آخر الأخبار

ردود وازنة على كلمة الفايز في افتتاح الندوة السادسة لاستحقاق الانتخاب

راصد الإخباري :  

الطفيلة - كتب عبدالله الحميدي

تناول ادباء وكتاب وشعراء على منصة السلع الثقافية كلمة رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز بتعقيبات وازنة. 

اذ لفت المشرف الاعلى في الملتقى د. راتب السعود لمضامين كلمة الفايز، في افتتاح الندوة السادسة لملتقى السلع الثقافي، حيال استحقاق الانتخابات التيابية، لاهمية ما ورد فيها من اشارات. 

وقال  لقد عبرت كلمتكم عن طموح الأردنيين في فرز مجلس نيابي قوي، يتقن دوره التشريعي والرقابي، وان يكون للشباب كلمة الفصل في هذا الفرز. 

واكد على اهمية  المشاركة  بكثافة في هذه   الاناخابات لايجاد مجلس نواب قوي، يمحو ما علق في أذهاننا من صورة قاتمة للمجلس السابق الذي لم يكن بمستوى طموح الاردنيين، بعد ان خذل الوطن، وابتعد كثيرا عن المواطن.

وفي مداخلته قال الاديب والشاعر الاكاديمي د.خليل الرفوع  ان الانتخابات النيابية حق دستوري من شأنه تعميق مفهوم الديمقراطية ممارسةً. 

وتساءل عن اسباب الدينقراطية، التي قال انها منقوصة، فهي تتطلب انتخاب رئيس وزراء من الشعب مباشرة وكذلك انتخاب مجلس الأعيان حتى تكتمل الحلقة استدارة وقوة وتمثيلا. 

ويرى ان المجالس السابقة باستثناء مجلسين عبر تاريخ الأردن كانت قوة المال والعشيرة هي الفيصل في إنجاح أغلبهم ما أبعد شرائح عريضة عن المشهد السياسي وخاصة المثقفين. 

وتساءل ثانية عن سكوت رجالات الدولة ومنهم دولة الرئيس الفايز  عن تغيير قانون الانتخاب الحالي الذي هو قانون عشائري بامتياز، حتى الكوتا النسائية والدينية والعرقية تفرز على أساس عشائري. 

وعدها الشاعر د. عاطف العيايدة كلمة كبيرة تحمل الكثير من المضامين.فيما بين الاديب الكاتب هاني البداينه ان ملمة الفايز  أوجزت خطة العمل النيابي ورسمت صورة المجلس الذي نريد، بل وأمعنت في تشخيص الحالة الوطنية التي ارتكزت على معايير تقليدية في انتخاب المجالس النيابية السابقة، وتخلّي الناس عمّا أوكت أيديهم ونفخت أفواههم.

وقال إن ما أشارت له الكلمة من أن التغيير في العمل النيابي التقليدي يبدأ من الناخب أولا ، هو تماما وضع اليد على الجرح، حيث ينبغي أن يختار مرشحا يتسم بصفات الإطلاع والثقافة والقدرة على النهوض بدوره الرقابي والتشريعي والحرص على أن يكون دوره الخدمي في إطار الرقابة على أداء السلطة التنفيذية.

وثمنت مديرة الثقافة في محافظة الكرك عروبة الشمايله نص الكلمة وقالت نقف مع ما فيها في كل كلمة،

وزادت ان الإنتخابات النيابية التي نعدها عرس وطني والبوابة الكبيرة التي يعبّر فيها الشعب عن نفسه، من خلال وجود من يختارهم لخدمة الوطن وتحسين أوضاعهم للأحسن ومتابعة الحكومة وقراراتها.

واشارت الى ان المواطن هو من يختار النائب الذي يمثله، وعلينا الآن أن نقف بقوة لنختار من يمثلنا بكل صدق ومن يريد أن ينهض بالوطن ويبنيه.

وفي تعليقه قال الاعلامي البارز د. عبدالمهدي القطامين، انها رعاية كريمة من رجل كبير ...خبر الانتخابات  واشار الى مكامن خللها

ولفت الى ان  الانتخابات ركن دستوري مهم كما مجلس النواب الذي طاله ما طاله من ظلم ورشق سهام بعضها باطل والاخر على مقربة من الحق .

وثمن  للرئيس الفايز  جميل اهتمامه بموضوع يثير الساحة كل حين ونأمل ان يجيء نواب يليقون بوطن ظل دوما في عين العاصفة .

 ويراها التربوي محمد التميمي، رعاية كريمة من دولة الفارس العربي النشمي فيصل الفايز عن البرلمان في ملتقى السلع الثقافي 

وقال ان رأي دولته هو قيام النائب بدوره التشريعي والرقابي المأمول منه، وفي ذلك عدالة ووطنية وانتماء 

وقدم مدير الثقافة في الطفيلة د. سالم الفقير شكره لرعاية الفايز هذه الندوة المهمة، ولا سيما أن الوطن يمر بضائقة هو بحاجة أكبر ما يكون فيها إلى أبنائه الحقيقيين.

