في المحافظة الهاشمية، يعاتي مرضى السكري، عذابات التنقل المؤسف شهريا الى عمان، اذ يخلو المستشفى من عيادة للسكري.
ولان نسبة مرتفعة من السكان في الطفيلة مصابون بهذا الداء الخبيث، لاسباب الفقر والبطالة، والقهر وانعدام الثقة، فمطالبهم تخضع للتأجيل.
فمنذ تاسيس المستشفى عام ١٩٩٣ وابناء الطفيلة يطالبون مرات في العام. تاسيس عيادة للسكري، وطبيب اختصاص فيها. لوقف معاناتهم مع عمان.
فالصحراوي الذي يلتهم خمس اشخاص على الاقل سنويا، بسبب الاهمال في التتفيذ، يزيد من كلفة مراجعي السكري، لمستشفيات عمان بعامة، ولمركز السكري على وجه خاص.
وبمناسبة دعم المستشفى بمدير جديد، هو العقيد رائد العكايله، شهدت اليوم بعضا من قصص من ذاقوا الويلات ماديا ومعنويا. في مراجعاتهم لمراكز السكري بعمان.
هل تستجيب ادارة الخدمات الطبية، لمطالب الناس المزمنة، لمعالجة اكثر من (١١) الف مريض، يدفعون مدخراتهم لانفاق اكثر من مائة دينار في المراجعة الواحدة لعمان، في ظل عوز فاحش.