هذا الصندوق ليس له من اسمه نصيب، فهو كما القدر. اطاح بمئات الاسر الاردنية، واشعل خلافات في اخرى.
لا يمكنك وانت تكتب عن صندوق او مؤسسة جاءت للتنمية وللتشغيل، لكنها افقرت الناس، وعطلت الشباب، وقتلت روح المواطنة لدى آخرين.
فالمشكلة التي اهتم بها الآن تكمن في حجز الصندون لعقارات او اراض، بعشرات اضعاف القرض، وكانك لا تعيش في دولة، ولا تتعامل مع مؤسسة، هدفها تنمية الانسان. وتحسين ظروفه.
مثلا، معظم القروض لا تزيد على (٢٠) الفا، ياخذ الصندوق ضمن الضمانات، حجز قطعة ارض للمستفيد.
وكل المؤسسات الاقراضية. باستثناء الصندوق، تعيد النظر في طريقة السداد. وتقوم بالجدولة، لكن الاهم، ان تلك المؤسسات، تقوم برفع الحجز عن جزء من قطعة الارض، والاحتفاظ بما يساوي ما تبقى على المقترض.
الا الصندوق، الذي يشتبك مع الناس في كل شيء، ابتداء من كفلاء القروض الجماعية، التي توزعت دون دراسات بل بكل عبثية وعشوائية، ليكتوي بعذاباتها وجمرها الشباب
قضية رفع الحجز عن اراض بمئات الالاف من اجل عشرة آلاف دينار او اقل، مطلب عاجل للاردنيين، من انبل مسؤول اردني، يدير الصندوق حاليا، هو د. قيس هاشم، الطالع من رحم الطفيلة، حيث الفقر والبطالة، والتهنيش.
كلنا مع الاحتفاظ بحجز ارض تساوي قيمة القرض او ما تبقى، لكننا قطعا لسنا مع حجز ارض تساوي (٢٠٠) الف دينار، مقابل قرض تبقى منه اقل من عشرة آلاف دينار
وعلمنا ان المدير الالمعي، للصندوق يسعى لتحقيق تلك المعادلة، للتخفيف على الناس، باعتباره الاكثر دراية بالقضية، وباحوال الناس المتعثرين.