افتتح رئيس جامعة الطفيلة التقنية د. محمد الحوراني امس، اعمال الندوة السابعة لملتقى السلع الثقافي.
وثمن في الندوة التي حملت اسم الشاعر الاردني الراحل حبيب الزيودي، لمنصة السلع، ما تقدم من حراك ثقافي، اتي على عناوين هامة، في ثقافتنا العربية.
وراى د. الحوراني في الافتتاح تكريماً للجامعة و دورها الثقافي قائلا ان هذه الأسوار التي تحيط بالجامعة ما هي الا اسوار من سراب و أن الجامعة في قلوب الناس، وهم في سويداء قلبها.
ولفت الى ان هذا الملتقى يعد فكرة جميلة جداً و دليل على قيامه من رحم المعاناة و لم يفت في عضده حجر الكورونا و ما رافقها من تحديات
واشار في الافتتاح الى ان نحن الجامعة تعتقد أن هذا الملتقى نبتة جميلة كتلك النباتات الجميلة التي تنبت في ظانا و في السلع و في غيرها من مناطق المحافظة الهاشمية ولدت لتهزم العدمية و السلبية و الانكفاء و تردد فعلاً لا قولاً : إن على هذه الأرض ما يستحق الحياة.
واكد ان الجامعة ستقوم باستخلاص ما ينشر على هذا الملتقى و تبثه على موقع الجامعة الالكتروني من خلال رابط خاص.
وفي موضوع الندوة قال ان الشاعر المرحوم حبيب الزيودي قد تغنى بالأردن و قيادته الهاشمية بكلمات بسيطة تدخل القلوب بدون استئذان و الشعر ديوان العرب بل ديوان الأمم فقد خلدت الإلياذة و الأوديسا هوميروس و خلد طاغور في ذاكرة الهند و خلد العديد من شعراء الأمة العربية عبر التاريخ .
واعتز د. الحوراني بعضوية هذا الملتقى و أن هذه الندوة بالذات تعقد بالتعاون مع كلية الآداب في جامعة الطفيلة التقنية و هو دليل واضح أن جامعة الطفيلة التقنية قد هجرت التخندق الأكاديمي و فتحت نوافذها للشمس و عقدت العزم أن تلتحم بالمجتمع المحلي و أن تساهم في الحركة الأدبية و الفكرية وفي نهضة المجتمع و أن تكون ساحاتها ومدرجاتها ميادين ابداع و تفوق لكل موهوب من أبناء المحافظة.
وعلى صعيد متصل، قال في كلمة الافتتاح أن جامعة الطفيلة التقنية بخير و تتقدم بخطى ثابتة إلى الأمام و أن جامعة اليوم غير جامعة الأمس و أن طموحها يعانق السماء و أنها ترنوا لتكون من أفضل الجامعات الأردنية لافتا للزيادة في عدد برامجها ( أحد عشر برنامجاً في السنتين الماضيتين) و أن عدد طلبتها - بفضل من الله و منة – قد تضاعف بنسبة 100% تقريباً عما كان عليه قبل عامين و حلمنا أن تكون بإذن ربها شجرة وارفة الظلال يأكل من ثمرها أو يتفيأ ظلالها كل أبناء المحافظة.
ودارت حوارات وتعليقات حيال كلمة الافتتاح تناول فيها اعضاء الملتقى، ركائز اساس في انطلاقة هذا الحراك الثقافي، اذ قال الاكاديمي الشاعر د. خليل الرفوع "طبت أخًا عالمًا، وأكاديميا معتقا، ورئيسا لجامعة نعتز بحضورها المعرفي والوطني" .
وقال " كم نسعد حينما يكون لجامعاتنا أجنحة تظلل مجتمعاتنا بدفئها وتاريخها، وما وُجِدت إلا لذلك، لا نريد إداراتٍ معزولةً ولا أكاديميين غير مندغمين ببيائتهم.
ولفت في التعليق الى دور د. الحوراني الذي قال انه عزز في شرفة الملتقى وطنيةَ المسؤول الذي يفكر بوطنه ومجتمعه كما يفكر بالمؤسسة التي يديرها، والنجاح يولّد نجاحا حينما تتسع الرؤية ولا تضيق بالنفس بمراميها.
الاديب هاني البداينه قال انها كلمة جامعة، في افتتاح ندوة استثنائية، أضاف فيها الرئيس الجليل، على ما كنت تتكرم به، من المواظبة على دور الجامعة التنويري والمعرفي، وقد أوكل لنا رئيس الملتقى مهمة الحديث عن الشاعر الاستثنائي حبيب الزيودي...
