آخر الأخبار

اتصالات .... شلفقة

راصد الإخباري :  


بقلم الصحفي غازي العمريين
شركات الاتصالات التي حققت ارباحا فلكية، لم توفق للآن من ايصال بثها لمناطق في محافظة الطفيلة.

هذه الاتصالات، لشركات اورانج وزين وامنية، ظلت تستهدف  المدن الرئيسة، وتتباعد عن القرى والارياف في تعزيز خدماتها، مع انها تجبي مبالغ خيالية منها، رغم ضعف البث.

في هذه المناطق، يقوم الناس بشراء الراوترات، ومقويات التقاط الاشارة، ما يجعل كلفة الاستفادة عليهم. اضعاف ما هي على الاثرياء والاغنياء، ومن تحيط بهم الخدمات في المدن المأهولة، احاطة السوار بالمعصم.

اليس في هذه المناطق، مثل سكان زوبر، قريبا من العين البيضاء واللبون، وشرقي العيص، والمناطق السياحية في السلع وعفرا والبربيطة، من عائلات لديها عشرات الطلبة، ممن يحتاجون الى اتصال مع شبكات التعليم عن بعد، ام انهم زيادة في التعداد السكاني.

فقد اخبرني اخي الشيخ خالد العونيين، وهو من بنى مسجدا في اللبون، بين بصيرا والعين البيضاء. بان شركة اورانج، بعد اتصالات وترتيبات، وضعوا فيها برجا لتقوية اشارة النت، الا ان الشركة ازالته بعد ثلاثة اشهر، وهو يرفع الصوت نيابة عن السكان في تلك المناطق، مطالبا تلك الشركات، انصافهم.

لم لا تكتفي هذه الشركات، باتصال من المتضررين، لتقوم هي بالكشف وتلبية طلباتهم العادلة، بدلا من اساليبها البيروقراطية الموجعة.

اذ تطلب من السكان، تقديم عريضة تتضمن حاجتها الى الخدمة، ثم تطلب منهم توفير المكان، ثم تقوم بعد عام او اكثر بالكشف، وكانها تعمل على تعذيب الناس، والاستخفاف بعقولهم.

هذه دعوة لشركات الاتصال، لاتصاف مناطق واسعة في محافظة الطفيلة بخدماتها، فهي ركن من مساحات المنلكة، يسكنها ابناء من هذا الوطن، رغم ان حاحاتهم. لا توفرها كل الجهات لهم، الا بعد نفاذ الصبر.

فمن حق الشباب الاستمتاع بخدمات تلك الشركات، ومن حق النساء والاطفال، والشيوخ، انشاء حسابات على الفيس والواتس، والتراسل مع ابنائهم، خارج وداخل حدود الوطن