جامعة الطفيلة

{title}
راصد الإخباري -


بقلم الصحفي غازي العمريين   
تعب الناس في الطفيلة لاستحداث الجامعة، وقد كان التنافس شديدا، لايصال صوت الطفيلة لصاحب القرار    

فلم تأل الصحافة جهدا في نقل ذلك الامل من خلال اللقاءات التي ركزت على اهميتها خدمة للطلبة في الاردن، لتكون جامعة البيئة والمكان، في اكثر المواقع في الاردن، على بوابات عفرا والمحمية ومقامات الصحابة، والتضاريس التي انبتت اكثر ازهار الدنيا ندرة على مستوى العلم    

رحلت قامات طالبت، فكانت اصوات الخيرة منذ ايام الراحل عبدالله العوران، مرورا بالحاج ابراهيم الحناقطة. وحتى ايام الطبيب اللامع د. غازي المرايات    

فكانت التقنية هدية قائد الوطن للطفيلة، استجابة لكل صوت نقي. كانت الطفيلة همه الاول، وتضاريسها الساكنة في القلوب، هما لا يبارح كل فؤآد    

فراكم كل مخلص الانجاز فيها. الى اللحظة، حين وقف رئيسها الحالي شامخا، لا يقدم شيئا على مصلحة الطفيلة، بل ويستشرف كل جديد، لتبلغ هذه الهدية كل بيت اردني، بما تحويه من تخصصات، تتقدم فيها على سائر الجامعات. 
 
وزاد من هيبتها خيارات الرئيس في دعم كل الطاقات الاكاديمية المحترفة، لتاخذ طريقا لسوق العمل. بمخرجات ظلت الاقدر والاكفأ على مستوى الاقليم.    
وفي الاثناء. جاء دور الاوفياء من كتاب وعباقرة في نشر هذه السمعة المختلفة، وهذا الاداء النوعي، لزيادة وعي الشعب الاردني، للاقبال على تخصصات ذات بعد تقني، تحتاجه كل منشاة ومؤسسة، بفارغ الصبر.    
جامعة الطفيلة. التي تتكفل بالطالب البعيد، مثلما تحتصن القريب، ينبغي ان تكتب اسمها باحرف مضيئة في كل بيت وحارة، لتستقطب ابناء الاردن، والعرب والمسلمين
فاهلا بايام الحصاد، من كل حدب وصوب، ليظل الاسم لامعا، كالنجوم. لا يخفت لها اوار، ولا تغيب لها شمس