واشار الى روعة ايصال التحارب الناضجة الوطنية الحقيقية إلى الشباب، وأن يكون لهم الدور الأول في هذا الاستحقاق، فالمال الأسود هدم الشعوب ودمر الأجيال، وتركنا لزمرة لا يشكل لها الوطن إلا طريق عبور.

وفي تعليقه قال الباحث محمد النعانعه، انكم دولة الرئس من محبي الديمقراطية في ممارسة الحقوف الدستورية الانتخابية وكما اسلفتم فإنه يقع على المواطن المسؤولية الكاملة في انتخاب من يرونه يحقق آمالهم في تشريع القوانين التي تخدم الوطن والمواطن وان يكون عينا النسر يرقب الممارسات الحكومية، مع العلم ان المواطن ينظر للناىب الذي يريد ان يكون خدماتيا يوصل كلمة المواطن للمسؤولين  لا ان يكون عبئا على الدولة. 

واشار الصحفي حكمت المومني  الى الرئيس الفايز الذي يؤكد باستمرار  الى ان عطاء قادتنا الهاشميين لا ينضب , فقد حمل ال  هاشم جيلا بعد جيل , راية العز والكرامة للأردن وللأمتين العربية والإسلامية ،وبعد وفاة جلالة المغفور له بأذن , الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه , تسلم الراية جلالة الملك عبدالله الثاني , الذي منذ تسلمه سلطاته الدستورية والاردن يكبر يوما بعد يوم , ويحقق الانجازات تلو الانجازات في مختلف الميادين والمجالات. 

وقدر الشاعر بكر المزايدة للرئيس الفايز رعاية هذه الندوة الهامة، وقالى لقد وقفتم على مفاصل هامة في العملية الانتخابية من خلال التركيز على الوعي الشبابي وجيل المثقفين.والتي لطالما ركز عليها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه ورعاه في مختلف خطاباته وأوراقه النقاشية وكتب التكليف السامية لمعظم الحكومات الأردنية. 

أما د. محمد السعودي رئيس مجمع اللغة العربية الاردني، فقال لا شك أن على الناخب الحمل الأكبر في المسؤولية؛ فهو من يشجّع ويختار في النهاية..وهو من يحكم على أداء المؤسسة البرلمانية..فتجربة الأردن عميقة في هذا المجال حيث تجاوزت تسعين عاما..إلا أن دائرة الانتقاد اتسعت عندنا وتجاوزت دائرة الفعل السياسي، فلا فائدة من انتقاد المجالس بعد تشكيلها، وقد كنا أصحاب القرار الحقيقي في تقديمها للدولة والمواطنين. 

وبين ان هذا التواصل المبكر اليوم وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الخاصة الضيقة هو السبيل الوحيد للمساهمة في رفعته الأمة وتميزها.

 ورحب الشاعر الاردني هشام القواسمه بالرئيس الفايز وقال دمت بخير وصحة وسلامة دولة الرئيس وأهلا ومرحبا بك بين أهلك في الطفيلة.. ولك كل الاحترام والتقدير على رعاية هذه الندوة

كذلك قال النقابي المهندس علي المصري، أهلاً ومرحباً بدولة الأستاذ فيصل الفايز وهذه الافتتاحية الجميلة وكلنا أمل أن ينتخب المواطنين مجلسا يفي بتطلعات وآمال الشعب الأردني الذي عانى ويعاني ويلات الحياة الصعبة ويبقى الأمل رغم الجراحات والاخفاقات المتتالية عل الله برفع الغمة عن هذه الأمة
كما أود أن أشكر ابن الطفيلة البار معالي الدكتور راتب السعود على هذه الإضافات الجميلة والشكر موصول لرئيس الملتقى  الصحفي غازي العمريين. 

ووجه الشاعر محمد الشروش كل الشكر والإحترام لدولة الأستاذ فيصل الفايز على هذه الرعاية الكريمة ولمعالي الأستاذ الدكتور راتب  السعود على هذه الاستضافة الكريمة وللعزيز الأستاذ غازي العمريين على هذه الجهود الرائعة، وملتقى السلع يتسع لكل أبناء الوطن المخلصين الصادقين.    
وثمن رئيس جامعة الطفيلة التقنية د. محمد الحوراني رعاية دولة الرئيس فيصل الفايز  للندوة ببالغ الشكر للمرور النبيل بهذا الملتقى الثقافي و جزيل الشكر لمن لمعالي الاستاذ الدكتور راتب السعود و سادن الملتقى الاستاذ غازي العمريين الذي اصبح هذا الملتقى جزءا من حياته بل كل حياته.

