الصحفي غازي العمريين
تحية لمن فاته النجاح، بعزة وشرف، ومثلها لمن فاز دون المتاجرة بفقرنا وهواننا وضيق ذات ايدينا.
كنت ساكتب طويلا، لاشرح خطر من فاز بالمال الحرام، وما يتركه من ويلات على صفحات الوطن
فماذا نتوقع ممن فاز بشراء الاصوات، ليقول عن الضرائب، وارتفاعات اسعار الحياة للغذاء والدواء والمحروقات،
وماذا عساه ان يفعل حين تمارس الضغوط للمتاجرة بالناس وبالوطن، بعد ان فتحت له الاجواء لينفق المال الاسود، في اذلال الفقراء والمعوزين، ومن هانت عليه العزة والكرامة.
هذه الفئة التي تاخذ حق غيرها باساليب مهينة، في اي انتخابات، لن تكون سوى معول هدم في وطن اشبعوه اذلالا. وامعنوا فيه تخريبا.
ولعل شاعر الامة عبدالواحد، قد انصف الاوطان حين قال
يا صبر أيوب..
حتى صبره يصل!!!
إلى حدود،،،،
وهذا الصبر لا يصل!
يا صبر أيوب،،،،
لا ثوب فنخلعه
إن ضاق عنا..
ولا دار فننتقل!!!!
لكنه وطن،
أدنى مكارمه
يا صبر أيوب،
أنا فيه نكتمل !!!!
تهانينا للكوتا، اسلام الطباشات، ولكل من وصل القبة بالمال الحلال، ولا عزاء في من تاجروا بفقرنا وعذاباتنا.