وقدر مدير الثقافة د. سالم الفقير لراعي الندوة تلك المفردات، وتمنى للجامعة التقدم والازدهار.
واثنى على دور رئيس الملتقى لمتابعته الحثيثة، ولمعالي د. راتب السعود الذي رسم أفقا جديدا إبان جائحة كورونا.
وعدها الاديب احمد الحليسي كلمة افتتاحية متميزة عن الملتقى وعن موضوع الورقة التي تتحدث عن الشاعر حبيب الزيودي رحمه الله،
وعلق د. راتب السعود، البرلماني والوزير والاكاديمي المعروف قائلا يطيب لي ان اتقدم منكم بجزيل الشكر وعظيم العرفان على موافقتكم الكريمة بافتتاح اعمال هذه الندوة عن شاعر الاردن المرحوم حبيب الزيودي.
واضاف "لقد أجدت في وصف شاعرنا، وابدعت في الثناء على ملتقانا الذي يدين لكم أيضًا بالدعم والتعزيز.
وبين ان ملتقى السلع الذي بات حالة ثقافية وجدانية فريدة على مستوى وطننا الغالي، ليس بنشاطاته المتنوعة وندواته المتعمقة فحسب، بل ولأسرته، تلك النخبة من الأدباء والشعراء والاكاديميين المتميزين في وطننا الغالي.
وخلص للقول "على ان الامل لمعقود ان تتطور هذه الفكرة النبيلة لتخرج في ثوب جديد وشكل اكثر اثراءً في القريب العاجل الذي ننتظره بزوال هذه الجائحة اللعينة.
واثنى بالشكر الموصول على معالي وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي لدعمه غير المحدود للملتقى،،
وعلق الاعلامي د. عبدالمهدي القطامين قائلا البدء كل الشكر لمفتتح الندوة قائد جامعتنا الاستاذ الدكتور محمد وقد اضاء على دور الجامعة التنويري وعلى حبيب الراحل ذات مساء تشريني مثقل بالمطر ...
كان حبيب علامة فارقة في الشعر النابض بالوجع الوطني..وفق ما قال د القطامين، ذاك الشعر المنسوج بطين الوطن وصبر اهله وكبريائهم وخلقهم الوعر .
كنت اعرف الحبيب حبيب كلما اتيح لنا فرصة التقينا على عجل وقلق عزمني مرة على رشوف في العالوك وخذلته بعد ان خذلتني المسافات البعيدة كان ما يتوقف كثيرا عند التاسعة والاربعين كما اخبرني الصديق محمد واصف ذات ندوة اعددتها احتفاء بحبيب في ذكرى رحيله ...كانت التاسعة والاربعين نهاية عمر عرار شاعر الوطن وربما كان حبيب يترقب ان يموت فيها وهو ما حدث بالضبط .
حبيب كان كما اشار، مخلصا لوطن كان يراه وطن الفقراء القابضين على جمر ترقبهم وانتظارهم كان هاجسه ان يكتب الشعر الذي لا يموت مستمدا كينونته واستمراريته من اردني لوحته الشمس وهو يطوح قمحه في الارض البور مناديا يا فتاح يا رزاق يا عليم .
شكرا د.راتب السعود ...شكرا لاستاذنا غازي العمريين ....شكرا لمن اوقد شمعة ولم يتوقف ابدا للعن الظلام .
اما الباحث محمد النعانعه فقال ان الدور المناط بالجامعة كبير جدا ومشتبك في كل نواحي الحياة العامة الفكرية والثقافية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية
واضاف ان لحضور رئيس الجامعة على رأس الهرم الدور الفعال في تنشيط وتفعيل واستدامة هذا الدور فكانت اسهاماتكم ظاهرة للعيان جزاكم الله عنا خير الجزاء وما افتتاحكم لهذه الندوة الثقافية الا جزء من تلك المبادرات الوطنية التي اسهمت وتسهم في رفد الحركة الثقافية وتنشيطها ليس على مستوى الطفيلة فحسب بل على مستوى الوطن بأسره
وقال " كيف لا ونحن نستذكر صفحات من تاريخ شاعر اردني تغنى بالوطن والمواطن والامة وابدع واجاد له الرحمةوالمغفرة" .