 وقال لقد طرحت فاجدت الطرح فالناخب  الواعي المنتمي هو الذي يفرز المجلس القوي الامين على مقدرات الوطن و المواطن المنتمي لوطنه وهو الذي يدرك ان صوته امانة و ليس للبيع او المبادلة و لا رهان على المصالح الوطنية العليا فسلم لسانك و ادام الله هذا الملتقى و سادنه و اعضاءه الافذاذ ليكون شمعة تبدد الظلام و نافذة للخير و الايجابية. و حفظ الله الاردن ارضه و سماءه و شعبه في ظل قيادتنا الهاشمية الملهمة.

وفي تعليق ثان قال د. خليل الرفوع  ان كان ثمة  محوران تدور حولهما الآراء، : الشباب والمال السياسي.

ويرى ان قانون الانتخابات الحالي يرسخ العصبية العشائرية التي يقودها رؤوس العشائر وذوو الأموال، ومن بابي :  الأقربين أولى بالمعروف واحترام الكبار سيختفي بالطبع سيكور  دور للشباب، ثم إن تناسل اليأس من التغيير جعل الشباب غير مؤمنين بالديمقراطية منهجا شموليا تسير عليه الدولة.

ويعتقد ان المال السياسي، أو المال الأسود، وهما تسميتان ملطفتان، والحق أنه مال حرام طرفاه شهادة الزور والرشوة. ولو أسميناه كذلك لتوقف كثير من الناس عن دفعه أو قبضه خاصة في غياب دائرة الإفتاء .

وتساءل عن عدم وجود شعبة في الهيئة المستقلة للانتخابات تتبع البحث الجنائي تضطلع بمراقبة من تسول له نفسه دفع الأموال أو أخذها بتقديمه للقضاء.

ويبقى لديه السؤال الأساسي :  فتسيمة مجلس الأمة بهذا الاسم غير دقيقة لأن مجلس الأعيان مع الاحترام لما فيه من قامات لا يمثل الأمة لأن الأمة لم تنتخبه مع إيماننا بدورهم الرقابي والتشريعي. 

وكرر الاشادة  بدولة الرئيس فيصل الفايز، وقال هو من الذين يُسمَعُ لقوله.، ولعله يحلم كما أغلب الأردنيين بمجلس حقيقي يعبر عن الشباب وعن تطلعات الأردنيين في التغيير، وما يميز الأردن هو النقد وحرية القول. وما يميز نظامنا هو التضحية والاستماع والعمل للوطن والأمة ويكفي أنه منذ بدء تأسيس الدولة الأردنية لم تسفك قطرة دم لموقف سياسي.

وبعد ان ثمن الاكاديمي والشاعر د. صقر الصقور جهود دولة الفايز، شكر  جهود معالي د. راتب السعود .. و ختم الله بالمسك تباشير اخينا العزيز  الصحفي غازي العمريين .. 

وقال كلنا امل ان يعافي الله الاردن واهله لتكون هذه اللقاءات الجميلة حيّة في ربوع السلع .. و ضانا .. و عفرا .. و العيص ..

اما الانتخابات .. فقال ان حديثها ذو شجون .. ربما تجلى مخاضه عن بعض التعابير في الايام القادمة ..

واعتبر الاعلامي د. عبدالمهدي القطامين،  جهد معالي الدكتور راتب لدعوة قامات وطنية لاطلاق فعاليات وندوات الملتقى غاية في الروعة ولدور الصحفي  غازي العمريين الذي قال انه يتابع كل صغيرة وكبيرة بحكمة الشيوخ وخفة الشبان ليظل الملتقى دافئا بربعه واهله وضيوفه .

اما الشاعر ايمن الرواشده، فقال انها إطلالة من الطراز الذي رمى إليه حسان بن ثابت إذ يقول في عجز بيته الفريد :  " شُمُّّ الأنوفِ من الطرازِ الأولِ" 

وقال ان دولة رئيس الوزراء الأسبق أتحفتنا بحلو لكوبين إخوانك من المثقفين والمفكرين وأنت الذي خبر الحياة وأجرى في ميادينها أحصنة عزه ومجده.. 

وقال ان الانتخابات سوق كسوق عكاظ يتنادى إليها كل صائح وجائح ونائح..  وكلٌّ يرفع فيها عقيرته :
" أنا ابن جلا وطلّاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني "

 وثمنت الشاعرة د. حنان الخريسات رعاية الرئيس الفايز هذه الندوة التي قالت انها تمس الظرف الراهن من الاستحقاق الدستوري

 وقالت نحن امام استحقاق دستوري مهم يجب ان يستغل الشباب والمجتمع  جهودهم بتمثيل يلبي طموحاتهم وان نسعى جميعا لان تكون نزيهة وان نصحح المسار التقليدي في اختياراتنا حتى لا نكرر جلد الذات بعد وصول ممثلينا الى قبة البرلمان لاننا كناخبين اول من تلقى عليه مسؤولية سوء الاختيار ..

