آخر الأخبار

لعلعة الرصاص

راصد الإخباري :  



▪بقلم الصحفي غازي العمريين
في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وبعد الفجر مباشرة، سمعت لعلعة الرصاص

نسيت انه يوم الثانوية العامة، فلما طلع الصباح. جليا، توزعت مناطق تلك العيارات

والغريب ان الفقراء هم غالبا ما يفعلون ذلك. متناسين ثمن الطلقة الواحدة، وفي خضم الافراح ينسى الجميع كلفة التعليم الجامعي

لكن الادهى من ذلك والامر ان مستقبل هؤلاء مظلم حد القتامة. فليس هنالك من وظائف لآلاف المتعطلين حاليا،
الرصاصة لا يطلقها عبثا الا كل عابث، فقد صنعت للقتل فقط، ومن يعبث باجواء الناس وبيئاتهم باطلاق النار فهو قاتل.

ولم تكن الرصاصة يوما تعبر عن سعادة او فرح، بل هي نذير شؤم، وفأل شر مستطير،
 والاحداث والايام جعلتنا نشاهد مرارات استخدام السلاح في الافراح. واوجاع الفقد المؤلم. 

حيا الله الامن الاردني. الذي يقف بالمرصاد لعشاق العيارات النارية في الافراح، لتلقينهم درسا اقوى من الرصاص.