الصحفي غازي العمريين
في زمن تاكل الامة فيه من قصعة غيرها، وتذوب الهوية، عند قارئة الفنجان، تطلع فينا سنابل القمح، وتزهر ورود الاقاح.
فهذه الكوكبة التي رافقت صدام، في عز ظهيرة الامة، وغادرت دونما جلبة، ستظل سياطها تلفح كل الطواغيت
تتجدد الامة رغم انوف الرابضين على انفاسها. بالمال، وبالفجور، وستكتب عند الله كل مواجع الناس، حد الفقر، وبيع الكرامات
أمس، ضجت مدينة الموصل الحدباء ..ام الربيعين ..في محافظة نينوى بالبكاء، على امة نسبت مفاتح بيتها لدى العملاء، فاغرقوا القلوب اسى وحزنا.
من ترى يودع الشهيد الفريق اول الركن وزير الدفاع العراقي في الحكم الوطني للعراق سلطان هاشم احمد الطائي.
اهو العراق، ام فلسطين، ام الثكالى في اليمن وسوريا وليبيا ومصر
هذا الاسد القومي، ظل حبيس السحن، وثعالب اليهود والامريكان، يتمرغون في ثرى القدس، وشواطئ دجلة والفرات
كيف فارقت صدام ايها العربي، وكيف ترجلت من السجن، على ذات الدرب الذي مشاه قائد الامة وزعيم نخوتها المهيب الركن صدام
تمضي جحافل العز. وتتخلف رايات الدنس والدنائة، وتموج الامة بصوت الحق، وتخفت اصوات العملاء
عاش العراق
عاشت الامة
يسقط العملاء
وليخسأ الخاسئون