افتتح السياسي الاردني رئيس مجلس الاعيان الاستاذ فيصل الفايز الندوة السادسة لملتقى السلع الثقافي.
وقال في تسجيل صوتي، في ندوة على منصة الملتقى امس ان الحياة، البرلمانية الاردنية، تحتاج لاكفاء، واصحاب وعي سياسي، في تركيز غلى دور مطلوب للشباب
واشار في كلمة الافتتاح، الى ان واجب كل مواطن اردني، يحق له الانتخاب، ان يشارك في هذه العنلية الدينقراطية، وانتخاب مجلس قوي، يعبر عن ارادة الشعب، ويستطيع ان يشارك مؤسسات الدولة الاخرى، لمواجهة التحديات الجسيمة. التي تواجه وطننا الحبيب
ولفت الرئيس الفايز الى السؤآل الذي قال انه يطرح نفسه بقوة حيال "النائب الذي نريد"
ونبه الى ان اختيار مجلس نيابي قوي على اسس الكفاءة والمقدرة، وادراك هموم الوطن والمواطن، يتطلب تغيير ثقافتنا الديمقراطية.
واكد ان علينا ان نعترف اننا في الاردن ما زالت اختياراتنا مرتبطة بالقرابة والجغرافيا، وتقوم على اسس جهوية ومناطقية، الامر الذي ينعكس للاسف على الاداء البرلماني لاحقا.
وفي السياق قال "للاسف بعد كل انتخابات برلمانية تبدا السهام تتوجه لمجلس النواب وتتهمه بالضعف، متناسين اننا نحن من اخترناهم وبارادتنا الحرة".
"لنعترف بان ارادتنا هي السبب" - قالها الفايز - الذي اضاف ان الاجدى هو التخلي عن الاساليب النمطية القديمة، وناشد الناخبين باختيار نواب هدفهم الاسمى خدمة الوطن والمواطن.
وزاد قائلا ان الكرة الآن في مرمى الناخبين، ما يفرض عليهم ان يحكموا ضمائرهم، وان يختاروا النائب الافضل والاكفأ والانزه، الذي يتمتع بثقافة ووعي سياسي، ولديه القدرة على مناقشة القوانين. وممارسة دور الرقابة والتشريع، الذي هو من مهمات السلطة التشريعية، وان لا يقع النائب فريسة الخطابات الرنانة والعاطفية التي لا تمت للواقع بصلة
وختم بالقول ان المجتمع الاردني هو مجتمع شبابي، لذلك فاءنني اعول على الشباب ان يكون لهم دور فاعل في هذه الانتخابات، وان ينتخبوا الافضل، الذي يعبر عن آمالهم وطموحاتهم
وثمن رئيس مجلس الاعيان لملتقى السلع الثقافي في محافظة الطفيلة رئيسا واعضاء ولكافة المشاركين في هذه الندوة الحوارية.
وقال ان محافظة الطفيلة الشامخة لم تكن يوما منحازة الا للوطن وقيادته الهاشميه وقدمت الكثير من اجل رفعته وعزته وكرامته•
ولفت الى ان هذه الندوة الهامة التي جاءت في الظرف الذي يواجه فيه شعبنا الطيب استحقاقا دستوريا نأمل من الله ان يكون على قدر التحدي ليبقى الاردن قلعة للديموقراطية في ظل قيادتنا الهاشمية
.
وقال رئيس ملتقى السلع، الصحفي غازي العمريين ان الندوة التي يناقش فيها الاعضاء سبع اوراق عمل، جاءت لتناول موضوع الساعة، الانتخابات النيابية.
واثنى على رعاية رئيس مجلس الاعيان دولة فيصل الفايز للندوة، وما قدم في الكلمة من ثوابت اشرت على اسس اختيار اعضاء مجلس النواب، بعيدا عن النمطية المألوفة.
ولفت الى ان حوارات الملتقى حيال مسائل ثقافية متعددة. ستدرج في عدة كتب مطلع العام القادم، بدعم من وزارة الثقافة.
وبين ان الندوة السابعة القادمة التي ستتحدث عن ثقافة المرأة بالمجمل، تاتي في (٢٨) من تشرين اول القادم برعاية شخصية عربية.
وقدر رئيس النلتقى لوسائل الاعلام والصحافة اهتمامها بالتظاهرة الثقافية التي اطلقها الملتقى مع بداية انتشار وباء الكورونا، قال انها لن تتوقف، بل ستاخذ سمات متقدمة، تبعا للظروف والمتغيرات.