آخر الأخبار

الانتخابات النيابية

راصد الإخباري :  



ليس مبكرا قراءة المشهد الانتخابي في الطفيلة، فموعدها سيكون الاقرب لحراك الناس
والجديد في متغير الانتخابات النيابية القادمة، واية انتخابات تترافق معها، مثل اللامركزية والبلديات، هو وباء الكورونا، الذي اوجد مفاهيم مختلفة، خلال ما سينشا من  حملات انتخابية، او في الاقتراع وفرز الاصوات
فالساحة لا زالت غير معصومة من الاسماء التي تبحث عن "السوق" او تلك الجادة، اذ ان كل منطقة فيها من الاسماء التي تستعجل البصمات، من خمسة الى عشرة اسماء في كل واحدة منها
على ان الاسماء الجادة. تعتمد في وزنها على ما تملك من المال، الى جانب ما  تتمتع به من السمعة والمكاتة. اذ لا ساحة تغالب المال، وخاصة في انتخاباتنا القادمة
الكورونا، تساهم بشكل فعال في التقليل من حركة المرشحين والمؤآزرين، وتجعل من مغامرات العابثين والباحثين عن المال السياسي، فرصة لتلبية طموحاتهم
والكورونا. وما تركته من ثقافة في ظلال قوانين الدفاع، جعلت من وسائل التواصل الاليكترونية ساحات للتفاعل. ومكانا لعقد الصفقات الانتخابية
اسماء النواب القدامى، من الدورات الماضية، تهيمن على المشهد، وسط انتقادات حادة لطبيعة الاداء، وللتمثيل المنقوص، وللاجندات العائلية او الانحياز الكامل للقرارات الحكومية .  كل ذلك يمثل هواجس في ظن الناخب المثقف، ويعيق الحركة امام تلك الاسماء، التي باتت باهتة، فيما ظلال الفقر والبطالة، لهما الوقع الاكثر وجعا، بين المطالب والامنيات
وقبل ان تتضح الصورة، التي يكتنفها كثيرا من الغموض، في ظلال عدم البت بموعد الانتخابات، فاءن الحديث حتى عن الاسماء القليلة التي تلوح بالافق لا زالت مبكرة، باستثناء اكثرها لمعانا في الطفيلة. وفي منطقة الحمايده، لما يمتلان من ً ايجابية متعددة
وتظهر بغض الاسماء مبكرا في الدائرة الاولى ذات التعداد الانتخابي الذي يلامس قرابة  الثلاثين آلفا، على ان الاعلان عن موعد الانتخاب، سيكون بمثابة دعوة لنسيان كل الهموم، والانخراط في اللعبة
ليس في الدائرتين من مفاجآت، فاصحاب المال، هم من يظهرون مبكرا. اذ تمثل بعض الاسماء المتداولة حاليا، ، ثقلا ماليا  لادارة حملات انتخابية متوازنة. ذات كفاءة عالية
والى حين انفتاح الساحة الانتخابية على اسماء جادة، لدخول معركة الانتخاب، حينها سنبدا بدراسة الثقل الانتخابي للمرشخين، وفرص النجاح، للمتميزين منهم