آخر الأخبار

يحدث في احوال الطفيلة

راصد الإخباري :  



الصحفي غازي العمريين
دلفت للاحوال المدنية في الحادية عشرة صباح اليوم، وكانت الصالات تعج بالاصوات والضجيج والمشاجرات.

جئت مع زوجتي لتجديد بطاقتها الشخصية، فكانت المشاجرة وسط تزاحم المراجعين، تلفت الانتباه الى ان خطر الكورونا، يتغلغل بيننا.

سالت احدهم. فاجاب ان هذه الفوضى ناتجة عن وجود حالات مصابة في الدائرة،  تغيب بعض الموظفين جراء ذلك، فيما المستقلة للانتخابات، اخذت حصتها، ليبقى العدد غير الكافي لاستقبال المعاملات.

وقال ان موظفا واحدا يقوم مقام خمسة موظفين، لذلك تكثر الفوضى، وتنعدم وسائل الصحة والسلامة والخشية من الوباء.

ومع ان لي معارف، الا انني انتظرت لاكثر من ساعة لاخذ معاملتي، التي لا تستحق اكثر من عشر دقائق، ذلك من اجل المناداة على الاسم، قبيل الشروع باجراءات تستمر  لساعات.

هنالك عباقرة في بلدي، بعضهم اقترح الحظر الشامل قبل انتهاء العملية الانتخابية الثلاثاء القادم، وبعضهم صنع المعجزات لاجل المواطن، الذي يزداد بؤسا وحرمانا يوما بعد يوم،

لكن اكثر العبقريات، وخاصة ما تفعله الهيئة المستقلة للانتخاب، من اخذ حتى الشرطة. العاملين في احوال الطفيلة. لترك المراجعين للتصادم والتشاجر، فوضى لا سراة لهم.

وزادوا على ذلك باخذ معظم الموظفين للعمل في مراكز الاقتراع، في وقت يزداد فيه الطلب  باعداد غفيرة، على مكاتب الاحوال، لتجديد البطاقات المنتهية، او لتصويبها، او استخراج بطاقات جديدة، وسط تبرم الناس بما يحدث،

الاصل ترك موظفي الاحوال لخدمة الناس، بدلا من هذه المناظر التي تدلل على التعرض للوباء، وكان المطلوب هو زيادة اعداد الاصابات. وليس سلامة الناس.

هل يتنبه محافظ الطفيلة   ومدير الصحة لما يحدث، وهل تتنبه لجنة الاوبئة ان وجدت،  لان مثل هذا التسيب والاهمال الصحي في الاحوال. ولعله في كل مكاتب المملكة. حيث الفطنة المتاخرة للمواطتين للالتفات لبطاقاتهم التي تحتاج للتبديل او التجديد، بدلا من المراجعة قبل شهور  !!!!!