آخر الأخبار

يا قدس، نص شعري نثره الشروش على منصة السلع

راصد الإخباري :  

الطفيلة - كتب عبدالله الحميدي
حفلت قصيدة "ياقدس" باهتمام في منصة السلع الثقافية. لما اذكته من اشواق لثالث الحرمين
وجاءت تعليقات الادباء فيها متوازية مع روح التسامي الذي اتبعه الشلعر في التغني بقبلة المسلمين الاولى وتاليا القصيدة

خلّي عيونك ياليلايَ للوسَنِ
    هما طريقي إلى مجدي إلى وطني
المجدُ لولا عيونُ الأرض ماهتَفَتْ
  لهُ القلوب ولا هاجَتْ منَ المحَنِ
يسْتصْرِخُ المجدَ في الأرجاءِ مَنْ شربوا
 كأس الكرامةِ مادام ا على وَمَنْ
ياقدسُ تقتُلني بالصّمتِ أُغنيتي
تاهَ الشريدة بلا أهلٍ بلا وطنِ 
ياقدسُ ماسَكَنتْ إلاّكِ غاليةٌ 
  بينَ الضّلوعِ  ولا أشْرَكْتُ في السّكنِ 
بيروتُ يادرّةً في جيدِ فاتنةٍ 
  مَنْ مزّقَ الجيدَ آهٍ دورَةَ الزّمنِ 
وفي العراقِ وفي الخرطومِ تلفَحني 
 صحراءُ بؤْسي ومالاقيتُ في عَدَنِ 
أينَ الأُلى زرعوا بالمجدِ  وارفةً 
  علْياءَ ماأسْكَنتْ بوماً على فَنَنِ
كانوا كما البحرِ لا يُرْجى لهُ سكَننٌ 
 بالمدِّ والجَزْرِ لايُيبقي على الدّرَنِ 
همُ الأُسودُ إذا صالوا بميْمَعَةٍ 
 ماخَلّفوا أملاً  للرّوحِ للْبَدَنِ
الصّابرونَ على الأهوالِ في جَلَدٍ 
الطّاعنونَ بأرضِ الحبّ والضّغَنِ
ونحنُ ياقدسُ آمالٌ مُمَزّقةٌ
خلْفَ السّرابِ وهاجَ البحرُ بالسَّفَنِ
جودي علينا سماءَ الخيرِ  مكْرمَةً 
 قد أُحْكِمَ القيْدُ والأغْلالُ مِنْ عَفَنِ

وفي ملامسته للمعاني والمباني في القصيدة قال د. عاطف العيايده. كعادته.. يطل علينا شاعرنا محمد الشروش. بنصوص شعرية جميلة تحرك فينا الأحاسيس وتفجر المشاعر وتصلنا بالقومية العربية التي تتوجها قضية القدس الشريف.

وفي تصويره لقيمة القصيدة قال الشاعر بكر المزايده الله... الله.. ايها الشاعر الفذ. يأبى الجميل الا ان يكون جميلا. دائما تطلّ علينا بنبضات قلبية تسري حنينا في لوعجنا. 

ويراها الاديب احمد الحليسي قصيدة جميلة ورائعة تخاطب الوجدان ويتفاعل القارئ مع كل بيت فيها،

كما يرى الباحث محمد النعانعه ان في كل شطر بيت درة كامنة تحكي قصة عنوانها العروبة الممزق من الشام لبغداد ومن نجد الى يمن الى مصر الى المغرب العربي  الَما ووجدا وحسرة على القدس والمقدسات

 وقال كأنك تخاطب الامة و َالمقدسات اليوم بلغة الحاضر انك تزيد القصيد القا وتألقا

وهتف د. غازي المرايات مع الشاعر "يا قدس ما سكنت الاك غالية بين الضلوع ولا أشركت في السكن" ....
وقال أبدعت شاعرنا الكبير. فللقدس ما للقدس من محبه فقد سكنت عندك سويداء القلب
أسأل الله أن نشهد وإياك تحريرها وما حولها...
قريباً إن شاء الله.

 وكتب د. احمد القرارعه، المبدع ان الشاعر محمد يحيي فينا  مكانة القدس، حتى لا ننسى اولى الحرمين،. 

وتسائلت د. لبنى الحجاج منْ منّا لا تسكنه القدس؟ ..و منْ منا لم تتعبه قصص الحدود وشتات العواصم؟ .. وفي كلٍّ وجع؛ بغداد دمشق...شاعرنا  مصونة تلك الحروف.. رائعة..صاخبة هادئة.. مائجة معا..