واثنى على دور رئيس الجامعة وقال لقد كان لكم الاثر الكبير في رفع سوية الجامعة ومشاركتها في زيادة الحس الثقافي في هذه الظروف الصعبة فأهلا وسهلا بكم في هذا الملتقى عالما ومفكرا ورائدا
د خالد تيسير الشرايري قال في التعليق مثالية ترنو إلى الجلي وتسرع خطوها وأراك تختصر المسافة باعا كنت رائعا ومجليا كعادتكم وكما عودتنا عليه من قبل من جميل قول وروعة انتقاء وسلاسة وعذوبة وهذا ليس غريبا على من امتطى صهوة الأدب وامتشق راية العلم هنيئا للملتقى تألقه بقيادة عطوفة الأخ العزيز الأستاذ غازي بهمة المبدعين الأعضاء.
والمحامي الشاعر محمد الشروش، قال سلمتَ ودام قلمك ونبضك وأنت تبثّ هذه الروائع للملتقى وأهل الملتقى من ذوي الدراية والكفاءة في الأدب والثقافية والسياسة ابناء الوطن ذوقاً وانتماءً وحبّاً حالياً مخلصاً نقيّاً طاهراً
الدكتور محمد سلمان المعايعة، قال ان ملتقى السلع الثقافي والحضاري ازهر برعايتكم الكريمة لهذا اللقاء الذي جمع رواد الفكر والمعرفة وبيوت الخبرة الناضجة عمالقة الفكر... والشكر الموصول لمعالي الأستاذ الدكتور راتب السعود القامة الوطنية الذي ارتقاء به المقام والمكان
. تعلمنا منكم أن نبادر بالعطاء بنشر ثقافة الأمل والعطاء.
وقال نعم أنتم الحالات الاستثنائية التي نقف أمامها بكل احترام وتقدير لتقديم واجب الطاعة والاحترام والترحيب...فأنتم بالمقام الذي يقدم له واجب الطاعة وتقبيل الأيادي والرأس طلباً لرضاه وهو الأب الجليل بالقدر والمكانة ، وأنتم المعلم الذي ننحني له احتراما وتقديرا لجلال قدرة فهو الذي ينير لنا الطريق لنرتقي لعالم الفضاء الخارجي بالعلم والمعرفة والإبداع والأخلاق، وأنتم الضيف العزيز الذي نسعد بزيارته ونقدم له واجب الضيافة واقفين إجلالا لقدره ومكانته....نعم أنتم الثلاث الذين لهم واجب الطاعة والاحترام والتقدير الأب والمعلم والضيف. ولعظمة مكانتكم في قلوبنا نقول في حضرتكم بأن النجوم في السماء لا تختفي..ومحبة الناس الكرام أمثالكم لا تنتهي...وإن القلوُب رغم البعُد...فانها تتواصل...فالطيبون لا يرتحلون من القلوب
وزاد ان هذا المركز الإشعاعي والتنويري الذي كبر بفكرهم العميق وعراقتهم وأصالتهم، وحسن ادارتهم لفعاليات هذا المنتدى الفكري الذي جمع أهل الأرث الحضاري والثقافي للحديث عن قامة وطنية مبدعة المرحوم الشاعر حبيب الزيودي رحمة الله عليه...
وحيا الشاعر ايمن الرواشده، اولي النعمة والفضل في الأدب والثقافة والفكر.. الذين يضيئون صفحات قلوبنا بمصابيح أقلامهم..
تحية لمشرف الملتقى معالي د. راتب السعود الأديب الأريب..
وتحية معطرة لعميد الملتقى سعادة ألصحفي غازي العمريين الحبيب..
وتحية لرفقاء المسيرة وحملة مشاعل النور..
وتحية لراعي هذه الندوة عطوفة الأستاذ الدكتور محمد خير الحوراني.. الذي وفى بعهد ( حبيب ) .. وألقى عليه محبةً من لدُنّا وسلاماً مع الرائحين..
وقال انها أمسيّة جليلة بجلال محتواها ورفيع مغزاها..
ودعواتٌ من شآبيب محبتنا للراحل الكريم بالرحمة والغفران..
وسجل عميد كلية الآداب في جامعة الطفيلة، د. سلامة الغريب تعليقا قال فيه "طاب مساء عطوفتك" ومساء أهل هذا الملتقى الطيب والقائمين عليه جميعا...
وزاد ان درر الكلام أبهى كثيرا من درر البحور..
لا فض فوك ولا نضب يراعك أيها الأديب الأريب جامع فضائل العلم والأدب وصاحب الفكر النير المتقد الذي يقود الجامعة بكل عقل وحكمة نحو العلياء والتقدم ...
أما عنوان الندوة فقال انه مرتبط بشاعر الوطن الراحل حبيب الزيودي فهذه الندوة ثمرة من ثمار هذا الملتقى فنحن ننتظر جديدها الواعد ...
