آخر الأخبار

"نفس الرجال"

راصد الإخباري :  



الصحفي غازي العمريين   
بعد ان كانت الطفيلة، ساح تنافس بين قطبين، تغيرت الايام، وصارت تزدان برجالات في الحكم وفي الجيش.  
 
نتغنى بكثرة القياديين. هذه التعددية والتنوع. اكان في الحكومة ام في البرلمان. يزيد الطفيلة ثراء، ويمنح هيبتها وقارا، ويهون من تازيم الناس. 
 
فالعين د. نضال القطامين. يعد اضافة نوعية، لمجلس يحتاج لطاقات وخبرات، اضافة الى وقار د. زياد القرعان. الذي حظي بتجديد الثقة الملكية. 
 
فكثرة الرجال خارج الطفيلة، يكسبها بلا شك، قوة لتحقيق المطالب التي تتاجل من جيل الى جيل، وتتعثر التنمية فيها عن باقي المحافظات. 
 
رجالات الطفيلة، منذ ايام وحيد وشاهر، ليومنا، ما انكفا منهم احدا على نفسه، بل قدموا المتاح والمستطاع، والا لما ترفعت الطفيلة لمحافظة. ولما صار فيها جامعة ومؤسسات والوية.  
 مع ذلك. فنحن في  الطفيلة، وصفنا مسؤلون لا يحفظون عهدا لهذه الجنوبية الشماء، فقالوا اننا لا نحسن استقبال الزائر، وان الغلظة من ادى الى التهميش. فجعلوها شعارا لهم، للتنكر لهذا الحمى الاصيل.    
لكن الاهم. هو ان هذه الكوكبة التي اعتلت مراكز القرار من قريب، في العقد الاول من هذه الالفية، كان بمقدورهم تغيير تلك اللهجة الرعناء، باخرى تعانق مروءة الطفيلة وهيبتها. 
اهلا بالاعيان، د. زياد، ابن امين الامة، والدكتور نضال، ابن الاردني القومي، مرضي القطامين، وتحية لكل ابن بار في الطفيلة، يكتب لها في كل حين، مفردة ابية، تزيدها صلابة واقتدارا.   
نتتظر نتائج انتخاب النواب باربعة مع الكوتا، ، وتشكيل الحكومة، ونتطلع لاكثر من وزير فيها، من شباب هذه المنطقة، التي ظلت تردد "نفس الرجال، بحيي الرجال"