلماء والباحثين والأكاديميين ومشاركتهم القيمة في هذا المؤتمر الذي يسلط الضوء على كيفية الاستمرار في التصدي لهذا الوباء والاستعداد الدائم لأية موجات أخرى قد تحدث. وقال إن الأردن بلد " ودود ولود" دائما يوّلد من رحم المصاعب والتحديات فرص كبيرة للنجاح.
وفي الختام تمنى الدكتور الزبون، الشفاء العاجل للدكتور الحسبان الذي يتماثل للشفاء من وعكة صحية ألمت به مؤخرًا.
وعرضت في المؤتمر تجربة الجامعة الهاشمية في الانتقال لتطبيق نظام التعليم الإلكتروني نحو التعليم عن بعد منذ منتصف آذار الفائت، ضمن إجراءات مكافحة جائحة كورونا، وكيف استطاعت الجامعة أن تطور من تجربتها وخبرتها في هذا المجال الذي فرض قسرا على جميع جامعات العالم إذ أن الجامعة واجهت صعوبات في البداية ولكن مع مرور الوقت خلقت نجاحات وتطورات كثيرة يمكن البناء عليها لوضع خطط في تطوير التعليم الإلكتروني، كما تم الحديث عن تجربة الجامعة الهاشمية في الحرم الجامعي الذكي الذي تم انجازه في عدد من القاعات التدريسية في الجامعة.
وذكر د.إبراهيم الكلوب رئيس المؤتمر أمين عام اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب أن المؤتمر يعقد بمشاركة أكثر من 50 باحثا وباحثة قدموا أبحاثهم للمؤتمر وتم تحكيمها وسيتم نشرها في مجلة علمية وسوف يستخدم تطبيق الزوم لتقديم الأبحاث عن بعد ليكون المؤتمر مختلط بين الحضور وجاهيا في غرفة صناعة عمان حسب التعليمات المتبعة والاونلاين عبر شبكة الانترنت.
برعاية العين الدكتور ياسين الحسبان رئيس لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان/رئيس مجلس أمناء الجامعة الهاشمية انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الدولي العلمي الثالث: "جائحة (كوفيد -19) كورونا بين التحديات والتداعيات" الذي تنظمه جمعية أصدقاء البرلمان الأردني بالتعاون مع اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب/لندن وبالشراكة مع الجامعة الأمريكية للعلوم الإنسانية ومركز ابن خلدون للدارسات والأبحاث، بمشاركة عدد من المسؤولين والعلماء والباحثين والأكاديميين يمثلون (15) دولة.
وافتتح فعاليات المؤتمر مندوبًا عن العين الدكتور ياسين الحسبان، رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون، وألقى كلمة راعي المؤتمر، حيث أكد فيها أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يُعدُ أحد أكبر التحديات العالمية التي تواجهها البشرية جمعاء، وقد أثر تأثيرًا كبيرًا على الصحة والمجتمع والاقتصاد وأنظمة التعليم والزراعة والصناعة وقطاع الأعمال ومختلف أشكال النشاط البشري.
كما تحدث الدكتور الزبون أن ما نتعلمه من أزمة فيروس كورونا المستجد، على غرار ما رأيناه في الأوبئة السابقة، هو أن التأهب أمر حاسم على الرغم من وجود سيناريوهات مختلفة، يفترض العديد منها أن انتشار فيروس كورونا سيحدث على شكل موجات، مما يعني أن عملية التصدي له يجب أن تكون دورية. ويجب على البلدان أن تبقى في حال التأهب والاستعداد وكذلك الأفراد، مع وضع خطط للاستجابة وهذا من شأنه أن يسهل عملية التكيف بمجرد حدوث الأزمة والتقليل من تأثيراتها السلبية إلى أدنى حد ممكن. ويمكن أن تتضمن الخطة استحداث بروتوكولات لعمليات الفحص، ونشر حملات التوعية، وفرض إغلاق المدارس، وتوفير التعلم عن بعد، وما إلى ذلك.
وأضاف أنه مع انحسار مرحلة الطوارئ، يمكن للمجتمعات المحلية الانتقال إلى وضع "التعافي"، حيث تنفذ الحكومات سياسات وتدابير لتعويض الوقت الضائع. وقد تتضمن النُهج المتبعة تعديلات على الجدول الزمني للعام الدراسي مع إعطاء الأولوية للطلاب في الصفوف الأولى والتي تستعد لامتحانات مصيرية كالثانوية العامة، والاستمرار في التعلم عن بعد بالتوازي مع المدارس.
وأكد راعي المؤتمر في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور الزبون على دور العلماء والباحثين والأكاديميين ومشاركتهم القيمة في هذا المؤتمر الذي يسلط الضوء على كيفية الاستمرار في التصدي لهذا الوباء والاستعداد الدائم لأية موجات أخرى قد تحدث. وقال إن الأردن بلد " ودود ولود" دائما يوّلد من رحم المصاعب والتحديات فرص كبيرة للنجاح.
وفي الختام تمنى الدكتور الزبون، الشفاء العاجل للدكتور الحسبان الذي يتماثل للشفاء من وعكة صحية ألمت به مؤخرًا.
وعرضت في المؤتمر تجربة الجامعة الهاشمية في الانتقال لتطبيق نظام التعليم الإلكتروني نحو التعليم عن بعد منذ منتصف آذار الفائت، ضمن إجراءات مكافحة جائحة كورونا، وكيف استطاعت الجامعة أن تطور من تجربتها وخبرتها في هذا المجال الذي فرض قسرا على جميع جامعات العالم إذ أن الجامعة واجهت صعوبات في البداية ولكن مع مرور الوقت خلقت نجاحات وتطورات كثيرة يمكن البناء عليها لوضع خطط في تطوير التعليم الإلكتروني، كما تم الحديث عن تجربة الجامعة الهاشمية في الحرم الجامعي الذكي الذي تم انجازه في عدد من القاعات التدريسية في الجامعة.
وذكر د.إبراهيم الكلوب رئيس المؤتمر أمين عام اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب أن المؤتمر يعقد بمشاركة أكثر من 50 باحثا وباحثة قدموا أبحاثهم للمؤتمر وتم تحكيمها وسيتم نشرها في مجلة علمية وسوف يستخدم تطبيق الزوم لتقديم الأبحاث عن بعد ليكون المؤتمر مختلط بين الحضور وجاهيا في غرفة صناعة عمان حسب التعليمات المتبعة والاونلاين عبر شبكة الانترنت.







