آخر الأخبار

د. الطويسي : منصة السلع تقدم اضافة نوعية للمشهد الثقافي الاردني

راصد الإخباري :  

الطفيلة - من عبدالله الحميدي

قال وزير الثقافة د. باسم الطويسي ان منصة السلع قدمت تجربة رائدة في توظيف ادوات الاعلام الرقمي خدمة للثقافة. 

واكد في تصريح صحفي للمنصة ان الوزارة تتطلع لتعيميم التحربة على المنتديات الثقافية خاصة في ظروف الازمات، واوقات التباعد الاجتماعي. 

وثمن الطويسي للمنصة هذه الجهود التطوعية التي قال انها  استطاعت تقديم اضافة نوعية للمشهد الثقافي الاردني، بما تحمله من ندوات فكرية وادبية ذات مساس بحياة الامة. 

ويفتتح رئيس جامعة الطفيلة التقنية د. محمد الحوراني مساء غد الثلاثاء الندوة السابعة لملتقى السلع الثقافي.

وقال المشرف الاعلى للملتقى د. راتب السعود ان الندوة التي تمثل تشاركية بين كلية الآداب في الجامعة وملتقى السلع خصصت لاستذكار دور الشاعر الاردني حبيب الزيودي في الحياة الادبية الاردنية.

من جانبه لفت الاكاديمي الشاعر د. خليل الرفوع الى ان ندوات منصة السلع تطرح الادب الاردني والعربي في اعبن ادباء وشعراء من ملتقى السلع  لحوارات ماتعة، تدلل على ان الثقافة الاردنية حية وان كل جديد فيها قابل للنشر على اوسع نطاق. 

ولفت التربوي الاديب محمد التميمي الى ان اعادة الكتابة عن شاعر اردني راحل، تعد نمطا من الوفاء لحياته وما قدم خلال فترة من عمر الوطن.

وفي الاطار ذاته قال الشاعر د. عاطف العيايده ان وقوف منصة السلع على حياة الشاعر الزيودي هو بمثا بة تقدير للشعر والشعراء، تماما كما هي ندوات الملتقى التي طافت حول شؤون ثقافية متعددة، تستلهم ما يدور من مشكلات وعقبات تقف في وجه الثقافة الاردنية.

وفي ذات السياق بين الشاعر والاديب د. هشام القواسمه ان حوارات المنصة اصلت لفعل ثقافي، يسند جهود وزارة الثقافة، التي يقودها وزير من رحم الثقافة.

وعبر الاديب احمد الحليسي عن سعادته بما تتصمنه تلك الندوات التي اسست لحراك ثقافي رفيع المستوى في هذا الجزء من الوطن، تناولت تاريخ زعامات وطنية، وموضوعات ثقافية غير مسبوقة، كان ذلك في الطرح ام في الحوار.

ويعتقد المحامي الشاعر محمد الشروش ان استمرار المنصة في اطلاق ندوات ادبية وثقافية وشعرية، يعد نوعا من الابداع والتميز في وسط اخذته جائحة الكورونا بعيدا عن كثير من الاهتمامات، وفي طليعتها الثقافية. لتمخر عباب بحر الادب الاردني والعربي، وسيطال ذلك الادب العالمي، بحثا ونقدا وتحليلا، من ادباء برعوا في قراءة النص، ونشطوا في تحكيم لغة الحوار بصورة لافتة.

من جانبه اشار رئيس الملتقى الصحفي غازي العمريين الى اهمية ندوة الغد، عن الراحل الشاعر حبيب الزيودي، لما يمثل من مدرسة في الفن الادبي. انجزت شعرا فارقا.


وقال ان الانتخابات النيابية لم تشغل اعضاء الملتقى عن التواصل وتقدبم الجديد بين الندوات المتتالية، باعتبارها ركنا اساسا في الثقافة الاردنية.

وثمن لعضو الملتقى الشاعر ايمن الرواشدة طموحه باعتباره مرشحا للانتخابات النيابية، من هذا الوسط الذي ينتظر من نواب المجلس (١٩) حمل الهم الثقافي لسدة القرار.

واكد ان الندوات المتتالية، وما بينها من تفاعل ثقافي، ترصده المنصة، لتوثيقه في مؤلفات تعكف لجنة على تبويبها والاحاطة بجوانبها لنشرها في مجموعة كتب تصدر العام القادم. 

وخلص الى ان الندوة الثامنة نهاية تشرين ثاني القادم ستخصص لثقافة المراة وما يعتريها من عقبات ولمحات تميز.