الصحفي غازي العمريين
تجمع غالبية هذا الشعب على حتمية استعادة القانون، والتغني بهيبة الدولة.
نشاهد تلك الاسماء النكرة في كل الامكنة، عند تزاحم الاقدام، في صولات تحس معها أن القانون صنع للازعر، وان الهيبة هو من يمتلكها.
وعند الخلاف مع الشرطي على لاي سبب، او فض نزاعات طارئة، تجدهم يمتلكون عصا سحرية للحل، دون طلب من أحد.
تلك الأصناف من البشر، حملت اسماء تخيف الرجال والنساء وترعب الاطفال، باعتبارها اسم على مسمى.
منهم مفك، ومنهم برغي، ومنهم وحوح، إلى غير ذلك من اسماء، ظلت تصارع امان المواطن، وتستولي على طمانينته، وتسرق من بين يديه تحويشة الشهر.
انى لتلك الشخوص الموتورة، التي استمرأت العبث بحاضرنا والمستقبل، وتطاولت على كثير من كرامات الناس، وعزة النفس لديهم، مثل تلك القوة، وذياك الحضور.
إلى أن حرك جلالة الملك، تلك المياه الٱسنة، بسيف الحق، وقوة القانون، لوأد هذه الكائنات العبثية، التي اسندتها قامات طارئة على الوطن والناس.
فالنائب الذي يدعم المجرم، وصاحب الاتاوات، ومن احترف السطو على أملاك اهلنا في كل مكان، واي مسؤول وجد فيهم سانحة للربح والثراء العاجل على حساب التاجر المكلوم، والمؤسسة التي أوشكت الكورونا اطاحتها، كلهم أشد وجعا وايلاما لهذا الحمى الغالي.
شكرا لتوجيهات سيد البلاد، وشكرا لاجهرتنا الأمنية التي ودعت المداهنة، وامسكت العصا الغليظة من طرفها، يذودون عن حق الشغب بالامان، بالغالي والنفيس.
معا تبنى الاوطان، ويدا بيد تختزل لحظات الوجع، وايام الفوضى، لنقف من جديد على أرضية صلبة، معدنها الوفاء والولاء، وظاهرها الشموخ والاباء، وباطنها الثقة والالتفاف، حول راية، ما انكفأت يوما رغم الجراح