وفي مداخلته قال رئيس مجمع اللغة العربية الاردني د. محمد سليمان السعودي، ان عطوفة الأخ الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، صاحب الرؤى الثاقبة والعمل الدؤوب، أسأل الله أن يكتب الخير دائما على يديه، لما فيه خير للوطن وأبنائه..
وكتب د. احمد القرارعة، مدير اذاعة الجامعة تعليقا قال فيه. يشرفنا ان يكون راعي الندوة رئيس جامعتنا العالم الفذ عطوفة الدكتور محمد خير الحوراني ، الذي يمزج الكلمات، ويؤلفها بطريقة الكيميائي المبدع
ورحب النقابي المهندس علي المصري في الاثناء بانضمام الدكتور خالد البداينة للمنصة، وقال شرفت الملتقى وزدته القاً وانت قامة تربوية ووطنية نعتز ونفخر بك وكل الشكر للأستاذ غازي العمريين على هذه الإضافة الرائعة للملتقى وهذه المتابعة والإدارة المميزة
وفي تعقيبها قالت مديرة التربية في الطفيلة، د. لبنى الحجاج "أستاذنا الكبير د. محمد خير الحوراني" صدقت والله، ما تلك الأسوار إلا جسور بنيتها بطيب خلقك وتفاعلك الايجابي مع محيطك الذي يقدر عظيم صنيعكم مذ تسلمتم قياد جامعتنا الحبيبة، ولعلها نسائم حوران تلف جبال الطفيلة مودة وإخلاصا لهذا الوطن العظيم...
وقالت:عهدا علينا أن نكون من حماة هذا الصرح بصريح القول وعميق الدعاء بأن يسخر لكم السبل للتقدم والرفعة.
كما حيا د. ابراهيم الياسين، رئيس الجامعة وقال مساء الإبداع والإحساس أستاذنا الجليل رئيس الحامعة الأكرم.. مفتتح طيب لندوة إبداعية حول قامة شعرية كان لها حضور متميز على خارطة الشعر العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص، حبيب الزيودي الشاعر الذي عشق تراب الوطن وأهله وقيادته، وتغنى بربوع الأردن سهوله وجباله وبواديه واريافه ومدنه، الشاعر الذي طاف الوطن منشدا بناي الراعي عاشق تراب الوطن..
وشكر رئيس الجامعة على ما أظهره في ختام الافتتاحية من تطور وإنجاز لجامعتنا الحبيبة من حيث فتح التخصصات الجديدة التي تخدم سوق العمل، وفتح برامج الدراسات العليا، وزيادة أعداد الطلاب ما يرتقي بالجامعة وينهض بالمكان والإنسان والاقتصاد....
كما ارسل الشاعر بكر المزايده. تحية الفخر والإمتنان على ما أسقيتموه من غراس الإنجازات الكثيرة طيلة المدّة السّابقة، لكم كلّ الشُكر على ما أعطيتموه من إبداعات وخبرات طوال المسيرة العمليّة والعلمية، يُسعدنا أن نشكركم على تظافر عملكم الدّؤوب وجهودكم الرّائعة التي أسهمت في صناعة هذه المؤسّسة العظيمة التي كبرنا بها، لذلك يسرّنا أن نتقدّم إليكم بأعظم الشّكر الذي تستحقون
وكثير الشكر والعرفان لمعالي د. راتب السعود وللصحفي غازي العمريين على هذه الاضافات النوعية للملتقى وللجهود الدّؤوبة.
ولجميع الأدباء والشعراء والنقاد والكتاب في هذا الملتقى.
وارسل الاكاديمي د. خالد البداينه في الحوار تعليقا شكر فيه رئيس الجامعة وقال. الاستاذ الدكتور محمد خير الحوراني راعي هذه الندوة
الأستاذ غازي العمريين
طاب مسائكم بكل خير وسعاده
جميل ان نرى هذه الندوات التي تشكل حراكا ثقافيا عن شاعر الأردن حبيب الزيودي الذي ترسم خطى عرار والاجمل من ذلك كله أن ترعى هذه الجامعة الفتية القوية هذا الحراك الثقافي
وعلق الاكاديمي الشاعر د. صقر الصقور قائلا عندما تعانق سهول حوران جبال الطفيلة .. بسهلها ووعرها .. و عندما يعيش جنوبي المنبت هوى شمال الوطن .. و عندما يحيا شمالي الجذور عبق الحنوب .. يتشكل هذا التناغم ..