.وفي تعقيبه قال التربوي صالح الحجاج ان دولة الأستاذ فيصل الفايز                                                    قامة وطنية لها باع طويل في عدد من المجالات لخدمة الوطن.   
 وقال ان الرئيس الفايز بهذه الاطلالة  الراقية والرائعة وكلماته الصادقة حول الانتخابات النيابية التي تعبر عن النهج الذي يجب أن يكون في المرحلة القادمة، ومن خلال هذه الكلمة التي ركزت على الدعوة إلى المشاركة الفاعلة لانتخاب مجلس قوي يعبر عن ارادة الشعب لمواجهة تحديات المستقبل .   
واضاف انها ركزت على مواصفات النائب الذي نريد ويجب الإبتعاد عن الجهوية والمناطقية، وان على الناخبين تحمل مسؤوليتهم في الاختيار المناسب للنائب ودعوتهم إلى اختيار نواب لديهم القدره على ممارسة دورهم الرقابي والتشريعي وهدفهم وغايتهم خدمة الوطن والمواطن. والتركيز على دور الشباب في اختيار الأفضل.                                                                   وكان لهذه المشاركة في مجال الانتخابات النياببة ، وفق ما علق، أطيب الأثر في نفوسنا أعضاء هذا الملتقى الشامخ.                                                                                                          وثمن لمعالي الدكتور راتب السعود البصمات المشرقة في هذا الملتقى، في استضافه رموز وطنية والمشاركة الفاعلة والمتابعة والاشادة بكل جهد في هذا الملتقى،    
                                وللصحفي غازي العمريين عميد الصحافة والاعلام في محافظة الطفيلة ورئيس الملتقى، الجهود الكبيرة والمتميزة في الاعداد والتنسيق والإشراف والإخراج والنشر 

وقال المحافظ السابق د. حسام الطراونه. ان ما تفضل به دولته من توجيه سديد نحن جميعا نؤيده ، وهناك اعتراف مهذب من دولته بان هناك فشل في الاختيار ( ان صح التعبير ) فمنذ عام ١٩٨٩ونحن نجرب ولم نتعلم والان نحن بأمس الحاجه لخوض تجربة انتخابيه تنم عن وعينا وقدرتنا ع الاختيار ،،،،
ويبدوا اننا لازلنا نرسف تحت قيود القبائلية وليست القبلية ، ونستسلم لغيبوبة الجهوية والإقليمية ،،،في اشارة الى ان  حديث دولته فيه كذلك تحذير لنا جميعًا بان وطننا وموطننا والمجتمع سيدفع الثمن ان تنكب الصواب ،،،

وفي مداخلته قال رئيس مؤسسة اعمار الطفيلة د. غازي المرايات يسعدني اللحاق برفاقي في الملتقى بالترحيب بشخصك الكريم، وأنت أخا عزيزا، وأحد رجالات الدوله الأردنية، ممثلاً لركن أساسي في السلطة
واستذكر  اللقاء ألأول في دبين في خلوة يوم الجمعه بتاريخ ١٠/١٠/٢٠٠٣
قبيل تشكيل الرئيس الفايز  للحكومه بعشرة أيام تقريبا... وقال لقد أبهرتني بسعة صدرك في تقبل الإختلاف بالرأي، وحرصك ألأصيل على ثوابت الدوله، وإخلاصك
للعرش.
واشار الى ان  الشقه اتسعت منذ ذلك الحين، وجرت السيول بمياه عكره في أغلب ألأحيان، ولو قيض لنا الأخذ بخلاصات القول
في تلك الخلوه، لما تكبدنا
الكثير من العناء في السنوات اللاحقه 
، وللأسف ما زلنا نحمل
نفس المعاناة وصنوف أخرى  من المعوقات والتحديات، والتي لو أتيح لنا الفرصه لمواجهتها بالسياسات التي تم التوافق عليها
برئاستكم  لكان واقعنا
اليوم أفضل بكثير مما
هو عليه اليوم.
.وفي الاثناء، نشر الشاعر الاردني المعروف. محمود الشلبي. قصيدة بعنوان صهيل الجبال، قال فيها 
حي الطفيلة: ارضها وسماءها
وتعال نسكب في القصيدة ماءها.
وتعال  نهتف للتي بسطت لنا كف الوفاء فكرمت شعراءها.
وتعال نقطف م اللقاء محبة
وتعال نسأل في المدى  قراءها.