 ويعتقد د. سالم الفقير ان القدس لا يليق بها أقل من هذه الكلمات التي تحمل بين جنباتها حبا وشهامة وكبرياء.  دمت عزيزا كما أنت.
  وفي تعليقه قال د. صقر الصقور، تعيد لنا الذكريات .. 
والاوجاع .. والزمن الذي كانت فيه بقايا الاحاسيس ..
ويشيب الراس و لا يشيب الشعر .. لكن الطعنات الموجعة 
تدعوك لتغني لبقية العواصم .. و تبكي بقية الاوطان ..
حماك الله ..
 "يا قدس ما سكنتْ إلاكِ غاليةٌ
بين الضلوع ولا أشرمتُ في السكنِ .."، كانت بداية تعليق
 الشاعر ايمن الرواسده. الذي قال
"ما أجمل العشق..  وما أطهر القلب..  
هذا هو العشق وإلا فلا.. 
منذ أن كنتَ يافعاً وأنت تحمل همَّ الوطن وهمَّ الجنوب وهمَّ العروبة.. 
صحائفك الطاهرة تزخر بصفائحك الباترة"..  أبدعتَ شاعراً وأدًعتَ إنساناً وأبدعتَ حقوقياً .. فالحق واحد.. 

 الله الله لجمال نصك الذي ينثر على يومنا البهي قومية وعروبية للقدس "  وفق ما قالت د. حنان الخريسات، التي اعتبرتها سيدة الارض الحزينة " دام قلمك الاستاذ. 

 ومن غيرك يا شاعر الموقف من يضمد جراحات القدس، قالها الشاعر محمد العجارمه. وعواصمنا العربية المستباحة، في غصص شعرية لا تنم إلا عن سيد خبر المعاني والقوافي وما يعبق في الوجدان من تباريح للقدس والقومية العربية، دمت أستاذنا ومعلمنا وشاعرنا  الحبيب

وفي تعليقه قال د. عبدالمهدي القطامين. الاديب والاعلامي، الصديق الشاعر...العشق يليق بالقدس ومن سواها يحن لها الفؤاد وهي  اسيرة احزانها ...ابدعت لا فض فوك لكننا في هذا الزمن الصعب ننقل احزاننا من قطر الى قطر ....دماؤنا توزعتها القبائل واصبحنا القاتل والقتيل ...

سافر بنا إلى شطئان ومآذن المدينة، هكذا قرا التربوي محمد التميمي القصيدة.
 وقال انه أورد الصور والجواهر في منارتها خاطبها المشتاق والحنين لمحرابها 
وجعلنا الشاعر نتطلع  ونهفوا لزيارتها. 

وقال في تعليقه، رئيس الملتقى الصحفي غازي العمريين، ومن لعين ان ترى، غير القدس هيبة ومكانا
فهي العين وهي الروح
وما هز وجد الا للقدس
وما طاب شعر
الا بالتغني بثالث الحرمين، ستبقى فينا ما حيينا، وستظل 
قنديلا ضياؤه   لا يخفت، ومنارة لا تزول
حيا الله شاعرنا المبجل
اذ يتغنى، بزهرة المدائن
ويكتب فينا، شوقا لا يغيب
تحية لشاعرنا
الشفيف، ولما يكتب
دوما. دما في عروقنا

ويحسبها الاديب هاني البداينه قطعة أدب رفيعة المستوى والفكرة واللفظ، جامعة لمبادئ العروبة والاسلام، وشاملة لكل بوح الناس وأساهم وشوقهم الكبير للقدس والمقدسات . 

وقال ان فيها شيء من دماء الشهداء على أسوارها، وفيها صرخات الطوابير الصباحية للجيش على باب العامود قريبآ حد الروح من الأقصى، وفيها جوامع المبادئ التي نحفظها في القلب والروح..... 
قرأها شاعرنا في مدرج الخليل في الآداب، وقرأها علينا في طرقات الجامعة وكانت هذه المعلقة بخط الشاعر، لدي، غير أنها ضاعت في منتصف صروف الدهر والتنقل والانشغال في متاعب الحياة....

وعدها د. محمد سليمان السعودي، صورة من صور الإبداع الشعري وقال ان هذه الذكريات ينبغي  أن تكون وتنشر في كتاب..

 وقال صدقا هذا يجب أن يكون من مهامنا في الملتقى، تدوين الذاكرة الجمعية للمحافظة..وبناء موقع له، ومناشدة الناس من خلال الوثائق..للمبدعين مثلا في البداية..                                                                                                                          أبدعت وتالقت شاعرنا في قصيدة (يا قدس), كانت بداية تعليق التربوي صالح الحجاج، الذي زاد فما أجمل الكلمات  وما أروع معانيها ، تحرك الضمير والوجدان، وتشرق حروفك تزامنا مع ذكرى الهجرة النبوية الشريفة.  
                                              ويرتفع الصوت لأكثر من مدينة ولكن تبقى  القدس الرمز  الذي تتجه إليه أنظار احرار الأمة.